آراء فنية
نزار طه فارعكما جاء على لسانه .. لهذه الاغنية معنى كبير ومدلولها عظيم فكانت كلماتها من الشعراء الذين لم اعاصرهم ولم يعاصرهم غيري من الفنانين اليمنيين وهي للشاعر المرحوم عبدالمجيد الاصنج ورغم انتاجه المقل الا ان ما ابدعه كان كفيلا بان يكو ن احد شعرائنا المرموقين هذه الكلمات عندما كتبها اراد ان تغنى بل كانت امنية ان يسمعها وهي تؤدي بالانغام الموسيقية ولاأخفي سراً ان قلت ان هذه القصيدة دارت على عدد من الفنانين ولم يستطع احد ان يقوم بتلحينها وكان الشاعر الاصنج رحمة الله عليه يتابع هذا الموضوع بكل اهتمام وسبب اهتمامه بان تغنى هذه القصيدة قد يكون بدافع عاطفي ولتجربة عاشها هذا الشاعر وقد مرت كما ذكرنا سابقاً هذه القصيدة على مجموعة من الفنانين من ضمنهم خليل محمد خليل ومحمد مرشد ناجي وغيرهم من الفنانين غير أن أحدا منهم لم يستطيع تلحينها وعندما وصلت هذه القصيدة لم تاخذ مني وقتاً طويلاً في تلحينها والسبب في هذا لايحتاج إلى توضيح فلقد كنت على أحر الا شواق لتلحينها وعندما وجدت نفسي اغنيها لحناً سعدت كثيراً لذلك ولكن تهيت تماماً من تسجيلها اذاعياً وفضلت ان اسمعها أولاً على من كتبها وفعلاً تم ذلك وقد كان هذا اللقاءمن اجمل اللقاءات الذي تمت بيني وبين الشاعر المرحوم عبد المجيد الاصنج وقد كان يوماً سعيداً بالنسبة للشاعر وتم الاتفاق فيما بعد على تسجيلها في الاذاعة .الجميل في هذه القصيدة أن بعد تقديمي لها واكتمال لحنها قام الفنانون الذين عجزوا عن تلحينها بترديدها بين الاوساط الفنية ومازلت اتذكر الفنان محمد مرشد ناجي وهو يرددها في كل جلساته واجتماعاته وأيضاً في لقاءاته الاذاعية والحقيقة أن مرشد ناجي قدمها بلحنها ولكن افضل من ادائي لها .بعد هذه القصيدة ولدت تلك القصائد المغناه ومنها(عرائس اللحن، ونجوى الليل وغيرها من القصائد التي لحنتها...[c1]ذكريات علي ناصر محمد مع أهل الفن :[/c]الجانب الاخر لعلي ناصر محمدرئيس المركز العربي للدراسات الذي اجرى الحوار معه الاخ ابراهيم شبيلي في دمشق عن موضوع الفن واهل الفن قال أبو جمال:فيروز وعبد الوهاب اقرب الاصوات إلى وجداني واستمع اليهما دائماً واتغنى بهما عند وقت الفراغ ، فالصوت الكرواني للمرحوم عبد الوهاب والملائكي لفيروز يشكلان لي شحنة مشاعر الامل لغد افضل يسوده الحب والوئام والوفاء.ابو جمال عرفنا أن لديك ذكريات مع الفنانين الراحلين المرحومين الزيدي واحمد قاسم؟الزيدي واحمد قاسم رحمهما الله ربطتني بهما علاقة جيدة واحمد اهداني قبل يناير شريطي فيديو كاسيت (عود خاص) راح الهوى ومستحيل واشتقت لك وغيرها من اجمل روائع احمد قاسم . أما الزيدي رحمه الله فقد قابلني في دمشق في 86م عندما رآني بكى ودمعت عيناه المرسومة عليها علامة العذابات والآلام فساعدت على علاجه في أحد المستشفيات السورية بدمشق ويكفيني ارتباطي بالزيدي روحياً عند سماعي لبعض اغانيه ( نسيت اللي اتفقنا عليه والسعادة وغيرها من روائعة.[c1] ماذا عن خليل محمد خليل والمرشدي؟[/c]الوردة الحمراء هذا اللون الغنائي المميز ذو النكهة العدنية الاصيلة قد حافظ عليه خليل محمد خليل وتربطني به علاقة ممتازة جداً،والمرشدي فنان عظيم وانشودة (يابلادي يانداء هادراً يعصف بي) عند سماعي لها تهز مشاعري وتزيد حنيني وارتباطي الوثيق بالوطن اليمني والعربي الذكريات كثيرة مع الفنانين اليمنيين الذين اعتز بسماع اغانيهم ومشوارهم الفني وعطاءاتهم المتواصلة ومنهم الفنان محمد محسن عطروش والفنان محمد سعد عبدالله والفنان طه فارع والفنان ابوبكر بلفقية واحمد بن غودل وامل كعدل وفرع وزارة الثقافة عرفاناً بنشاطها المستمر وحضورها في كافة المناسبات الوطنية..