رئيس الجمهورية يشهد حفل تخرج عدد من الدفع العسكرية والأمنية
صنعاء / سبأ : حضر فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعه الأخ عبد ربه منصور هادى نائب رئيس الجمهورية حفل تخرج عدد من الدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية الدفعة ال41 من طلبة الكلية الحربية والدفعة الخامسة (جامعيين) والدفعة الـ18 من طلبة الكلية البحرية والدفعة ال23 من طلبة كلية الطيران والدفاع الجوى والدفعة الخامسة من طلبة المعهد الفني للقوات الجوية والدفاع الجوى والدفعة العاشرة من طلبة مدرسة الشرطة وعدد من الدورات التخصصية من الأمن المركزي الدورة 30 خاصة والدورة 42 صاعقة والدورة 15 مدرعات والدورة 11 بنهارد والدورة 8 دفاع جوى والدورة 6 مكافحة إرهاب والدورة الأولى صحيين. وفى الاحتفال الذي بدأ بآي من القران الكريم ألقى الأخ اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع كلمة رحب فيها باسم قيادتي وزارة الدفاع والداخلية بفخامة الأخ الرئيس وحضوره هذا التخرج ، مشيرا إلى أن حضور فخامته هذا الحفل لهو دلالة عظيمة أكدت وتؤكد أن الرعاية الكبيرة والدعم اللا محدود الذي حظيت به المؤسسة العسكرية والأمنية قد أثمرت العطاء المتجدد المتمثل في شباب مفعم بحب اليمن والثورة والوحدة ومؤهلا تأهيلا علميا وعسكريا عاليا.وقال إن هذا الاحتفال العسكري المهيب الذي نشهد فيه تخرج دفعات عسكرية جديدة يواكب لحظات التاريخ التي عاشها ويعيشها شعبنا في احتفالاته بأعياده الوطنية العيد الرابع والأربعين لثورة ال26 من سبتمبر والعيد ال43 لثورة 14 من أكتوبر والعيد ال39 للاستقلال 30 نوفمبر. وأشار إلى أن الانتصار التاريخي المؤزر الذي صنعه الشعب في يوم 20 من سبتمبر بإقامة العرس الديمقراطي وتجسدت أروع تجليات السلوك الحضاري بإرساء أجل التقاليد في نزاهة الاختيار وسلامة التوجه الأمر الذي أعطى صورة مشرفة ومشرقة عن يمن الخير والديمقراطية.وأضاف الأخ وزير الدفاع قائلا لقد كانت الانتخابات الرئاسية والمحلية اختبارا حقيقيا لمعدن شعبنا اليمنى الأصيل الذي كان أمام رهانات وتحديات كبيرة وخطيرة. وأشار إلى أن شعبنا اليمنى أسقط بذلك كل المراهنات الفاشلة والمؤامرات واختار استمرار الثورة ورسوخ الوحدة والحرية والديمقراطية واختار الأمن والاستقرار ممثلا بانتخاب مرشح المؤتمر الشعبي العام على عبد الله صالح رئيسا للجمهورية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية. ونوة إلى ما بذله أبناء القوات المسلحة والأمن من تضحيات كانوا من خلالها السياج الحامي والحارس اليقظ لهذه التجربة الجديدة والفريدة من خلال الدور الكبير الذي قام به رجال القوات المسلحة والأمن في تأمين الظروف والأجواء السليمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة. مستعرضا مسيرة القوات المسلحة والأمن ومشاركتها في دك معاقل الطغيان في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م وإشعال جذوة الكفاح المسلح ضد الاستعمار في الرابع عشر من أكتوبر 1963م وبفضلها تحقق الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م وحققت انتصار الثورة اليمنية الراسخ في معركة السبعين يوما ضد قوى التخلف والظلام والكهنوت وتصديها لعصابات التخريب في المناطق الوسطى وتأمينها مسيرة الوطن نحو أنجاز الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م وتحملها عبء الدفاع عن الوحدة ودحر الانفصال في صيف 1994م وكذا القضاء على معاقل التمرد والفتنة في جبال مران وتعقب فلول الإرهاب المتوحشة زورا بالدين ورسالته السمحة.