لندن / سبأ:عقد مساء يوم أمس الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن اجتماع خاص بشركاء وأصدقاء اليمن بهدف حشد الدعم الدولي لليمن لمساندة جهوده على صعيد التنمية والإصلاحات وتعزيز قدراته في مكافحة الإرهاب، بمشاركة وزراء يمثلون أكثر من عشرين دولة عربية وأجنبية .وفي الجلسة الافتتاحية تحدث رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور بكلمة عرض فيها أولويات اليمن التنموية والتحديات التي يواجهها ورؤيته بشأن مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب بمختلف أشكالها وآليات التعاون الملائمة لتعزيز الجبهة العالمية لمناهضة الإرهاب.وقال «لقد خاض اليمـن معركة متعددة الأوجه أمنياً واقتصادياً وفكرياً وإعلامياً، تستدعي تضافر الجهود لمساندته ودعمه في تجاوز الآثار والتداعيات المترتبة على ظاهرة الإرهاب»، مؤكدا بأن تلك الجهود متواصلة في مكافحة الإرهاب في مختلف الاتجاهات ليس فقط أمنياً وعسكريا، وإنما من خلال نظام متكامل صاغته اليمن يضمن محاصـرة الإرهاب وتجفيف منابعه.
رئيس الوزراء يلقي كلمته في اجتماع شركاء اليمن في لندن
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها اليمن هي مشكلة اقتصادية بالدرجة الأولى، .. مشيراً إلى أن الإرهاب لن يثني اليمن عن التزامها بالنهج الديمقراطي والتعددية السياسية الذي انتهجته الجمهورية اليمنية كخيار مبدئي لا رجعة عنه. وتابع قائلا :» يضاف إلى ذلك الكثير من التحديات.. وخصوصا ما يتصل بفتنة الإرهاب والتخريب والتمرد في محافظة صعدة.. وتلك الأنشطة التخريبية وأعمال العنف للعناصر الانفصالية في بعض مديريـــات المحافظات الجنوبية والشرقية .. وجميعها أعمال خارجة على الدستور والنظام والقانون.. حيث يلتقي الجميع عند هدف واحد.. هو زعزعـة الأمـن والاستقـرار ونشر العنف والفوضى.. مستغلين المناخات الديمقراطية.. ما اثر سلباً على الوضع الاقتصادي.».ومضى قائلا :» لاشك في أن مناخات الفقر والبطالة أهم سبب للإيقاع بالشباب ودفعهم إلى ارتكاب أعمال عنف وإرهاب».من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن أصدقاء وشركاء اليمن لديهم هدف مشترك هو يمن موحد ومزدهر ولا بد من مواجهة تحدياته .[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية [/c]