[c1]روسيا تسلم قرغيزستان وزيرا مخلوعا [/c]روسيا/متابعات: سلمت روسيا لحكومة قرغيزستان المؤقتة وزير الداخلية في الحكومة المخلوعة الذي اختفى في خضم الاضطرابات التي اجتاحت البلاد مؤخرا وأدت إلى طرد الرئيس كرمان بك باكييف.ووفقا لما قاله مسؤولون حكوميون من السلطات الجديدة، اعتقلت القوات الخاصة الروسية الوزير المخلوع في موسكو ورحلته الليلة قبل الماضية إلى العاصمة بشكيك. ولم يرد تأكيد فوري لعملية الاعتقال والتسليم من جانب المسؤولين الروس.ويشير ترحيل الوزير مولدوموسا كونجانتييف إلى دعم روسي قوي للإدارة الجديدة التي سيطرت على الحكم بعد أحداث السابع من الشهر الجاري التي قتل فيها 85 شخصا وجرح نحو 2000 آخرين.وكان باكييف قد اتهم موسكو ضمنا بدعم المظاهرات التي تسببت في إخراجه من منصبه, قائلا إن غضب روسيا من قراره تمديد فترة إيجار القاعدة الجوية الأميركية في بلاده كان من العوامل التي أدت إلى الإطاحة به.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قتلى وجرحى في معارك بمقديشو [/c] مقديشو/متابعات : قتل تسعة صوماليين وأصيب 41 آخرون في معركة بالأسلحة الثقيلة بين مسلحين صوماليين وقوات حكومية في العاصمة مقديشو, طبقا لما قالته مصادر طبية. وذكر شهود عيان أن القتال بدأ عندما أطلقت قذائف هاون باتجاه القصر الرئاسي الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة, حيث ردت القوات الحكومية بإطلاق وابل من قذائف المدفعية باتجاه منطقة سوق بكارا الأكثر ازدحاما والموصوف بأنه معقل الإسلاميين. يشار في هذا الصدد إلى أن حركة «الشباب» تسيطر على معظم مناطق جنوب ووسط الصومال وتخوض معارك دموية ضد الحكومة المدعومة من الغرب. وقد لقي الآلاف حتفهم بسبب هذه المواجهات التي اشتعلت مطلع العام 2007 مع دخول القوات الإثيوبية إلى الصومال والإطاحة بنظام الحكم الإسلامي. وقد تلقت القوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي مطالبات بعدم إطلاق النار بصورة عشوائية باتجاه مناطق تزدحم بالمدنيين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الرئيس الفنزويلي يحذر كولومبيا من فوز سانتوس [/c] فنزويلا/متابعات : حذر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من تردي العلاقات بين بلاده وكولومبيا واحتمال نشوب أعمال عدائية عسكرية، إذا ما فاز وزير الدفاع الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 30 مايو المقبل. وقال شافيز في مقابلة تلفزيونية إن فوز سانتوس في الانتخابات الرئاسية قد يقود إلى الحرب، كما طالبه بإعلان اعتذاره عن الهجوم العسكري على الثوار اليساريين على حدود كولومبيا مع الإكوادور قبل عامين أثناء فترة توليه وزارة الدفاع. وأضاف «إذا كان يريد أن يكون رئيسا، فينبغي عليه أن يبدأ بالقول أنا آسف وأطلب العفو عن القصف».من جانبه قال سانتوس الذي تملك أسرته صحيفة «تيمبو» اليومية الأكثر تأثيرا في كولومبيا، إن شافيز ينبغي أن ينأى بنفسه عن الحملة الانتخابية في كولومبيا. وأضاف أن «الشعب الكولومبي لا يقبل أي تدخل في الانتخابات الخاصة به، وشافيز يفكر بشكل مختلف تماما». المعروف أن كولومبيا هي الحليف الأول للولايات المتحدة في المنطقة في مكافحة الاتجار بالمخدرات، ومحاولات احتواء نفوذ شافيز.وفيما يتعلق باستخدام الولايات المتحدة قواعد عسكرية في كولومبيا لمكافحة المخدرات، قال سانتوس إنه لا يوجد شيء يدعو للخوف من الاتفاق المبرم بين بلاده وواشنطن بهذا الشأن، مؤكدا أن الأراضي الكولومبية لن تستخدم في أي عمل من أعمال العدوان. يذكر أنه بموجب القانون الكولومبي لا يمكن للرئيس الحالي أوريبي الذي سبق أن شغل ولايتين، أن يرشح نفسه للرئاسة مرة ثالثة. ويواجه خليفته المرجح سانتوس اتهامات من السلفادور وفنزويلا بالوقوف خلف غارات جوية في مارس 2008 على معسكر المقاومة السرية التي قتل فيها عدد من عناصر القوات المسلحة الثورية بكولومبيا (فارك). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] حزب (أوربان) يفوز بانتخابات المجر [/c] المجر/متابعات: فاز حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس) بزعامة فيكتور أوربان بأغلبية تزيد على الثلثين في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأول الأحد في المجر، مطيحا بالاشتراكيين الذين ظلوا في السلطة ثمانية أعوام.وحصل حزب فيدس (يمين الوسط) على 263 مقعدا من إجمالي مقاعد البرلمان البالغة 386، أي ما يزيد على العدد المطلوب لتحقيق أغلبية الثلثين وهو 258 مقعدا.وتولى فيدس الحكم بين عامي 1998 و2002، ومع فوزه الساحق أصبح بمقدور أوربان أن يشكل أول حكومة غير ائتلافية بتفويض ثلثي أعضاء البرلمان للمرة الأولى في تاريخ المجر منذ انتهاء الشيوعية بها قبل عشرين عاما.وتسمح هذه النتيجة لحزب أوربان بتغيير الدستور دون أدنى قيد، وكذلك تغيير قانون الانتخابات وقانون وسائل الإعلام والحد من عدد الحكومات المحلية وخفض عدد النواب في البرلمان.وبالمقابل لم يحصل الحزب الاشتراكي الذي حل في المرتبة الثانية في هذه الانتخابات، إلا على 59 مقعدا مقابل 186 مقعدا حصل عليها في انتخابات 2006.
أخبار متعلقة