حميد محسن مذكورلله في خلقه شؤون ، وسبحان الله القائل :( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون) صدق الله العظيم ، لا شك أن كل مسلم يعرف معنى الآية الكريمة ولكن ما لا يعرفه الجميع أن الآية تنطبق على حال أحزاب اللقاء المشترك (المستضعفة) التي يتزعمها حزب التجمع اليمني للإصلاح ويفرض سياسته وبرامجه ومنهجيته عليها واتخذها سخرياً وسخرها كأداة تنفيذ لما يقره حزب الإصلاح ليس إلا فليس لها من المشترك إلا الاسم ودفع الاشتراك فقط أما في الرأي ووضع السياسات والبرامج المشتركة فلا اشتراك لها في ذلك ، رغم أنها ملزمة بدفع الاشتراك الشهري للمشترك المتمثل في نشر الإشاعات والتحريض والتخريب ... الخ .. والمتأمل لوضع تلك الأحزاب يجد أنه ينطبق عليها المقولة أو المثل الشعبي القائل : ( بعد المليح بعده ) ، والمثل الشعبي القائل : (البقبقة لزيد والبيض لعمران) !!!!!والمشكلة أن قيادات تلك الأحزاب لا تدرك حقيقة مركزها في ظل اللقاء المشترك أوقد تكون مدركة لها ولكنها لا تظهرها لقاعدتها الشعبية لغرض في نفس يعقوب ، تلك الحقيقة التي تجعل تلك الأحزاب عبارة عن (إمعة) إن أحسن الإصلاح أحسنوا وإن أساء أساؤوا وما أكثر إساءاتهم كونهم هم المنفذين لها وعاجلا أم آجلا ستظهر خطورة انتهاج قياداتها لسياسة (بعد المليح بعده) التي ستكون في النهاية سبباً لسقوط تلك الأحزاب في الهاوية وينتهي بها المطاف إلى فقدان مصداقيتها ومبادئها أمام أبناء الشعب وبدرجة أساسية أمام قاعدتها الشعبية التي سوف يكون لها الكلمة الحقيقية في مسألة الاشتراك أو عدم الاشتراك . وأنا على ثقة بأن غالبية القاعدة الشعبية لتلك الأحزاب لديهم من الوعي والثقافة ما يكفي لكشف ما يجري وراء الكواليس من مخططات تستهدف بدرجة أساسية أحزاب اللقاء المشترك نفسها وثقلها في أوساط المجتمع . وعما قريب سوف يقف المرء من منتصبي القاعدة الشعبية لتلك الأحزاب أمام موضوع الاشتراك بالمشترك !! فيسال نفسه هل أشترك أم لا ؟؟ !
|
آراء حرة
بعد المليح بعده
أخبار متعلقة