فوزية جابر ..لا أدري هل تستطيعين إعطائي الحل يا فوزية فقد تحملت كثيراً وتعبت أكثر وصبرت وعانيت بما فيه الكفاية.أن عائلتي مفككة دائمة النزاع واختلاف وجهات النظر وعدم احترام الخصوصية،وتدخل حتى في أفكار الشخص وتتطفل على المساحة المحددة لإبداء الرأي والحرية..إنني أعيش في عائلة تحارب العلم والتعليم وتنوير القلب والعقل،وتسخف شخصي المثابر وحجتي في مواقف الحق ودفاعي عن حقي وحجتي،فذلك محرم عندهم،إنني أحارب من كل جبهة حتى لا أصبح مثلهم،وأن أمشي قدماً وأصفو من الكراهية وعدم التفاهم وسوداوية الفكر والظن بالسوء وتحطيم المسعى وزرع الكراهية والحسرة.[c1]الحل[/c]هناك كثير من الأسر للأسف قد تمزق نسيجها وخرج أفرادها من شرنقة التفاهم والانسجام وفقد على أول عتبات الحياة احترام الأهل وتزاوج الود والرحمة لديهم أصبحت حياتنا تحكمها المصلحة ومن يفيدني أكثر وبها فقدنا أدميتنا ورقة مشاعرنا وتناسينا ما وهبنا الخالق من فطرة العقل المفكرة وذكاء التصرف وحكمة الحبك في الأمور الصعبة ومواجهة الخطوب.أريد منك التركيز واللجوء إلى الهدوء ولو لساعة في اليوم والتأمل فهو يساعدك على التركيز وسوف تحلين كل مشاكلك بصبر وأولاً أقبلي الوضع المفروض عليك لأنه يرفضك- سيصعب عليك تقبله،ثانيا أبدئي بمشاكلك الصغيرة بالبيت تجنبي المواجهة إلا بعد تغيير سلوكهم بتأنٍ أبدئي بمن هو قريب.منك وأضعف شخصية أو أكثر شخصية مظلومة في البيت،اجتهدي يحب وأصبري وحاولي أن تنسي الإساءة فالدين تسامح..وللأسف فهجر التفاهم بين أفراد البيت الواحد مشكلة عامة ويجب أن نتساعد حتى نجتاز هذا الخطر الذي يخلق الشخصيات الغريبة في المجتمع لأنهم لم يجدوا السكن النفسي المفروض أن يعيشوه ولم يشربوا الحنان الذي يهذب جوارحهم .[c1]* اختصاصية نفسية[/c]
