قابلته في أكثر من عمل صحفي ليس معه شخصياً مع إني لطالما حلمت بذاك اللقاء،ولكن ماكل من يمتنى المرء يدركه تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ... هكذا كرحيله الذي لم نشتهيه.. هو رجل حين تلتقي به لأول مرة يشدك نحو الكثير والكثير من الأسئلة ... ترى من ذاك الرجل السهل الممتنع من ذاك الشامخ شموخ النسور من ذاك الرجل الذي عيت الذاكره ان تمحيه من دهاليز فكرها من ؟! من ذاك العظيم ؟!..وحين تتأمل مواقفه تجدها لاتصدر إلامن صاحب رؤية بعيدة المدى وحين تنظر لعينيه ترى فيهما الماضي بغروره والحاضر باشراقته والمستقبل بتطلعاته هو رجل لايعرف الطاولة المستديرة لفرسان المجتمع " النفاق" شجاع يستمد شجاعته من إيمانه بالدفاع عن المبادىء السامية .. عظيم لايبُعثر حياته في الشهوات، فلحياة العظماء كما تعلمون حدود .. وازيدكم من الشعر بيتاً لست انا من اعترف بعظمته فلا كرامة للأنبياء بين ذويهم كما جاء في القول المأثور.. فقبلي شهد له فنان العرب محمد عبده حين قال : د/يحيى رجل نفتخر به .. وكذلك الفنان المصري علي الحجار حين قال لي : عدن رائعة واروع مافيها د/يحيى الشعيبي وكذلك زميلي السعودي محمد الثقفي حين قال لي :" د/يحيى رجل لن يتكرر" قالها بصدق ومضى ... فعلاً هو رجل لن يكرره التاريخ ابداً .. رجل غنَّى لعدن الحبيبة" وهو يترجل اليخت مع فنان "العرب محمد عبده" وبين جموعٍ من البشر ولم نسمعه غنَّى لها : "حبيتك وسع الغابات" وهذه الصورة دليل قاطع على كل ما كتبته .. فان القارىء فيها سيجد بأن كل يُغني على ليلاه الا د/ يحيى غنى لها ولها وحدها عارضاً بظهره لكل من على اليخت متطلعاً لعدن بنظرة حملت في طياتها خططاً مستقبلية بعيدة المدى للمدينة الباسلة.* فوزية الكازمي
رجل لن يكرره التاريخ أبداً
أخبار متعلقة