مسقط / العمانية:كشفت السلطنة تنوي خلال العام الحالي استثمار 10 مليارت دولار لبناء خمسة مطارات ذات امكانيات ومواصفات تتواكب مع الحركة الاقتصادية وذلك في كل من صحار والدقم وآدم ورأس الحد، الى جانب مطاري مسقط وصحيث يشكل قطاع الطيران احد أهم المواضيع الأساسية التي تندرج في برامج وخطط الحكومة خلال المرحلة القادمة خاصة مع توجه السلطنة لتعزيز مجالات الاستثمار السياحي والاقتصادي وفتح المجال أمام شركات الطيران العالمية للاستفادة من موقع السلطنة الاستراتيجي وتحقيق الفائدة المرجوة من وجود مطارات ذات إمكانيات ومواصفات عالية تمكنها من استقبال اكبر الطائرات في مجال السفر أو الشحن الجوي ودورها المهم والمحوري في مواكب مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.يتضمن مشروع مطار مسقط الدولي إنشاء مبنى المسافرين بطاقة استيعابية تبلغ 12 مليون مسافر سنوياً “كمرحلة أولى”، فيما سيتم تنفيذ التوسعات على مراحل، بحيث يتسع المطار ل 24 و36 و48 مليون مسافر سنوياً للمراحل القادمة، كما يتضمن إنشاء مدرج جديد مع ممرات جانبية ومواقف الطائرات، تجهيز جسور جوية لنقل المسافرين من والى الطائرات، وإنشاء مبنى الشحن الجوي بطاقة استيعابية تبلغ 300 ألف طن سنوياً، وإنشاء برج مراقبة وطرق حديثة ومواقف للسيارات ومبنى إدارة الحركة الجوية لأجواء السلطنة . وإنشاء مبنى خاص لشؤون الطيران المدني ومبنى الزوار ويشتمل مشروع مطار صلالة على إنشاء مبنى المسافرين بطاقة استيعابية تبلغ مليون مسافر سنوياً “كمرحلة أولى” ويكون التصميم لمليوني مسافر في المرحلة القادمة، ليصل إلى 10 ملايين مسافر في المرحلة النهائية، كما سيتضمن المشروع إنشاء ممرات جانبية ومواقف الطائرات . وتجهيز جسور جوية لنقل المسافرين من والى الطائرات . وإقامة مبنى الشحن الجوي بطاقة استيعابية تبلغ 100 ألف طن سنوياً .وتبلغ الطاقة الاستيعايبة لمبنى المسافرين في مطار صحار 500 ألف مسافر سنويا في المرحلة الأولى، ويشتمل إقامة مدرج ومواقف الطائرات، وتجهيز جسرين جويين لنقل المسافرين من والى الطائرات، وإقامة مبنى الشحن الجوي بطاقة استيعابية تبلغ 100 ألف طن سنوياً . ومبنى لتموين الطائرات بجانب المرافق الضرورية لتشغيل المطار من وحدة إطفاء الحرائق والصيانة والمكاتب، والطرق المؤدية إلى المطار وخارجه ومواقف السيارات .وفي مطار الدقم، تبلغ الطاقة الاستيعابية لمبنى المسافرين 500 ألف مسافر سنويا كمرحلة أولى، وإنشاء مدرج ومواقف الطائرات، وتجهيز جسرين جويين لنقل المسافرين من والى الطائرات، إنشاء مبنى الشحن الجوي بطاقة استيعابية تبلغ 100 ألف طن سنوياً، وبرج مراقبة، ومبنى لتموين الطائرات . إنشاء المرافق الضرورية لتشغيل المطار من وحدة إطفاء الحرائق والصيانة والمكاتب، وإنشاء الطرق المؤدية إلى المطار وخارجه ومواقف السيارات، فيما تم في مطار رأس الحد تسليم التصميم الأولي لكافة المنشآت، وإسناد أعمال الحزمة الأولى، وجار الآن مناقشة الملاحظات على أعمال الحزمة الثانية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمبنى المسافرين 500 ألف مسافر سنويا كمرحلة أولى .وإنشاء مدرج وممرات جانبية للطائرات ومواقف الطائرات، تجهيز جسور جوية لنقل المسافرين من والى الطائرات كملحق اختياري . وإنشاء مبنى الشحن الجوي بطاقة استيعابية تبلغ 100 ألف طن سنوياً وبرج مراقبة ومبنى لتموين الطائرات، أما مطار أدم، فيبلغ طول مدرجه 4 كم وعرضه 75م، ويتضمن مبنى مسافرين ومواقف الطائرات ومباني مصاحبة، ومن المتوقع تشغيله عام 2011م .هذا . . وتشير الإحصاءات الصادرة أن حركة الطيران في السلطنة شهدت نموا كبيرا من خلال مطاري مسقط الدولي وصلالة حيث بلغت حركة المسافرين عبر مطار مسقط الدولي، خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي 131 .700 .3 مسافرا، وقدرت نسبة الزيادة في أعداد المسافرين عدا العابرين والترانزيت خلال نفس الفترة ب 18%، ويأتي ذلك إثر بدء تشغيل شركات جديدة عبر مطار مسقط الدولي مثل خطوط الملكية الهولندية وطيران جيت الهندية وشركة ايربلو الباكستانية، وزيادة معظم شركات الطيران رحلاتها، إضافة إلى توسعات محطات الطيران العماني، والتي قامت بتسيير رحلات ذات مسافات طويلة مثل لندن وبانكوك وإلى وجهات جديدة في جمهورية الهند مثل جيبور ولكناو وبانجالور وكاليكت “كوزيكود”، أما بالنسبة لمطار صلالة، فشهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد المسافرين القادمين والمغادرين، حيث بلغت نسبة المسافرين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 23 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2007م .
