نعيش نحن هذه الأيام في فصل الصيف الشديد الحرارة ، وطبعا يكفينا هذا، بل اننا نتحمل فوق طاقتنا تلك العوامل الطبيعية وحتى نتجاوز فصل الصيف والأمراض المصاحبة له نستعين بالأجهزة الكهربائية (كالمكيفات والمراوح ) فكيف يتم قطع التيار الكهربائي في اليوم الواحد مرتين ولمدة ساعة أو ساعتين بل وأكثر من ذلك في بعض المناطق و محافظات ، فماذا عن الناس المصابين بإمراض الضغط ، والسكر ، والربو وأيضا ممن أجريت لهم عمليات جراحية ما يؤدي إلى تقيح العملية في ظل الحرارة الشديدة ،وسنويا تتكرر هذي المشكلة.وقدقمنا بالتواصل مع قسم طوارئ الكهرباء للإبلاغ عن هذه الانقطاعات الكهربائية التي قد تؤدي إلى وفاة بعض من مرضى الضغط أو السكري أو الربو ، يقول العامل الذي رد على اتصالنا : إن سبب تلك الانقطاعات الكهربائية هو ضعف البنية التحتية ، والكابلات الأرضية المغذية للكهرباء التي جرى تركيبها بأسلوب غير صحيح ، أي إن سوء التخطيط المستقبلي وعدم التنسيق بين الوزارات الخدمية هو الذي أدى إلى تلك الانقطاعات ، وفي السنوات السابقة في فصل الصيف أدت تلك الانقطاعات إلى وفاة العديد من المواطنين الذين لم يستطيعوا مقاومة تلك الأجواء الحارة وهناك إحصائيات مسجله وأيضا عطل الكثير من الأجهزة الكهربائية والالكترونية من حين إلى آخر في المحلات التجارية والمنازل مثل الثلاجة والتلفزيون والمكيفات وغيرها،و التي يسعى المواطن جاهداً إلى شرائها في ظل هذه الأسعار التي قصمت كاهل المواطن ، فعندما يشتريها تحرق بلحظة بسبب انقطاعات الكهرباء المفاجئة والمستمرة فهناك العديد من الأسر قلقة سيلحق الضرر بمستوى تحصيلهم العلمي من استمرار تلك الانقطاعات الكهربائية في فترة امتحانات أبنائهم وبناتهم لان ذلك سوف يقصر وسيأخذ من وقت مذاكرة دروسهم ،فما العمل؟ يطلب جميع المواطنين من الجهات المختصة التدخل السريع لمعالجة هذه المشكلة حتى لا تزداد معاناتهم أكثر وأكثر من تلك الانقطاعات الكهربائية وياالله أنهم يتحملوا انقطاعات المياه وحرارة الصيف.
|
الناس
انقطاعات الكهرباء في الصيف
أخبار متعلقة