صنعاء / أحلام الحمليعقد منتدى الإعلاميات اليمنيات مؤتمره الثاني لرصد الحراك الحقوقي للنساء في اليمن عام 2007م يوم الأحد الماضي في صنعاء ، تناول فيه قضية انتهاكات حقوق المرأة ، قدمت فيه العديد من أوراق العمل وضمنهاقرأ احد الناشطين الحقوقيين والذي ذكر من خلالها أهم حقوق المرأة المنتهكة في مجتمعنا اليمني ومن هذه الحقوق .[c1]الإكراه على الزواج[/c]حيث يأتي هذا نتيجة العنف الأسري مع الفتاه ومعاملتها على أنها سلعة تباع وتشترى حيث يتم تزويجها دون رغبتها. المهم إن الأسرة راضية عنه وتكون نتيجة ذلك معاناة نفسية طويلة تعاني منها الفتاه .[c1]المعاملة الزوجية[/c]وذكر الباحث الحقوقي أن تعسف الزوج في معاملته مع زوجته سواء من الناحية العاطفية أو من ناحية العلاقة الخاصة بينها شيء في مجتمعنا اليمنى ، وأكد على ان للثقافة الذكورية قواعدها التسلطية في الممارسة الجنسية فالمرأة في إطار هذه الثقافة تعامل كوعاء بشرى يقرع الرجل بواسطته طاقته الشهوانية ، حيث ان هناك حالات قد تتعرض لها المرأة من قبل أزواجهن لامتناعهن عن المعاشرة الزوجية ، او قد تمارس معها العلاقة وهي حائض وأمام أولادها .[c1]حرمان المرأة من التعليم[/c]وذكر الباحث إن من ضمن الحقوق المنتهكة حق التعليم تحت العديد من المبررات منها الظر وف الاقتصادية للأسرة بينما يواصل الذكور تعليمهم ، والذريعة لأخرى هو الخوف على المرأة من العنوسة فيمنعوها من مواصلة تعليمها ، إلى جانب القول بان تزويج المرأة مبكرا صيانة لشرفها وتجنيب الاسره للعار .[c1]المجتمع والمرأة[/c]فالمجتمع يعامل المرأة في اليمن بقسوة ويقيد حركتها إلى درجة تضيق منها المرأة وقد يؤثر ذلك إلى مردود سيء على نفسيتها وتربية أولادها وإنتاجها ، فعلى سبيل المثال تتعرض المرأة بمجرد خروجها من المنزل لمضايقات عديدة من المارة في الشارع وعندما تبوح لأحد بذلك يرجع السبب فى ذلك إلى خروجها من البيت وإنها يجب ان تجلس في البيت كي تسلم المضايقات دون البحث عن الجاني الحقيقي [c1]المرأة في المؤسسات الحكومية[/c]وذكرت الدراسة أنها تعاني المرأة من تهميش ملحوظ في المؤسسات الحكومية ، فهي لا تأخذ اى مناصب في أماكن صنع القرار إلا فيما نذر ومن ظواهر انتهاك حقوق المرأة في المؤسسات الحكومية مايسمى بثقافة القات حيث يحضر الرجال للتخزينة في وقت لاحق من اليوم وينجزون الأعمال التي تم تأجيلها في أوقات الدوام الرسمي دون المرأة في العمل ،فتحس المرأة كأنها (زى الأطرش في الزفة ).[c1]المرأة في الأحزاب السياسية[/c]وفيما يتعلق بدورها مع موقعها في الأحزاب خلت الدراسة أيضا تعاني من انتهاكات على مستوى الأحزاب السياسية حيث يتم توجيهها بدون حرية لانتخاب مرشح الحزب بمجرد انضمام أخوها او زوجها او ولدها للحزب دون القناعة بالمرشح ، وكما تستخدم المرأة كناخبة وتهمش كمرشحة في كثير من الأحزاب ، وتبرر بعض الأحزاب ذلك بخوف الحزب من ترشيح المرأة في مجتمع لا يؤمن بالمرأة ككيان .
|
ومجتمع
العنف الأسري من اكبر الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة
أخبار متعلقة