نجد الكثير من الشباب والفتيات من هواة المراسلة والتعارف ضالتهم المنشودة في العديد من المجلات التي خصصت لهم ابواباً ثابتة لكسب المزيد من الاصدقاء ورغم الازدحام الكبير لمحبين التعارف ومد يدي الصداقة الا ان هناك منيؤيد هذه الفكرة ومن يعارضها . انا عن نفسي ضد التعارف بواسطة المجلات لان ما يكتبه هواة المراسلة قد قد لايكون صحيحاً ولا اعتقد ان الصداقة التي تفتقد الى ابسط قواعد المصداقية سوف تكون مبنية على أساس سليمة ولهذا السبب يكون الاستمرار صعباً .ولست مع التعارف بهذا الاسلوب لان الصداقة تكون عن طريق الورق ولهذا تكون خالية تماماً من المشاعر والاحاسيس الانسانية وشبيهة بالعلاقات التي تتم عبر الانترنت فتنتهي حيث بدأت ولايشعر اي شخص بالاسف لنهاية هذه العلاقة التي اتت من الفراغ . وانا ضد التعارف بهذه الطريقة لان الطرف الاخر سواء اكان صديقاً ام صديقة سوف يصف نفسة وكأنه أمير من امراء بلده ويبعث معلومات كاذبة عن نفسة ووضعة الاجتماعي لكي يكسب ود صديقة بينما تكون الصداقة الحقيقية مبنية على المشاعر المتبادلة واللغة المشتركة وتقارب السن والهوايات وانا ضد كسب صديق او صديقة جديدة لم اشاهدها او اتعرف اليها وجهاً لوجة للتأكد من صدق مشاعرها وهل فعلاً صديق لوقت الضيق ام مجرد شخص عابر لعلاقة مؤقتة لاطعم لها ولا لون او رائحة وانا ضد ان تتعرف الفتيات الى صديقات او اصدقاء بواسطة ابواب التعارف لان هده الاسلوب يعكس تفكير الفتاة زهي في اغلب الاحوال تكون سطحية وتذل على انها تعيش في فراغ كبير لاتعرف كيف تملأة اوتستفيد منه ولست مع التعارف بهذه الطريقة خصوصاً ان اليمن فتحت قلبها وشرعت ابوابهالجميع الجنسيات العربية وغير العربية ومن السهل من خلال اقامة جسور مع وطنه من خلال المعلومات التي ينقلها اليك من عاداته وتقاليده وتاريخ حضارته .* ميسون عدنان الصادق
التعارف عن طريق المجلات
أخبار متعلقة