عدن/ منى علي قائدتصوير/ علي الدرب:بدأت يوم أمس بمقر اتحاد نساء اليمن محافظة عدن الدورة التدريبية للجان القاعدية للحراك المجتمعي لمناصرة قضايا المرأة بالتنسيق مع منظمة أوكسفام وذلك بمشاركة 25 مشاركاً ومشاركة من مختلف الجهات ذات العلاقة، وتناقش الدورة على مدى يومين عدداً من المواضيع المتعلقة بمهام وأدوار لجان المناصرة والمشاركة المجتمعية في مناصرة المرأة والمساهمات المجتمعية في قضايا المرأة وتمكين النساء من الدفاع عن حقوقهن وعن الغير وضمان استدامة مناصرة المرأة بعد رحيل الممول وأنماط المشاركة وكيفية تسيير ورشة عمل لكسب التأييد ومفهوم العمل الطوعي ودوافع العمل الطوعي ومقومات نجاح العمل الطوعي واستقطاب المتطوعين وصفات المتطوع وإجراءات التطوع وشروط التطوع وواجبات التطوع وحقوقه وأداء التطوع.وفي افتتاح الدورة ألقى الأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن كلمة أكد فيها على دعم قيادة المحافظة والسلطة المحلية ودعمها ومناصرتها لقضايا المرأة في محافظة عدن، مشيراً إلى أن هذه الدورة تأتي تعزيزاً ومشاركة من المجتمع لمناصرة قضايا المرأة.وأوضح بأنه لا يمكن أن تستقيم الحياة بالمرأة من دون الرجل والعكس صحيح ويجب تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة بأن تكون علاقة نموذجية وصحيحة وأولاً وأخيراً تحكمها شريعتنا الإسلامية التي كرمت المرأة وأعطتها جميع حقوقها القانونية.وأضاف أن للمرأة مهمات عظيمة وإنجازات عظيمة كونها أساس التربية السليمة للأجيال والمشاركة في عملية التنمية.كما ألقت الأخت/ فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن كلمة أثنت على دعم ومساندة قيادة المحافظة لقضايا المرأة مؤكدة بأن هذه الدورة تأتي في إطار نشاط وبرنامج الاتحاد الهادف لتعزيز دور المرأة ومناصرة قضاياها حتى تتمكن من احتلال في العملية التنموية التي تشهدها المحافظة وقالت: تأتي الدورة ضمن مشروع الحماية القانونية كنتاج لعمل مثمر في الميدان، كما تأتي كنتاج لحراك مجتمعي موجود في اللجان القانونية.كما ألقى الأخ/ محمد حسن الشيخ مدير عام مديرية المعلا ورئيس لجنة المناصرة والأخت/ أم الخير الصاعدي عضوة المجلس المحلي رئيسة لجنة الخدمات كلمتين أكدا فيهما على دور المرأة في مسيرة التنمية في البلاد، وأضاف بأن من أسباب تدهور الحضارة الإنسانية هو إهمال المرأة وعدم إشراكها في بناء المجتمع.