[c1]أمريكا تحث كوريا الشمالية على تجنب تصعيد التوتر[/c]واشنطن/14 أكتوبر/رويترز: حثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية أمس السبت على عدم تصعيد التوتر لكنها لم تؤكد ما إذا كانت بيونجيانج أطلقت سلسلة من الصواريخ. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية كارل دكوورث “نحن على علم باحتمال إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ ونتابع عن كثب أنشطة كوريا الشمالية ونواياها.” وأضاف “يجب أن تحجم كوريا الشمالية عن التصرفات التي تفاقم التوترات وان تركز على محادثات نزع الأسلحة النووية.” وذكرت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت سبعة صواريخ ذاتية الدفع أمس السبت في عمل يتسم بالتحدي زاد التوتر الإقليمي المرتفع بالفعل بسبب التجربة النووية التي أجرتها بيونجيانج في مايو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتحاري يهاجم قاعدة أجنبية في شرق أفغانستان[/c] كابول/14 أكتوبر/رويترز:ذكر مسئولون إن جنديا أمريكيا وأفغانيا قتلا عندما حاول مهاجم انتحاري مهاجمة قاعدة في جنوب شرق أفغانستان أمس السبت بعد يومين من إطلاق عملية كبرى ضد حركة طالبان في جنوب البلاد. وأفاد حامد الله زواك المتحدث باسم حاكم إقليم بكتيكا إن المهاجم قاد شاحنة صوب القاعدة التي تديرها القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة والقوات الأفغانية في منطقة زيروك بالإقليم الواقع في جنوب شرق البلاد. وذكرت متحدثة باسم القوات الأمريكية في أفغانستان أنها على دراية بوقوع حادث في بكتيكا ولكنها لا تعلم أي تفاصيل بعد. وأطلق آلاف من مشاة البحرية الأمريكية هجوما كبيرا في إقليم هلمند الجنوبي وهو معقل لطالبان ومنطقة رئيسية لإنتاج الأفيون يوم الخميس في أول عملية كبيرة ضمن إستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجديدة للتغلب على طالبان ولإرساء الاستقرار في أفغانستان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استدعاء ضباط سي.آي.أي للتحقيق[/c] واشنطن/وكالات:مثُل بعض المسئولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) أمام هيئة محلّفين كبرى في ولاية فرجينيا للتحقيق معهم بشأن إتلاف 92 شريطا مصورا تظهر أساليب التعذيب والتحقيقات التي مورست مع معتقلين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.وقد استدعى ممثل الادعاء عددا من مسئولي سي.آي.أي إلى تحقيق جنائي استغرق 18 شهرا حول ملابسات إتلاف أدلة على استخدام محققين تابعين لوكالة الاستخبارات الإيهام بالغرق وأساليب تعذيب أخرى بحق أبو زبيدة وعبد الرحيم النشيري اللذين يصفهما الأميركيون بأنهما معتقلان “على قدر عال من الأهمية” محتجزان في خليج غوانتانامو.ومن بين أولئك الذين استدعوا للإدلاء بشهادتهم مدير الوكالة السابق بورتر غروس وامرأة ترأس حاليا مقر الوكالة في لندن لم يُكشف عن اسمها. وقد كانت تلك المرأة يوما ما مسئولة عن هيئة الموظفين التابعين لمدير جهاز العمليات السرية بوكالة الاستخبارات الأميركية خوسيه رودريغز الذي تتركز حوله التحقيقات.وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن ضباط الوكالة ذكروا أن تلك المرأة نفّذت تعليمات رودريغز لها بإتلاف الأشرطة التي كانت محفوظة في خزانة بفرع الوكالة في تايلند حيث مورس التعذيب وعُقدت جلسات التحقيق مع المعتقلين.وذكرت تقارير أن رودريغز أبدى قلقه من أن تكون هويات عملاء وكالته قد كُشفت، الأمر الذي قد يعرّض حياتهم للخطر في حال تسرب تلك الأشرطة.على أن من شأن وكالة الاستخبارات أن تقلق هي الأخرى من تعرض بعض عملائها للتحقيق معهم بموجب القوانين المحلية والدولية في ضلوعهم بأعمال تعذيب. هذا إلى جانب الضرر البليغ الذي كان سيلحق بسمعتها “المتدنية أصلاً” إذا ما عُرضت تلك الأشرطة على الملأ والتي تظهر أساليب التعذيب الوحشية والمطولة التي مورست ضد الأسرى، ولعل عرض تلك الأشرطة كان سيترك أثراً أكبر بكثير من الاحتجاجات الصارخة التي أعقبت نشر صور جنود أميركيين وهم يسيئون معاملة المعتقلين بسجن أبو غريب في العراق.تجدر الإشارة إلى أنه لم يُعلن وجود تلك الأشرطة المصورة إلا بعد تدميرها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسلحون يقتلون( 9) من الشرطة الشيشانية في الانجوش[/c] موسكو/14 أكتوبر/رويترز: نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الداخلية في جمهورية الانجوش الروسية قولها أن تسعة من رجال الشرطة الشيشان قتلوا أمس السبت في جمهورية الانجوش بعدما فتح مسلحون النار على قافلتهم. وأوضحت الوكالة أن المهاجمين الذين أطلقوا نيران أسلحتهم الآلية على قافلة الشرطة من غابة على جانب الطريق أصابوا أيضا تسعة من رجال الشرطة بإصابات بالغة. ويصارع زعيم الانجوش يونس بك يفكوروف الذي عينه الكرملين من أجل البقاء على قيد الحياة في إحد المستشفيات بعدما أصاب تفجير انتحاري سيارته المصفحة في 22 يونيو في مدينة نازران التي وقع فيها هجوم أمس أيضا. وبعد الهجوم على يفكوروف أمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف رئيس جمهورية الشيشان المجاورة بأن يقاتل المسلحين في المنطقة الحدودية في الانجوش. وتقع الانجوش والشيشان في منطقة القوقاز المضطربة ذات الأغلبية المسلمة بجنوب روسيا حيث يواجه الكرملين تمردا اشتد في الشهور الأخيرة مستهدفا المسئولين المحليين وقوات الأمن.
عواصم العالم
أخبار متعلقة