أشادوا بالإنجازات التي حققتها اليمن خلال مسيرة الثورة
مسقط / سبأ:أشاد صحافيون عرب بالانجازات التي تحققت لليمن خلال سنوات الثورة المباركة وبمسيرة النهضة التنموية التي يقودها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أهم انجاز تحقق للعرب هو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي تعتبر مصدر فخر لليمن والعرب، مستنكرين ما تقوم به عناصر قليلة من أعمال بهدف زعزعة الأمن والاستقرار والعودة باليمن إلى ما قبل الثاني والعشرين من مايو 1990م . وقد هنأ رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط عبدالله حسن، الشعب اليمني والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر، ونوفمبر، متمنياً لليمن مزيداً من الازدهار والتقدم وتحقيق كل ما يصبو إليه، مؤكداً أن اليمن قوة عربية يعتز بها. وقال: « نعلم أن اليمن يواجه تحديات ولكن بالإرادة القوية وبعزيمة الشعب والقيادة السياسية يستطيع أن يتغلب على هذه التحديات والمضي قدما في عملية التنمية لصالح المواطن اليمني وتحقيق الرخاء ومواجهة كل التحديات التي يتعرض لها من عناصر خارجية تستهدف إثارة القلاقل وزعزعة الأمن والاستقرار حتى ينصرف اليمن عن مسيرته وعن خططه التي تستهدف بالدرجة الأولى المواطن اليمني». وأكد أن العلاقات المصرية اليمنية تاريخية وقوية. وقال: « نحن نعتز بهذه العلاقة وبما قام به الجيش المصري في بداية الثورة في اليمن وهناك مشاورات بين الرئيس حسني مبارك وأخيه الرئيس علي عبدالله صالح في كل ما يهم العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتدعيمها لصالح البلدين الشقيقين ولما يهم قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها محور القضايا العربية». وأوضح أن هناك اتصالات بين كبار المسؤولن في البلدين، بالإضافة إلى اللجنة المصرية اليمنية المشتركة التي تجتمع بانتظام لبحث الخطوات التنفيذية لدعم التعاون في كافة المجالات. وأكد أن العلاقات اليمنية - المصرية قائمة منذ القدم وازدادت قوتها بامتزاج الدم اليمني بالدم المصري من أجل صالح اليمن الشقيق. [c1]ترسيم حدود اليمن مع جيرانه[/c]من جانبه قال الكاتب العربي خير الله خير الله: « إن الوحدة ضمان لليمن واليمنيين»، مؤكداً أن كل مشاكل اليمن يجب أن تحل عن طريق الحوار كونه السبيل الوحيد للتقدم نحو مستقبل أفضل لليمن. وأكد أن اليمن حقق اليمن إنجازات كثيرة لعل أهمها وأكبرها حتى الآن هو تحقيق الوحدة التي أوقفت الحروب الداخلية، وأدت إلى ترسيم حدود اليمن مع جيرانه (سلطنة عمان والسعودية) واستعادة جزر حنيش. وحول الوضع الحالي في اليمن قال الكاتب خير الله خير الله : « إن الحكمة اليمانية يجب أن تكون فوق أي اعتبار». إلى ذلك هنأ رئيس تحرير صحيفة (آخر لحظة) السودانية اليومية مصطفى أبو العزايم، الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية المباركة التي قادت الشعب اليمني إلى المستقبل وحددت أهدافه استناداً إلى منصة قوية وراسخة من التاريخ والحضارة والمعرفة والعلم، خاصة وأن الإنسان اليمني من أوائل من أسسوا للحضارة الإنسانية وحملوا رسالة الإنسانية إلى مناح كثيرة في العالم. وقال:« نحن في السودان سعدنا ونتشرف جداً بأن مجموعة من الإخوة اليمنيين كانوا معنا في السودان لسنوات عديدة وطويلة وأسسوا لعلاقات إنسانية لم تنقطع ولن تنقطع، وبيننا أيضا يمنيون ونحسب أنهم سودانيون ولا نشعر بأي فرق بيننا وبينهم ولا يشعر اليمني في السودان بأنه غريب. وأضاف: « نحن نحيي النقلة التاريخية والسياسية الكبرى التي تشهدها اليمن ونساند خطوات الرئيس علي عبد الله صالح في القضاء على كل محاولات زعزعة الأمن في بعض مناطق اليمن وهي تاريخيا عرفت بأنها بلد أمن وسلام وباليمن السعيد». وفي السياق ذاته اعتبر نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب رئيس تحرير صحيفة العلم المغربية عبد الله البقالي إن عيد الثورة اليمنية هو عيد للوحدة التي مثلت نموذجاً رائعا للم الشتات بين أبناء الوطن الواحد، وعيد لكل العرب قاطبة والشعب العربي يحتفل بهذه المناسبة بنجاح تجربة رائدة على مستوى الوطن العربي». وهنأ البقالي الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية.