راي صريح
فرحان المنتصر :قبل اسابيع وفي احدى مباريات دوري الدرجة الاولى التقيت بالسلطان المعتزل / عمر البارك وتحدثنا عن واقع كرة القدم اليمنية ومسابقاتها ، وقد سألت / عمر عن سبب غيابه عن الساحة بعد أكثر من عامين على ترك التلال لاعباً او مدرباً فأكد لي رغبته واستعداده لخدمة الكرة اليمنية في أي مجال .وبعد ايام وجدت / عمر البارك / وقد صار مدرباً للميناء وقد كنت بالفعل انتظر رؤيته في الميدان وهو اليوم يقود الميناء في دوري الدرجة الثانية ، وبعد مشاهدتي للميناء في ثاني مباراة تحت قيادة / البارك المدرب استطيع القول :احسنت يا عمر لانك قبلت المهمة في هذا الظرف اولاً ، كما اقول ان الفريق قد ظهر في شوطه الاول امام فريق نجم/ سبأ/ منظماً احسن من ذي قبل ، ينقصه الكثير حتى يكون في المستوى المطلوب لكن ذلك مؤشر على ان الفريق يشهد بداية صحيحة للعودة الى وضعه الطبيعي بعد تردي حالته خلال الاسابيع الاولى للدوري .> ولن اقول احسنت الادارة الاختيار لان المشوار مازال في بدايته لكني اتمنى ان اقول ذلك في نهاية الموسم وقد بنى للميناء فريقاً قوياً ليس باستقدام المزيد من اللاعبين من خارج أسوار النادي السماوي انما بالاستفادة من كل ما هو سماوي المنشأ لأجل الميناء .البارك بقوة شخصيته وخبرته الكبيرة كلاعب موهوب اعتزل وباصراره على تحقيق النجاح كمدرب استطاع ان يكسب ود الفريق السماوي وادارته وتلك اولى خطوات النجاح نرجو ان تتبعها خطوات افضل بشرط ان توفر الادارة السماوية للمدرب جو من الاستقرار للعمل لان الفريق بحاجة الى صبر وعمل متواصل من الجميع مدرب ولاعبين وادارة .> لكنني مجدداً انبه الى ان قدوم عدد كبير من اللاعبين من خارج النادي قد يرفع مستوى ونتائج الفريق بشكل مؤقت لكن عند اول ازمة مالية فانهم سيرحلون وهذا لاشك سيصيب الفريق بانتكاسة اخرى قاصمة ترديه الى دياجير الدرجة الثالثة واقول ان الاولوية يجب ان تمنح لابناء النادي القادرين على العطاء من الناشئين والشباب يجب ان يصبر عليهم حتى يصبروا هم على النادي مستقبلاً .