صنعاء المسعودي تظل بعض الشوارع لفترات طويلة من دون أن تمتد اليها يد الصيانة التابعة للكهرباء والمياه والهاتف وعندما تبدأ الجهات المختصة برصف شارع ما يفرح المواطنون بهذه الخطوة الحضارية وما أن تنتهي عملية الرصف حتى تبدأ بعض المؤسسات بتكسيره أقصد بالحفر بحجة صيانة كابيلات الكهرباء والهاتف وأنابيب المياه وغيرها وتنتهي فرحة المواطنين بالغضب من هذا العشوائي الذي يدمر كل جميل في حياتنا.نقول هذا الكلام من قبيل التنبيه لما يجري هذه الايام من عملية رصف في شوارع القلوعة ( الروضة) ونسأل ، هل تم التنسيق مع إدارات الكهرباء والهاتف والمياة والمجاري بهذا الشأن ؟ أم أن المسألة ستكون مثل سابقاتها وبعد أن ينتهي الرصف سيأتي دور التكسير بحجة الصيانة وربما أن الصيانة يكون طعمها حلواً في الشوارع المرصوفة كي يعلم الناس أن هناك صيانة وكله على ظهرك يا مواطن.نقترح على المجالس المحلية إلزام أي مؤسسة تقوم بحفر الشوارع بإعادة تبليطها أو رصفها من جديد أو دفع غرامة تعادل قيمة العمل المطلوب أما السكوت عن ذلك فهو سكوت عن أكل أموال دافعي الضرائب.
باختصار
أخبار متعلقة