[c1] (لوفيغارو): واشنطن ترفض تزويد إسرائيل بأسلحة لمهاجمة إيران [/c] رفضت واشنطن تزويد إسرائيل بطائرات بوينغ 767 المعدة لتزويد الطائرات بالوقود في الجو وكذلك بقنابل قادرة على اختراق الكتل الإسمنتية لكبح جماح التحمس الإسرائيلي لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بغتة, حسب ما ورد في صحيفة فرنسية أمس السبت.صحيفة (لوفيغارو) قالت إن الأميركيين لا يريدون أن تفاجئهم إسرائيل بعمل من هذا القبيل وتضعهم أمام الأمر الواقع, كما فعلت عام 1981 عندما هاجمت المفاعل النووي العراقي, إذ لم تستشر إسرائيل آنذاك أي أحد.ونسبت (لوفيغارو) لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية قولها إن القنابل التي رفضت واشنطن تسليمها لإسرائيل تزن الواحدة منها 2,2 طن وهي قادرة على اختراق ستة أمتار من الكتل الخرسانية المدعمة.وأضافت أن هذا النوع من العتاد ضروري لأن الإيرانيين لم يحرصوا على توزيع مواقعهم النووية بشكل واسع فحسب, بل أيضا حرصوا على طمرها تحت الأرض في مناطق جبلية.وقد رفض الأميركيون كذلك تزويد إسرائيل بطائرات بوينغ 767 المعدة لتزويد الطائرات بالوقود في الجو, كما رفضوا منح تل أبيب ممرا عبر الأراضي العراقية لتمكينها من ضرب إيران.وللتعويض عن كل ذلك قررت واشنطن أن تقيم محطة رادار فائقة التطور في النقب, جنوب إسرائيل, لها القدرة على اكتشاف صاروخ فور اشتعاله على بعد ألفي كيلومتر.وميزة هذا الرادار -حسب الصحيفة- هي أنه سيسهل وضع راجمات الصواريخ الإسرائيلية المضادة للصواريخ على أهبة الاستعداد للتصدي لأي صواريخ إيرانية محتملة.ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه “الهدية” الأميركية كافية لتهدئة الإسرائيليين, لكن يبدو -حسب (لوفيغارو)- أن المسؤولين الإسرائيليين العسكريين والمدنيين يركزون في الوقت الحاضر على حملة من أجل تشديد العقوبات الاقتصادية التي يفرضها المجتمع الدولي لحمل طهران على تجميد عمليات تخصيب اليورانيوم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](غارديان): بوش منح قواته حرية القيام بعمليات بباكستان [/c]ذكرت صحيفة (غارديان) البريطانية أن أمرا سريا أصدره جورج بوش يمنح القوات الخاصة الأميركية حرية التصرف لشن عمليات مضادة للإرهاب داخل الأراضي الباكستانية أثار مخاوف أمس من أن النزاع المتزايد امتد من أفغانستان إلى باكستان وأنه يمكن أن يشعل حربا كبيرة في المنطقة.وقالت الصحيفة إن الأمر التنفيذي غير المسبوق الموقع من قبل بوش في يوليو/ تموز بعد مناقشة حادة داخل الإدارة، يأتي وسط قلق غربي من أن الحرب ضد طالبان في أفغانستان ومؤيديها من القاعدة المتمركزين في ملاذات آمنة في الحزام القبلي غرب باكستان قد خُسرت.وأشارت إلى أنه عقب قرار بوش شنت القوات الخاصة من البحرية الأميركية تدعمها مروحيات هجومية غارة برية داخل باكستان الأسبوع الماضي زعمت الولايات المتحدة أنها قتلت خلالها نحو 24 متمردا. وأدان المسؤولون الباكستانيون الغارة بأنها غير قانونية وقالوا إن القتلى كانوا مدنيين. وعدت تلك الخطوة غير مسبوقة نظرا لإرسال قوات داخل دولة صديقة وحليفة.وقالت إن هذا الأمر التنفيذي سيسبب توترات مع بعض حلفاء الناتو الذين يخشون انتشار النزاع ويمكن أن يقوض الحكومة المدنية الضعيفة في باكستان ويشعل حربا أكبر.وقال المتحدث باسم الناتو إن الحلف لم يؤيد الهجمات عبر الحدود أو الغارات الأكثر عمقا في الأراضي الباكستانية.وأضاف أن “سياسة الناتو هي أن انتدابنا ينتهي عند الحدود، وليس هناك غارات برية أو جوية للناتو داخل الأراضي الباكستانية”.وأشارت (غارديان) إلى أن استطلاعات الرأي في باكستان أيدت إنهاء كل أنواع التعاون المضاد للإرهاب مع واشنطن.وأضافت أن القوات الأميركية والباكستانية تصادمتا مصادفة في الماضي أثناء عمليات لاجتثاث مسلحين، رغم ما يقال من أن بعض قطاعات من جهازي الاستخبارات والجيش الباكستاني تخفي استياء عميقا بسبب التدخل الأميركي السافر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](نيويورك تايمز) تنتقد اختيار ماكين لبالين [/c] انتقدت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها أمس السبت اختيار المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية جون ماكين سارة بالين نائبته له -إذا ما نجح في الانتخابات- بعد أن تتبعت بعض ما أدلت به من تصريحات في بعض لقاءاتها التلفزيونية والصحفية.وقالت إنه إذا كان ماكين جادا في تفكيره بأن بالين مؤهلة لتكون نائبة للرئيس في هذا الوقت العصيب، فإن ثمة تساؤلات عميقة ستدور حول سلامة حكمه على الأمور.وإذا كان الاختيار -تتابع الصحيفة التي تقف في الأصل إلى جانب ماكين- مجرد حركة تكتيكية، فإنه غير مسؤول.ورأت (نيويورك تايمز) أن أداء بالين في مقابلاتها التلفزيونية الأخيرة منذ انضمامها إلى البطاقة الانتخابية الجمهورية، كان يفتقر إلى التخطيط والوعي.وما زاد الطين بلة، حسب تعبير الصحيفة، هو الإستراتيجية التي اتخذها الجمهوريون وجعلوا من بالين شخصية صورية: الفوز بالبيت الأبيض عبر التقليل من شأن الخبرة والحكم والمؤهلات، لا عبر الأفكار.وأشارت الصحيفة إلى أن الأمة الأميركية عانت الويلات على مدى ثماني سنوات من سوء إعداد وصلابة عقل رئيس لم يحاول التأني للتفكير قبل البدء بخيار الحرب الكارثية بالعراق، وتجاهل تنامي قدرات القاعدة وطالبان في أفغانستان.ثم خلصت في الختام إلى أن الأميركيين في هذا العالم الخطير بحاجة إلى رئيس يدرك أن القوة الحقيقية تتطلب التفكير والإعداد الجادين.
أخبار متعلقة