حق الرد
تسلمت الصحيفة رداً من الأخ محمد حسين الجحافي خطيب العزلة بجحاف في محافظة الضالع على مانشر في مقالة (ماذا قال خطيب العزلة.. وما الذي ينبغي أن يقوله ؟..) وعملاً بحق النشر ننشر رده كما يلي :الأخ / رئيس تحرير صحيفة( 14 اكتوبر ) تحية طيبة .. وبعدقرأنا في صحيفتكم الموقرة في العدد 14482 الموافق 28 مايو 2009م يوم الخميس العنوان التالي(ماذا قال خطيب العزلة وما الذي ينبغي فعله تجاه ما قاله)أولاً :- إن ما ورد في المقال في الصفحة التاسعة كذب وزور وبهتان لم يحدث مما قاله الكاتب شيء ولا نعلم من أي مصدر أخذ الكاتب هذا الخبر الكاذب الذي لا أساس له من الصحة لا من قريب ولا من بعيد ومئات المصلين قد استغربوا وأساءهم هذا الخبر الذي يسيء لأبناء جحاف الأحرار الوحدويون وكذلك لأبناء محافظة الضالع قاطبة ولم أتصور أن الكاتب يكتب بهذه الجرأة كذباً وزوراً وبهتاناً ما الذي يريده الكاتب من تلفيق هذه الأخبار الكاذبة ونحن في شهر مايو شهر الوحدة والإتحاد والمحبة والوئام وكأن الكاتب يظن أننا لا نعرف توجهه الحاقد على كل وحدوي ووطني في هذا البلد الحبيب على قلوبنا، ولا استغرب من الألفاظ الفاحشة والبذيئة التي تصدر بها المقال هذه الألفاظ التي نهى عنها الإسلام والنبي (ص) يقول ( المؤمن ليس بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) وهذه الألفاظ نوردها كما وردها الكاتب “ فماذا سنقول في خطيب العزلة مديرية جحاف محافظة الضالع الذي أوقع نفسه في المحظورات وأفلت في شراك المنهيات وقال كلاماً فيه محرمات! عندما سقط عنه قناع الخداع والمكر في خطبة تلك الجمعة وفضح الله أمره أمام المصلين والحاضرين فهل يعقل أن يعتلي من اأتمنه الله على عباده لكي يعظهم ويرشدهم وينصحهم في أمور الدنيا والدين وجعله حاملاً لأوامره إلى عباده فقال للناس جهاراً نهاراً عن المجرمين أبطالاً والمخربين فرساناً والفوضويين رجالاً والانفصاليين مجاهدين..” إن كلامك الذي أوردناه آنفاً والله إنه لكذب وزور وبهتان وأنصحك أن لا تعود لمثل هذا الكذب والافتراء وأنصحك بالتوبة مما اقترفته من الكذب والزور وافتراءات على منابر رسول الله (ص) في نقل مثل هذه الأخبار التي لا فائدة منها إلا إثارة الأحقاد والفتن بين أبناء الشعب اليمني الواحد.ثانياً:- أما بالنسبة للوزارة “ وزارة الأوقاف والإرشاد” فإن كنت لا تعلم بما قامت به من دورات لخطباء المساجد في محافظات الجمهورية ومنها محافظة الضالع فقد كانت آخر دورة من الدورات التي أقيمت لخطباء محافظة الضالع في 16 / 5 / 2009م بمعهد البيحاني - عدن وستقام دورة ثانية في الأسابيع القادمة فلست مدافعاً عن الوزير ومكتب الأوقاف في المحافظة لكن أقول الحق فقد قامت الوزارة ممثلة بوزيرها القاضي/ حمود الهتار وكذلك مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الضالع محمد علي حسين باعلوي بدورها على أكمل وجه.ثالثاً:- بالنسبة لما ورد في ختام المقال ما نصه “ ولا يفوتني أن أبعث بتحية وحدوية إلى أهالي قرية العزلة مديرية جحاف محافظة الضالع الذين لم تستسغ أذانهم الاستماع إلى الباطل والأكاذيب من شخص يدعي أنه خطيب عندما قاموا بإنزاله من المنبر واستبدلوه في الحال بإمام آخر دعا الناس إلى الوحدة والتآخي والتسامح ونبذ العنف ففضلت العناصر التخريبية التضحية في صلاة الجمعة على سماع الخطبة وغادروا المسجد” فنقول إن تحيتك لأهالي العزلة وهم أهل لهذه التحية ولكنها صادرة ممن دلس عليهم وافترى فالأولى بك الاعتذار السريع لأهل هذه العزلة على ما اقترفته في حقهم من الكذب والزور والبهتان وتخيلت قصة كاذبة من أولها إلى آخرها وأذكرك بهذا الحديث ( من أراد أن يلعن نفسه فليكذب). وفي الأخير فأنني أحتفظ بحقي في مقاضاة كاتب المقال ورئيس تحرير الصحيفة في حينه.صاحب الرد/ خطيب العزلة - جحاف م/ الضالع محمد حسين الجحافي