بغداد /14 أكتوبر/رويترز :اقتحم مسلحون يرتدون زي الجيش العراقي منازل أقارب من عشيرتهم يوم أمس الاثنين وقتلوا أربعة لنقلهم معلومات عن عناصر القاعدة.وفي حادث منفصل اصيب ضابط شرطة كبير في انفجار قنبلة على الطريق في بغداد حيث يتواصل العنف اليومي لهز استقرار البلاد التي تحاول جهدها من أجل تشكيل حكومة جديدة بعد سبعة أشهر من انتخابات غير حاسمة.وفي احدث هجوم قال مصدر امني ان تسعة مسلحين اقتحموا منزلي اسرتين بقرية السيلة بجنوب بغداد واقتادوا خمسة رجال واطلقوا عليهم الرصاص عند ضفة بحيرة قريبة ونجا احدهم ونقل للمستشفى.وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه «كانت هذه المنطقة معقلا للقاعدة من قبل ... تقطنها عشيرة واحدة لكنها تنقسم الى قسمين واحد مؤيد للقاعدة والآخر مناوئ لها.وأضاف المصدر ان المسلحين دخلوا القرية بقائمة لافراد مستهدفين من بينهم الضحايا الذين يبلغون السلطات بمعلومات عن القاعدة واوضح المصدر «المهاجمون من نفس العشيرة.وكثيرا ما يستهدف مسلحون سنة من غيروا موقفهم وتحولوا لدعم السلطات وتشمل مجالس الصحوة التي يعود لها الفضل في تحول دفة أعمال العنف التي اندلعت بعد الغزو الامريكي للعراق.وقال مسؤول بوزارة الداخلية في وقت سابق ان الضحايا ينتمون لمجالس الصحوة ولكن مسؤولا امنيا ذكر ان التحقيقات التي اعقبت الحادث اكدت انهم مدنيون.وكانت المنطقة في فترة ما تحت سيطرة مسلحين سنة يحاولون استعادة نفوذهم مرة اخرى في الوقت الحالي.وتحسن الامن تدريجيا لكن مازالت الهجمات مستمرة بشكل يومي ضد مسؤولي الحكومة والشرطة ومجالس الصحوة والمواطنين في انحاء البلاد.ومازال العنف عقبة كبيرة أمام المستثمرين الاجانب في العراق الذي يمتلك احتياطيات ضخمة من النفط. كما ان الخلافات المستمرة منذ فترة بشأن تشكيل حكومة جديدة مثار قلق ايضا.وفي بغداد انفجرت قنبلة على الطريق مستهدفة اللواء عبد المنعم سعيد رئيس مكتب الادلة الجنائية بوزارة الداخلية مما أسفر عن اصابته ومقتل سائقه.وفي الفلوجة بغرب بغداد قالت الشرطة ان ثلاثة مسلحين اقتحموا منزل شرطي قبل الفجر وقتلوه بالرصاص.وفي مدينة القائم بغرب بغداد ايضا ذكرت الشرطة ان قنبلة على الطريق اصابت أربعة من رجالها.