رفض مأذون منطقة أبو قرقاص بمحافظة المنيا المصرية السماح لسيدة بمغادرة منزله بعد أن قام بتطليقها ورفض طليقها سداد رسوم الطلاق ولم تمتلك المطلقة هذه الرسوم فقرر المأذون حجزها بمنزله .كانت ليلى عبد العال البالغة من العمر «45 سنة- موظفة قد اتفقت وزوجها على الانفصال، توجها إلى المأذون وهناك طلب المأذون 350 جنيهاً رسوم الطلاق، والتى رفض طليقها أن يدفعها، وطلب منها سداد هذه الرسوم فلم يكن معها سوى 250 جنيهاً، وتبقى عليها مبلغ 100 جنيه .وبحسب صحيفة «اليوم السابع» قام الشيخ أشرف صادق «مأذون أبو قرقاص» بحجز البطاقة وقسيمة الطلاق لحين دفع المطلقة باقى المبلغ، وبعد مرور بضعة أيام ذهبت السيدة المطلقة للحصول على أوراقها نظراً لاحتياجها الشديد بها ، ولم تمتلك 100 جنيه، فقرر حجزها فى منزله لمدة ساعتين حتى طالت مدة الاحتجاز، فاستخدمت هاتفها الجوال مستنجدة ببوليس النجدة، الذى لم يولِ لها أدنى اهتمام.لكنها أجرت بعض المكالمات الهاتفية لأقاربها حتى يخلصوها من يده، فعندما وجد المأذون نفسه فى ورطة قرر أن يتركها ترحل، فذهبت مسرعة لقسم شرطة أبوقرقاص، وقامت بعمل محضر ثم توجهت مسرعة إلى النيابة وحررت محضراً أخر بالواقعة، متهمة المأذون بأنه تعدى عليها بالسب والشتم واحتجزها داخل منزله .