وأكد باسم منتسبي القوات المسلحة والأمن العمل سويا بكل جد ومسئولية عالية على أنجاح المهام والأعمال الوطنية الجسيمة الموكلة إليهم بعيدا عن أنواع المن على الوطن أو المتاجرة بقضاياه لمصالح ذاتية وأنانية. وقال أننا نستشعر مع فخامتكم المستقبل الذي يفرض على الجميع ايلاء المزيد من التعاضد والتعاون من اجل يمن جديد ومستقبل أفضل فقد عملتم على تحديد الملامح الرئيسية للانطلاقة الوطنية الأكيدة ليمن الثاني والعشرين من مايو وهو ما يجب على قطاعات الشعب ومؤسساته الدستورية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وفى الريادة القوات المسلحة والأمن أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه هذا المشروع الحضاري لبناء اليمن وتطورها وازدهارها. واختتم كلمته بالتأكيد على أن تظل القوات المسلحة والأمن على عهدها وفية لمبادئ وأهداف الثورة اليمنية الخالدة والتمسك باليقظة والاستعداد والذوذ عن سيادة الوطن ومكاسب العمل السلمي للشعب والارتقاء الدائم بالمستوى العلمي لحماية الوطن ومواكبة الجديد في العلوم العسكرية. كما القي الطالب ضيف الله الاعشم كلمة الخريجين عبر في مستهلها عن بالغ الشكر والتقدير باسمه وزملائه الخريجين من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية لفخامة الأخ الرئيس ومشاركته لهم هذه الأفراح البهيجة بالتخرج والتي تعتبر نقطة تحول كبيرة وانطلاقة مميزة في حياتهم العسكرية والأمني، وأشار إلى تزامن مناسبة التخرج والاحتفال به مع أفراح شعبنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وبالنجاح الكبير للعرس الديمقراطي الذي تحقق للوطن وللشعب بإعادة انتخاب الأخ على عبد الله صالح رئيسا للجمهورية وقائدا أعلى للقوات المسلحة بعد أن قال شعبنا نعم ل على عبدالله صالح نعم للامن والاستقرار والتنمية الوطنية الشاملة. وقال ونحن نتأهب للعودة إلى وحداتنا العسكرية والأمنية فاننا نتطلع بروح متسامية نحو الأمام من أجل الارتقاء بالجاهزية القتالية والروح المعنوية لوحداتنا وتطبيق كل المعارف والعلوم التي تلقيناها في الواقع الملموس وسوف نحافظ على المكانة الريادية للقوات المسلحة والأمن من خلال ضرب المثل الأروع والقدوة الحسنة في الانضباط والإخلاص والتفاني في أداء الواجب. وأضاف قائلا اسمحوا لنا يافخامة الرئيس القائد أن نغتنم هذه المناسبة لنعبر عن شكرنا وتقديرنا لرعايتكم واهتمامكم المعهود بمؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية وحرصكم على تحسين مستوياتنا العلمية والمعيشية والصحية والسكنية، كما نشكر قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وقادة وهيئات التدريس والتدريب في الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية على جهودهم المضنية في سبيل أعدادنا وتأهيلنا كي ننضم إلى مختلف الوحدات ونحن متسلحون بالمعارف العلمية الحديثة ولدينا القدرة على أداء مهامنا بعزيمة أكيدة ومعنوية عالية. وجدد العهد الوفاء بأن يكونوا أولئك الرجال المخلصين لوطنهم والأوفياء لثورتهم ولوحدتهم المباركة والحاملين لراية التقدم نحو الغد المشرق الواعد.وكان الحفل قد شهد عرضا عسكريا من قبل الوحدات العسكرية والأمنية المتخرجة تقدمته فرق الخيالة من كليتي الشرطة والحربية. بعد ذلك قامت الوحدات بالمرور أمام المنصة الرئيسية في هيئة استعراض عكس المستوى العالي من التدريب والتأهيل العسكري. كما جرت مراسيم تسليم القيادة من قبل أوائل خريجي الكليات والمعاهد والمدارس المتخرجة إلى أوائل الخريجين في الدفع المتقدمة ثم أعلنت النتائج النهائية للدفع المتخرجة. وقام فخامة الأخ الرئيس بعد ذلك بتسليم الشهادات وتوزيع الجوائز على أوائل الخريجين كما قلد (ونج) الطيران للطيارين الخريجين من كلية الطيران والدفاع الجوي تلا ذلك إعلان القرار الجمهوري بترقية الخريجين الذين أدوا قسم التخرج. حضر الحفل الإخوة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب وعبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبدالعزيز عبد الغنى رئيس مجلس الشورى والقاضي عصام السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى والوالد المناضل عبد السلام صبرة وعدد من الإخوة مستشاري رئيس الجمهورية والوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى ومناضلي الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والقيادات العسكرية والأمنية.