عواصم العالم
الأمم المتحدة بدأت سحب بعثتها للسلام من إريتريا أديس أبابا / وكالات:بدأت الأمم المتحدة سحب الأفراد الأميركيين والكنديين والغربيين من بعثتها لحفظ السلام في إريتريا استجابة لمطلب من الحكومة الإريترية.جاء ذلك بعد موافقة مجلس الأمن في بيان أمس على نقل المراقبين العسكريين والعاملين المدنيين من إريتريا إلى إثيوبيا "بشكل مؤقت حرصا على سلامتهم".ويشمل القرار حوالي 180 مراقبا عسكريا وموظفا مدنيا ويشكل استجابة مباشرة لمطلب إريتريا التي يقول مراقبون إنها تشعر بالإحباط بسبب إحجام الأمم المتحدة عن إجبار إثيوبيا على تنفيذ قرار رسم الحدود بين البلدين.وغادر حوالي 20 من بعثة الأمم المتحدة في إريتريا المقر العام للبعثة وصعدوا إلى حافلة توجهت إلى مطار العاصمة الإريترية أسمرا، ويتوقع أن يغادر آخرون اليوم.وأدان مجلس الأمن الدولي بقوة "تصرفات إريتريا غير المقبولة والقيود التي تفرضها على بعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا والتي عوقت بشدة قدرة البعثة على القيام بعملها.وقال بيان مجلس الأمن الذي تلي في اجتماع علني إن المجلس المؤلف من 15 دولة سيجري قريبا مراجعة لكافة عمليات بعثة حفظ السلام. وقال السفير الأميركي جون بولتون في وقت سابق إنه ينبغي للمجلس أن يدرس سحب جميع الجنود. وحظرت إريتريا يوم 5 أكتوبر الماضي على الأمم المتحدة استخدام المروحيات لتعيق بذلك قدرة بعثة المنظمة الدولية في إثيوبيا وإريتريا على مراقبة التحركات على الحدود.ووافق البلدان في اتفاق سلام وقع عام 2000 على أن تقرر لجنة مستقلة رسم الحدود التي تمتد لحوالي 1000 كلم بينهما، لكن إثيوبيا رفضت في وقت لاحق قرار اللجنة. الجيش النيبالي يقتل 11 شخصا في اشتباك مع قرويين كتماندو / وكالات: لقي 11 نيباليا حتفهم وأصيب 16 آخرون عندما أطلق جنود النار على حشد من القرويين كانوا يتجمعون قرب أحد المعابد خارج العاصمة كتماندو.وقال أحد الضباط إن الجيش يجري تحقيقا لمعرفة أسباب إطلاق الجنود النار على الحشد قرب منتجع ناجاركوت.وقالت الإذاعة الرسمية إن القوات تدخلت عندما قامت مجموعة من المشاغبين بمحاولة مضايقة الناس خلال مشاركتهم في مهرجان بالمنتجع. لكن مسؤولا حكوميا مشاركا في التحقيق قال إن جنديا أطلق النار على القرويين بعد أن دخل في جدال معهم.يشار إلى أن الجنود النيباليين منتشرون في البلاد لمواجهة المتمردين الماويين الذين يطالبون بقيام دولة شيوعية تحل محل الملكية الدستورية الحالية, حيث حصد النزاع قرابة 13 ألف شخص منذ بدء الصراع عام 1996.. الأمن الفلبيني يعتقل جنرالا متقاعدا نصب نفسه رئيسا للبلاد مانيلا/ وكالات: اعتقلت الشرطة الفلبينية جنرالا متقاعدا يبلغ من العمر 80 عاما مع ثلاثة من مرافقيه وذلك بعد يوم واحد من تنصيب نفسه رئيسا لحكومة ثورية ومطالبته الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو بالتنحي عن منصبها.وقالت الشرطة الفلبينية إنها تعتقل الجنرال فوتوانتو آبات ومرافقيه الثلاثة في معسكر القوات الأمنية الرئيسي في مانيلا.وأوضحت الشرطة أن الادعاء الفلبيني العام يعد حاليا لائحة اتهام ستوجه إلى آبات واثنين من مساعديه في الحكومة الثورية هما سفير سابق ووزير المالية السابق.وأشار متحدث باسم الشرطة إلى أن آبات الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع انتهك القانون بتشكيل حكومة في وقت كانت فيه الرئيسة أرويو خارج البلاد, موضحا أن اعتقاله لم يتطلب استصدار أمر قضائي. ولم تتأثر الأسواق الفلبينية بإشاعة الانقلاب على أرويو.من جهته قال وزير العدل الفلبيني راؤول غونزاليس إنه من غير الممكن إفساح المجال لآبات لمهاجمة الحكومة وتنصيب نفسه رئيسا على حكومة وهمية, وأضاف "نحن لا نريده أن يستمر بالاستهزاء من الحكومة, يجب أن نريه أن للحكومة عضلات".