مصطفى شاهر/ ت/ علي محمد فارع منذ أكثر من (5) سنوات من عقب (صفقة) اتفاقية الاصلاح الاستثمارية التي كانت قد قامت بها وابرمتها القيادة الادارية السابقة لنادي شباب الروضة الرياضي والثقافي ، مع المقاول المستثمر بشأن القيام بالاصلاحات الضرورية لتأهيل الملعب الرياضي الوحيد لمدينة الروضة مقابل ما تضمنته ونصت عليه "صفقة" تلك الاتفاقية ، من منح المقاول المستثمر حق الاستثمار للواجهات الامامية الخارجية للملعب في البناء لعدد من المحلات التجارية للاستفادة المادية من عائد التأجير للمحلات للراغبين في ذلك من المواطنين ، وبالتالي تمكينه - المقاول - من خلال هذه الاستفادة من تغطية الكلفة المطلوبة للقيام باصلاحات الملعب وبناء المقر للنادي .نعم منذ ذلك الوقت الذي تم فيه عقد "صفقة" تلك الاتفاقية الاستثمارية بين الادارة السابقة للنادي والمقاول المستثمر ، رغم انقضاء فترة عدة هذه السنوات على حدوث ذلك ، وما رافقه من تطلع واستبشار من قبل الشباب خاصة والمواطنين عامة في مدينة الروضة ، بتحقيق مطلبهم الملح الذي ظلوا في انتظاره والمتمثل باصلاح ملعبهم الرياضي الوحيد في مدينتهم الروضة وتجاوز صالة الملعب السيئة ومعاناتهم منها ، الا ان شيء من ذلك لم يتحقق حتى الآن بل ظلت ولازالت هذه الاصلاحات للملعب تحت رحمة المقاول المستثمر ، الذي يبدو فعلاً انه لم يضع اهمية التنفيذ للاصلاحات الضرورية للملعب - الملزم بها وفقاً للاتفاقية - في اولويات اهتماماته ، ربما انطلاقاً من اعتباره لها اعمالاً ثانوية وليست اساسية وفي غاية الاهمية ، وبالتالي لا داعي للاستعجال في تنفيذها وبالامكان التعامل مع هذا التنفيذ للاصلاحات على مهله مع ان هذه الاصلاحات للملعب وتنفيذها هي الاهم وتمثل حجر الزاوية في "صفقة" الاتفاقية الاستثمارية المبرمة مع هذا المقاول المستثمر ، وذلك كما تعنيه الاصلاحات اللازمة للملعب من شأن ايجابي مهم لدى الشباب والرياضيين وعامة المواطنين في مدينة الروضة وله علاقة مباشرة بالصالح العام للرياضة والرياضيين في هذه المدينة خاصة وللرياضة في المحافظة وفي الوطن عامة .لكن الذي حصل ، ان اخينا المقاول المستثمر - اللَّه يهديه - نجده ترك جانباً مسألة الاصلاحات الضرورية للملعب وتنفيذها ، طوال هذه الفترة الزمنية الاكثر من (5) سنوات وحتى الآن والى ما شاء لها اللَّه ذلك ، واتجه مباشرة بمجرد الانتهاء من التوقيع على " صفقة" الاتفاقية الاستثمارية بينه وبين الادارة السابقة للنادي ، كما اسلفت ، اتجه الى تنفيذ القيام بأعمال البناء للمحلات التجارية التي احتلت عدداً منها (10 محلات) الواجهات الامامية الخارجية من الملعب وبعد تجهيزها قام بتأجيرها لمواطنين مقابل تسليمه ، مقابل ذلك المبلغ ايجار مقدماً عن مدة (6) اشهر الى سنة ، ثم اعقب ذلك قيام اخينا المقاول باعمال البناء لمحلات تجارية اخرى (5 محلات) على جزء من الواجهة الجانبية للملعب وبعد تجهيزها قام بتأجيرها لمواطنين على نحو سابقاتها من المحلات المشار اليها آنفاً.وقد تم القيام بذلك من قبل اخينا المقاول المستثمر ، وهو أمر من حقه كمستثمر فعله والاستفادة منه بمبالغ الايجارات التي تسلمها كايرادات مجزية من المحلات التجارية التي بلغ عددها واجهتي الملعب الحاليتين (51) محلاً تجارياً ، خلال السنتين الاوليتين من التوقيع على "صفقة" الاتفاقية المعنية .وبعد التوقف على هذا الحال لمدة السنتين التاليتين للسنتين السابقتين المذكورتين اعلاه .. اذا بأخينا المقاول يقوم في العام الماضي 2005م بالتكرم ببناء المقر الخاص بالنادي ..وما دون ذلك ، وهو الأهم منطقياً لصالح الرياضة والرياضيين في المدينة بدرجة اساسية ، المتمثل بالاصلاحات اللازمة والضرورية للملعب ، فان اخينا المقاول المستثمر لا يزال بعد هذه السنوات التي انقضت وحتى الآن ، الرابع شهر من العام 2006م ، متوقف عن القيام به الى أجل غير مسمى اما متى سيتكرم اخينا المقاول بالبدء او الشروع في القيام بهذه الاصلاحات للملعب فان ذلك في علم الغيب ، ولا احداً يعلم متى سيحدث ذلك سواه ، بعد اللَّه طبعاً ، حتى الاخوة في الهيئة الادارية الجديدة للنادي لا علم لهم بذلك ولربما هم ايضاً في انتظار هذا التكرم من قبل الاخ المقاول المستثمر للقيام بالاصلاحات الملحة للملعب .وانني لا اتساءل هنا / : ترى هل سيظل الملعب الرياضي الوحيد لمدينة الروضة على حالته السيئة ودون أية اصلاحات تحت رحمة تكرم المقاول المستثمر ؟ أم ان في هذا الامر ثمة خفايا وعند جهينة الخبر اليقين ؟ ...[c1]* المحرر : [/c]وحسب معلومات الصحيفة ان الادارة الحالية تضم اسماء كانت في الادارة السابقة لنادي شباب الروضة وهي على اطلاع بكافة تفاصيل المشروع بعد ان استلمت كافة الوثائق من الادارة السابقة وهي بذلك تكون اليوم المخولة بالتواصل مع المستثمر للبحث في كثير من مخالفات المشروع التي منها التأخير الكبير في بناء المحلات التجارية للنادي وفي المرافق الاخرى اضافة الى نخالفة مخطط البناء للمشروع باضافة بعض الدكاكين وزيادة مساحة بعضها على حساب النادي وكثير من القضايا اهمها بالطبع الشرط الجزائي المقدر بـ (60) الف ريال عن كل شهر تأخير تبدأ من شهر اكتوبر 2004م بحسب الاتفاقية الموقعة بين ادارة النادي والمستثمر .14 أكتوبر تنشر ما كتبه الزميل / مصطفى لكنها بالطبع لا تكتفي به لان القضية كبيرة وبها اطراف عدة اولها مكتب الشباب والرياضة والادارة الحالية التي ننتظر وجهة نظرها لان هعناك مؤشرات تدل على ان المشروع تأخر بالفعل ربما تحول عن هدفه المرسوم لخدمة الرياضة الى خدمة المستثمر وحده وهذا يستدعي بالطبع تدخل المنحافظ والمجلس المحلي .