(طالبان) تعلن مسؤوليتها عن استهداف أكبر مصنع أسلحة في البلاد
من آثار الهجوم الانتحاري في باكستان
اسلام اباد/14أكتوبر/رويترز: لقي يوم أمس سبعة وخمسون شخصا على الأقل مصرعهم فيما أصيب 70 آخرون بجروح في هجومين انتحاريين وقع احدهما أمام أكبر مصنع ٍ للأسلحة في باكستان، وذلك وفقا لما ذكرت مصادر في الشرطة التي أوضحت أن شخصين فجرا نفسيهما، مستهدفيْن المصنع الذي يقع في بلدة تاكسيلا الشمالية قرب العاصمة إسلام آباد.وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسمها مولوي عمر ان الهجوم جاء ردا على عمليات عسكرية ضد المسلحين في منطقة باجور الشمالية الغربية على الحدود مع افغانستان، وأضاف: «اذا لم يتوقف سنواصل مثل هذه الهجمات».ووقع أحد الانفجارين بالقرب من سياج عند بوابات «مصانع الذخيرة الباكستانية» بينما وقع الانفجار الثاني عند المدخل الرئيسي للبلدة، وكان مئات الاشخاص يغادرون المصنع سيرا على الاقدام أو على الدراجات والدراجات البخارية ساعة وقوع الانفجار لانه ميعاد تغيير نوبات العمل. ويعمل ما بين 40 ألف و45 ألف شخص في «مصانع الذخيرة الباكستانية» التي تضم نحو 20 وحدة تعمل على تصنيع الاسلحة والذخيرة والمنتجات التجارية، وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الجثتين المتفحمتين للانتحارين لاتزالان موجودتين في مكان الانفجاريين. من جانب آخر، هدد نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية بانسحاب حزبه من التحالف الحاكم في باكستان إن لم يستجب حزب الشعب لمطالبه بعودة القضاة المعزولين خلال الساعات المقبلة. ويرجح كثيرون احتمال دخول باكستان انتخابات برلمانية جديدة بسبب فشل اتفاق شريف وزرداري على اسم الرئيس المقبل.