متمنياً له النجاح في مسيرته التنموية والسياسية. من جانبه زف رئيس تحرير صحيفة العرب اليومية اللندنية محمد أحمد الهوني التهاني للشعب اليمني بمناسبة أعياد الثورة اليمنية وقال» ونحن نقدم التهاني للشعب اليمني نتمنى له التوفيق في صد المؤامرات التي يتعرض لها والمحافظة على الوحدة التي تعد مكسبا ليس للشعب اليمني فقط ولكن للشعب العربي بصفة عامة». وأضاف: « نحن كعرب بصفة عامة وكدعاة للوحدة العربية نرى في اليمن مثلاً جيد يحتذى به من أجل توحيد الأمة بصفة عامة». مؤكداَ قدرة اليمن على التصدي لكافة المؤامرات والتفرغ للتنمية والبناء. [c1]علاقة قوية ومتينة[/c]إلى ذلك عبر رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية وضاح عبد ربه عن تهانيه للشعب اليمني باحتفالاته بأعياد الثورة وما تحقق في العقود الماضية والتأكيد على أهمية وحدة اليمن وأمنه واستقراره. كما عبر عن أمله أن يتمكن الشعب اليمني بقيادة الرئيس علي عبدا لله صالح من إضافة مزيداً من الانجازات إلى ماتم تحقيقه خلال السنوات الماضية وان يتمكن من الخروج باليمن من الأزمات التي عصفت به التي سببها الرئيسي التدخلات الخارجية ووجود قوى متعطشة لزعزعه امن واستقرار اليمن. وقال: « نأمل أن يعم الأمن في كل أرجاء اليمن وان يبقى موحداً وذلك احتراماً لمبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ». من جانبه نقل مدير تحرير صحيفة الرياض السعودية سليمان بن تركي العصيمي تهاني وتحيات الشعب السعودي إلى الشعب اليمني والى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بهذه المناسبة، متمنياً لليمن المزيد من النجاحات والتطور. وأكد عمق العلاقة الوطيدة التي تربط بين الشعبين السعودي واليمني واصفا إياها بالقوية والمتينة. مشيرا إلى أن هناك أكثر من مليون من المواطنين اليمنيين الذين يعملون بكل شرف وقوة ونزاهة في المملكة وسط أشقائهم وأحبائهم السعوديين وهذا يدل على عمق العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين والترابط بين الحكومتين والبلدين في جميع مسارات التعاون السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال: « إن اليمن بلد كبير وجار للمملكة العربية السعودية وكل منهما لا يستطيع الاستغناء عن الآخر بأي حال من الأحوال وكل واحد منهما عمق للآخر فالسعودية عمق لليمن واليمن أيضاً عمق للسعودية .وتمنى بهذه المناسبة السعيدة لليمن أن يعم أرجاءه الأمن والأمان. [c1]عصر التوحد والتكتل[/c]إلى ذلك هنأ مدير تحرير صحيفة (السياسة الكويتية) محمد زين العيدروس الشعب اليمني باحتفالاته بأعياد ثورته الخالدة. وأكد أهمية وقوف كل أبناء اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه صفاً واحد لمواجهة التحديات المحدقة باليمن كالقاعدة وكل ما يعيق مسيرة التنمية ويزعزع أمن اليمن واستقراره، مشدداً في هذا الصدد على أهمية تعزيز اصطفاف أبناء اليمن وقواها السياسية لمواجهة تلك التحديات من خلال الحوار وترسيخ قيم الوحدة واحترام الرأي والرأي الآخر لما فيه مصلحة اليمن وبما يكفل معالجة أي أخطاء رافقت مسيرة الوحدة. ولفت إلى أهمية أن يتغلب اليمنيون على التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية والطائفية التي تواجههم في أقرب وقت بما يضمن عدم ترك الفرصة للآخرين بأن يتدخلوا في الشأن اليمني لان ذلك سيضر الشعب اليمني ومسيرته الوحدوية. وأضاف قائلاًً «لابد من معالجة أية تحديات لتلافي أية احتقانات والتركيز على التنمية والتجرد من الجدل الذي نشهده في عدد من البلدان العربية مثل الصومال ولبنان وغيرهما». وأكد العيدروس أن اليمن يمثل عمقاً استراتيجياً للخليج وأن أية اختلالات فيه ستنعكس بآثارها السلبية على دول الجزيرة العربية ودول مجلس التعاون كون اليمن يمثل قلب الجزيرة. واستهجن مدير تحرير صحيفة السياسة الكويتية الدعوات إلى الانفصال، وقال «إن الوحدة اليمنية ستبقى رغم انف الحاقدين فبدونها سنظل متشتتين ونتربص لبعضنا البعض». وأضاف: « أنا ضد الانفصال لان الشعب اليمني ناضل طويلا من أجل تحقيق وحدته وقاتل من أجل بقائها «، لافتاً إلى أن عصرنا الحالي هو عصر التوحد والتكتل ولامستقبل فيه للكيانات الصغيرة، هذا ما ندركه الآن على مستوى العالم كله الذي يتجه نحو المزيد من التكتلات الكبرى. ومضى قائلاً « ولذلك لاينبغي أن تترك الفرصة لبعض الجماعات التي تسعى لأجل التكسب من اجل مصالحها وتدعو للانفصال»، مؤكداً أن الانفصال لن يحقق شيئاً بل ستكون الضالع دولة وعدن دولة وأبين دولة في وقت لاتوجد لأي منها موارد ولن يحترمها احد. وبين أن العالم كله حتى الذين يختلفون مع السياسة اليمنية يصرون على بقاء الوحدة وامن واستقرار اليمن. واختتم مدير تحرير صحيفة (السياسة الكويتية) حديثه قائلاً :« نحن متفائلون بقدرة اليمنيين على تجاوز التحديات والمخاطر المحدقة ببلدهم، وندرك أن خير اليمن في أهلها وشبابها انطلاقا من تاريخها العريق ووحدتها العظيمة التي هي أساس لوحدة الأمة كما كانت اليمن منذ آلاف السنين أيام دولة سبأ منبعا للشورى ولها تاريخ حضاري تليد ومشرف».