لا جدال في أن لكل شعب من الشعوب في عالمنا المعاصر مبادئ وأهداف وثوابت وطنية , ترتبط بمسار حياته ووجوده , ماضياً وحاضراً ومستقبلاً , كما تحتل لدى الشعب مكان الصدارة وصولاً إلى مكانة القدسية, الذين لا مجال للتفريط بهما أو القبول بأي مساس أو نيل منهما من قبل أي كان وبأي حال من الأحوال .. وعبر مسار التاريخ تظل هذه المبادئ والأهداف وثوابتها الوطنية , محاطة بولاء جماعي تام لها وباصطفاف وطني شامل حولها من قبل عامة جماهير الشعب وقواه الوطنية وقياداته السياسية والوطنية الحاكمة للبلاد ومختلف الأطر والأجهزة الرسمية .وفي سبيل هذه المبادئ والأهداف وثوابتها الوطنية , تقدم التضحيات الغالية وتواجه التحديات والأخطار الجسيمة , دفاعاً وتصدياً لأية محاولات تستهدف تجاوزها أو الخروج عنها , لمصلحة أعداءها في الداخل والخارج.وكما ينطبق ذلك على العديد من الشعوب فإنه بالنسبة لنا نحن في الوطن اليمني شعباً وقيادة وأحزاباً ومنظمات وهيئات وأرضاً , لنا أيضاً ما يتجسد في واقعنا وعبر مسار تاريخنا اليمني المعاصر من المبادئ والأهداف والثوابت الوطنية والعقيدية التي تحتل مكانتها العظيمة والقدسية في القلوب والنفوس والوجدان اليمني , والتي بقدر ما هي موضع فخر وإعتزاز لنا نحن الشعب اليمني , فإنها محط التفافنا حولها واصطفاف وطني شامل تجاهها وبالتالي لا يمكن الحياد عنها أو التفريط بأي حال من الأحوال بل وتهون التضحيات في محراب الذوذ عنها وتجاه محاولات المساس بها .وتتمثل أولويات هذه المبادئ والأهداف والثوابت الوطنية المتجلية ساطعة وشامخة في ظل واقعنا المشرق الراهن , في : الثورة , الجمهورية , الوحدة الوطنية المباركة , الحرية , الديمقراطية , والتي وصفها وعبر عنها فخامة الرئيس القائد / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – حفظه الله , بالخطوط الحمراء , غير القابلة لأي مساس بها أو محاولات النيل منها أو السماح بتجاوزها .ومن هنا فإن أي مواقف شاذة أو شعارات مبطنة تطلق وتحاول التشويه والتحريف لأولويات هذه الثوابت الوطنية المبدئية من قبل ذوي المصالح الخاصة والمنطلقات الذاتية الضيقة أو المدفوعة خارجياً , لن تجد أي قبول أو مجرد الإصغاء لها من قبل الشعب اليمني وقيادته وقواه الوطنية وسيظل مصيرها الفشل الذريع حتماً .فلا , وألف لا ,, لمحاولات المساس أو النيل من الثوابت الوطنية يا هؤلاء .
|
آراء حرة
لا للمساس بالثوابت الوطنية للشعب والوطن ..
أخبار متعلقة