قرات لك
انتهى ستعود الأشياء ، كما كانت ،إلى أسمائهاو تستعيد الرّوح لـذّتـهامن رجفة الصلصال و سأمنح ، بعد قليل ، كفّي اليمنى إلى شمالهاكي ترسم على رمالناصور الملائكة و هي تسقط من ثقوب الأوزونو تَـ.نْـ.شَـ.طِ.ـركغيمة مُفتضَّـةعلى واجهة الجدار…. سـلام علينا ،من تشابك الطرقنلوّح بأيدينا لنجمة ذابلةو نُنْهي لغة البدءعند موطننا في الغياب فقد ينزع الواجد حجاب البرقعن مضغة الطّينو يبلّل بماء الوردأطراف جـثّـتـناو قد تحملنا المدرّعـات ، خِفْيَة ،إلى ترنيمة حزينة في أغنية الصّباح…صباح ككلّ الصّباحات التي انتهت انتهى سنهاجر ، بعد قبلتين ،إلى نطفة ضامئةكي نعيد للرّهبة وطأتها القاتلةثمّ نهـذيو نـنـام