[c1]متشددون يقتلون رئيس بلدية بمعقل للقاعدة في الجزائر[/c]الجزائر /14 أكتوبر/ رويترز: أفادت وسائل إعلام محلية وأجهزة أمن أمس السبت بأن متشددين إسلاميين جزائريين قتلوا رئيس بلدية قرية في منطقة تعتبر معقلا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.وقالت صحيفة( الشروق Echorouk) في موقعها على الانترنت أن رئيس بلدية بغلية اغتيل في ساعة متأخرة يوم أمس الأول الجمعة خارج منزله بينما كان متوجها للصلاة.وأضافت الصحيفة أن مصادرها التي لم تسمها لم تكن لديها تفاصيل بشأن ملابسات الحادث وقالت إن رئيس البلدية ينتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني أكبر حزب سياسي جزائري.وأكد مصدر أمني وقوع الهجوم وقال لرويترز لقد قتلوا رئيس بلدية بغلية.ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات الرسمية الجزائرية.وتقع قرية بغلية في ولاية بومرداس التي تبعد 50 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة وهي أحد معاقل القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.وقتل ما يقدر بمئتي ألف شخص في الجزائر منذ اندلاع العنف في مطلع التسعينات.وتراجعت حدة العنف في الأعوام القليلة الماضية بعدما استسلم المئات من المتمردين للسلطات على الرغم من أن المتشددين المرتبطين بالقاعدة مستمرون في شن هجمات بين الحين والآخر خارج المدن الكبرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا تختبر صاروخين بالستيين [/c] روسيا/متابعات : قالت روسيا إنها نفذت بنجاح أمس الأول الجمعة تجربة إطلاق صاروخين بالستيين عابرين للقارات، أطلقا من غواصة في بحر بارينتس شمال روسيا وأصابا هدفهما في أقصى الشرق الروسي. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع أن الغواصة النووية (تولا) أطلقت بنجاح صاروخين من نوع (سنيفا)باتجاه كورا في شبه جزيرة كامتشتكا شرقي روسيا. وأكد المتحدث أن الصاروخين أصابا هدفهما في الوقت المحدد. ويمكن لصاروخ سنيفا -المعروف باسم إس إس إن 23 أن يحمل عشرة رؤوس نووية بحسب موقع متخصص في الأمن العالمي.وقد دخل الصاروخ الخدمة في الجيش الروسي منذ العام 2007م. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إلغاء توقيف (102) ضابط تركي [/c] تركي /متابعاتت : ألغت محكمة إسطنبول مذكرات التوقيف الصادرة بحق 102 من ضباط الجيش التركي بينهم 25 جنرالا وأميرالا لا يزالون في الخدمة، ضمن إطار الاتهامات بتدبير محاولة انقلاب عام 2003.وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن المحكمة وافقت على طلبات محامي الدفاع بإلغاء مذكرات التوقيف، دون أن تورد مزيدا من التفاصيل. ويشكل القرار آخر المفاجآت في سلسلة تحقيقات مثيرة للجدل حول مشاريع للإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية أدت إلى اعتقال العديد من العسكريين، وتشمل مذكرات التوقيف الصادرة يوم 23 يوليو الماضي 17 جنرالا وأميرالا في التقاعد. ووجهت التهمة إلى 196 شخصا في إطار هذه المؤامرة التي عرفت باسم “المطرقة”، وقال مدعي الاتهام إنها أعدت في مقر الجيش الأول بإسطنبول بعد تسلم حزب العدالة والتنمية السلطة عام 2002. وهدفت المؤامرة إلى ارتكاب اعتداءات في مساجد وإحداث توتر مع اليونان لزرع الفوضى وتبرير تنفيذ انقلاب، وفق القرار الاتهامي. لكن القائد السابق للجيش الأول الجنرال شتين دوغان المتهم الرئيسي في هذه القضية أوقف ثم نقل إلى المستشفى بسبب خطر تعرضه لذبحة قلبية. وأودع ضابط واحد السجن منذ إصدار مذكرات التوقيف، ويفترض أن تبدأ المحاكمة يوم 16 ديسمبر المقبل.وانتهى اجتماع المجلس العسكري الأعلى الأربعاء الماضي بعد أربعة أيام من الانعقاد بنشر لائحة ترقيات استبعد منها 11 جنرالا وأميرالا صدرت مذكرات باعتقالهم للاشتباه في اشتراكهم بخطة الانقلاب. غير أن القائمة التي أقرها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووقعها الرئيس عبد الله غل تترك منصبي رئيس الأركان ورئيس السلاح البري شاغرين.وكان وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم قد أثار مخاوف لدى فئة من الرأي العام والعسكريين من إعادة النظر في مبادئ العلمنة في تركيا التي يعتبر الجيش التركي نفسه حاميا لها.
أخبار متعلقة