سيحاول مانشستر يونايتد زيادة الضغط على تشيلسي المتصدر عندما يستضيفاليوم أرسنال في لقاء قمة ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.وكان تشيلسي يتصدر بفارق 18 نقطة عن مانشستر يونايتد قبل نحو شهر لكن الفارق تقلص إلى سبع نقاط الأسبوع الماضي بعد فوز مانشستر على بولتون 2-1، وتعادل تشيلسي مع برمنغهام سلبا، مما أعطى الشياطين الحمر بصيص أمل في إحراز اللقب وان كان الأمر صعب التحقيق قبل خمس مراحل من انتهاء البطولة.وستكون المرحلة الثالثة والثلاثون في غاية الأهمية لان أي نتيجة ايجابية يحققها مانشستر على حساب غريمه التقليدي في السنوات الأخيرة وتعثر تشيلسي مع وست هام قد يشعل المنافسة مجددا خصوصا أن الفريقين يلتقيان في 29 الحالي على ملعب ستانفورد بريدج الخاص بتشيلسي.ويدخل كل من مانشستر يونايتد وأرسنال المباراة وهما في قمة مستواهما، فالأول فاز في مبارياته الثماني الأخيرة على التوالي، أما الثاني فتحسنت عروضه في الآونة الأخيرة ففاز في خمس مباريات من دون أن يدخل مرماه أي هدف، كما انه منتشي ببلوغه الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد أن أزاح عقبتين رئيستين من أمامه تمثلتا بريال مدريد الإسباني في الدور الثاني، ويوفنتوس الايطالي في ربع النهائي الأربعاء الماضي.ويملك مدربا الفريقين ألكس فيرغسون في مانشستر والفرنسي أرسين فينغر في أرسنال قدرة هائلة على الخروج من الأزمات وخير دليل أن الأول عانى من إصابات جمة في صفوف فريقه هذا الموسم خصوصا في خط الوسط باصابة ألن سميث وغياب بول سكولز لمشاكل في نظره بالإضافة إلى رحيل قائده الملهم روي كين وعلى الرغم من ذلك حقق الفريق عروضا رائعة في الأشهر الأخيرة.والحال ذاتها تنطبق على أرسين فينغر الذي اضطر إلى إعادة تشكيل خط دفاعه نتيجة لإصابة ثلاثة لاعبين أساسيين فيه وهم العملاق سول كامبل والظهير الأيمن أشلي كول والايمن الكاميروني لورين، ونجح في تعاقداته منتصف الموسم عندما حصل على خدمات المهاجم التوغوي ايمانويل اديبايور من موناكو الفرنسي، والمدافع الصلب ديابيه احد اكتشافات الاشهر الاخيرة.ولا يزال أرسنال يصارع من اجل احتلال احد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وهو في صراع مع جاره توتنهام وبدرجة اقل بلاكبيرن.