هاهم قادة اللقاء المشترك يأبون إلا الاستمرار في متاهتهم التي تنال من وحدة الوطن وتماسكه وأمنه واستقراره ضاربين عرض الحائط بكل المبادرات والخطوات الوطنية التي عرضت عليهم للمشاركة في صنع مسيرة التنمية والبناء جنباً إلى جنب مع اخوانهم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وفي كل مرة يتنصل المشترك من الاتفاقات والالتزامات بالثوابت الوطنية .آخر تقليعات أحزاب اللقاء المشترك جاءت مغلفة بطابع التمرد والإرهاب من خلال تأييد بعض قادة أحزابه الأعمال الإجرامية التي تمارسها القوى الظلامية المتطرفة من أتباع الإرهابي الحوثي في بعض مناطق محافظة صعدة وتبرير أفعالهم الوحشية في قتل المواطنين والتنكيل بهم ونهب ممتلكاتهم واستباحة دماء أبناء القوات المسلحة والأمن ولم تسلم منهم حتى المواشي والأغنام التي أبادوها بالغام أرضية تخلف العديد من المآسي ، وهؤلاء بمواقفهم التي لاتقل عن ما يصنعه المتمردون في صعدة كونهم الغطاء الذي يسوغ لهم هذه الأفعال وهيئة الدفاع التي تنتصرلهم ودائماً ما تنافح عبر صفحهم ومواقعهم الالكترونية وندواتهم عن ممارساتهم الوحشية وتظهرهم في صورة المظلومين والمضطهدين ، غير آبهين بالخسائر البشرية والمادية الباهضة التي لحقت بالوطن جراء هذه الأعمال متناسين مشاعر الأهالي والأسر التي تعيش في حالة من الحزن والأسى لفقدانها أعزاء وأحباء لهم قدموا أرواحهم رخيصة للذود عن حمى الوطن وأمنه واستقراره . وهذا الموقف ليس غريباً على هذه الأحزاب التي لم تتعظ من الدرس الذي لقنه لهم أبناء الشعب في 20 سبتمبر من العام المنصرم عندما اقشلوا مخططاتهم المشبوهة التي كانت ترنو إلى الانقضاض على الوحدة والنماء والتطور والمكاسب التنموية العريقة وقالوا نعم للأمن والاستقرار نعم للبناء والتنمية نعم لليمن الجد يد والمستقبل الأفضل نعم لـ علي عبدالله صالح رائد التنمية وباني نهضة اليمن الحديث فعمدوا إلى اختلاق الأكاذيب وتزييف الوعي الجماهيري بادعاء اختلالات في أداء الحكومة والتقليل من حجم الانجازات والمشاريع التي باتت تشكل لوحة بديعة تدهش كل من رآها وتنشر أفياء خيرات تفاصيلها على كل فرد من افراد هذا الوطن المعطاء الذي لم يرق لقادة المشترك أن ينعم بالأمن والاستقرار والتطور والنماء فتحولوا إلى معاول للهدم والخراب وأبواق لزرع الفتن وإثارة الزوابع والمشاكل التي يأملون من ورائها إيقاف مسيرة التنمية وأغراق الوطن في بوتقة من الصراعات لتبرير فشلهم الذريع وعجزهم الواضح وضوح الشمس في رابعة السماء عن خدمة الوطن والمواطنين الذين منحوهم الثقة بادعاء الأ باطيل ودغدغة العواطف للحفاظ على ما تبقى من ماء وجوهم ، متناسين أن أبناء شعبنا لن تنطوي عليهم هذه الأساليب الملتوية وسيقابلونها بالسخرية والاستهجان والرفض لأنهم نهلوا من نبع الوطنية المتدفق حباً وبطولة وتضحية ، النبع اليماني الأصيل الذي مايزال عطاؤه دفاقاً .وهنا لابد أن يكون للعقلاء والشرفاء والمناضلين ينتمون إلى هذه الأحزاب دور فعال وملموس إزاء هذه المواقف ( الرعناء ) لهؤلاء المتنطعين وخصوصاً عندما تمس المصلحة العليا للوطن وتنال من السيادة الوطنية والوحدة والأمن والاستقرار ، دون الحاجة إلى لزوم الصمت فذلك يسيئ إلى تاريخهم ومواقفهم النضالية المشهودة ويوقعهم في إطار المسآلة القانونية والوطنية والدينية أمام الله وأمام الشعب . فقد ضاق الوطن ذرعاً من تصرفات تكتل ( اللقاء المشترك ) الذي اضحى بؤرة للتآمر والإضرار بالوطن ومكتسباته وحري بالقائمين عليه أن يعودوا إلى رشدهم ويراجعوا مواقفهم السلبية التي فقد أبناء الشعب القدرة على تحمل مخلفاتها وأثارها العفنة .اللهم إناقد بلغنا .. اللهم فاشهد وا.
|
آراء حرة
شراكة ضد الوطن
أخبار متعلقة