وقد أنهت أرويو، التي تواجه منذ يونيو الماضي اتهامات بالفساد وتزوير الانتخابات, اول من امس زيارة لماليزيا حيث حضرت قمة دول جنوب آسيا التي أقيمت في كوالالمبور لمناقشة التهديدات الصحية والأمنية التي تتعرض لها آسيا. ثم توجهت امس إلى كوريا الجنوبية. المجاعة تهدد حياة سكان بابوا الإندونيسية جاكرتا / وكالات:تواصل الحكومة الإندونيسية تسيير قوافل الإغاثة الجوية إلى مقاطعة ياهوكيمو في إقليم بابوا بعد الأنباء عن وفاة نحو 55 شخصا جراء المجاعة التي تجتاح المقاطعة منذ الشهر الماضي.وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة الجبلية الوعرة التي يصعب الوصول إليها إلا بواسطة المروحيات، أن سكان المقاطعة البالغ عددهم نحو 55 ألف نسمة يعانون نقصا حادا في المواد الغذائية الأساسية بعد أن أتلفت الأمطار الغزيرة كامل محصول البطاطس مصدر الغذاء الرئيسي لسكانها.وطفت أنباء المجاعة على السطح بعد وصول أحد سكان المقاطعة إلى جايابورا عاصمة إقليم بابوا الواقعة على بعد نحو800 كلم عن المنطقة, وإبلاغه وسائل الإعلام المحلية عن وفاة العشرات من سكان الإقليم جراء النقص الحاد في المواد الغذائية إضافة إلى تفشي بعض الأمراض بين السكان وخاصة الأطفال نتيجة لسوء التغذية.وأثارت هذه الأنباء موجة سخط لدى الإندونيسيين واتهموا الحكومة بالتقصير في القيام بواجباتها تجاه الأقاليم النائية، وانتقدوا كذلك بطأها في تنفيذ عمليات الإغاثة.وقال سكرتير مجلس قبائل بابوا فضل حامد إن الإقليم غني جدا بالثروات الطبيعية ولكن لا توجد مشاريع حكومية تستثمر هذه الثروات, مشيرا إلى أن وفاة السكان في هذا الإقليم الغني نتيجة الجوع أمر مثير للاستغراب.وقالت مصادر حكومية إنه تم تشكيل فرق إغاثة من الجيش مجهزة بالمروحيات, لكنها أشارت إلى وجود صعوبة في إيصال المواد الإغاثية إلى المنطقة نتيجة رداءة الأحوال الجوية ووعورة المنطقة.وأعلنت الحكومة أنها عازمة على تنفيذ مشاريع بناء صوامع غذائية في المناطق النائية تحسبا لظروف مشابهة, إضافة إلى دراسة إمكانية استثمار الأراضي الزراعية في بابوا لزراعة محاصيل أخرى غير زراعة البطاطس في محاولة لتفادي تكرار ما حدث مرة أخرى.تجدر الإشارة إلى أن إقليم بابوا أو ما يعرف "بغينيا الجديدة" يعد من أغنى الأقاليم الإندونيسية بالثروات الطبيعية وتوجد به كثير من شركات الاستثمار العالمية, في حين يعد سكانه من القبائل البدائية, ويطالب بعض زعمائهم بالانفصال عن إندونيسيا, وتجري الحكومة الإندونيسية الحالية مفاوضات معهم للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.الجيش البوروندي يقتل 120 من متمردي الهوتو بوجمبورا/ وكالات :أعلن الجيش البوروندي أنه قتل 120 متمردا من الهوتو واعتقل أكثر من 600 آخرين في هجوم كبير يشنه على معاقل المتمردين منذ أكتوبر الماضي.وقال وزير الدفاع البوروندي جيرمين نيويانكانا في مؤتمر صحفي بالعاصمة بوجمبورا إن الهجوم على معاقل متمردي قوات التحرير الوطني كان ناجحا جدا وباتت المنطقة التي كانوا ينتشرون فيها خاضعة لسيطرة الجيش الحكومي.وأضاف أن الجيش صادر كذلك 84 قطعة سلاح من المتمردين الذين قدر عددهم بثلاثة آلاف، وقال إنهم سيفرون من المنطقة قريبا بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة في الهجوم.وأكد أن السبيل الوحيد أمام المتمردين للخروج من هذا المأزق هو الدخول فورا في مفاوضات السلام مع الحكومة.لكن متحدثا باسم قوات التحرير الوطني نفى المعلومات التي أوردها وزير الدفاع البوروندي، وقال إنها تدخل في دائرة الدعاية.وأشار إلى أن جماعته لن تتحاور مع الحكومة إلا بعد أن توقف ملاحقة عناصرها وتفرج عن المعتقلين منهم.