مديرة إدارة التربية والتعليم مديرية المعلا :
[c1]* إضاءة على عملية سير الامتحانات في مديرية المعلا [/c]متابعة / عبدالفتاح العودي نهاية العام الدراسي موسم الحصاد لثمرة الجهود التي بذلت في العملية التعليمية والتربوية من خلال الامتحانات النهائية ولطلاب إكمال المرحلة الأساسية والثانوية بشأن آخر في هذا الخصوص من الإعداد والتحضير المسبق لسير الامتحانات ابتداء من أرقام الجلوس حتى قاعة الامتحانات والإشراف والملاحظين وهكذا هو الشأن في مديرية المعلا إذ حرصت إدارة التربية والتعليم فيها على أن تسير الامتحانات سيراً طيباً وبإشراف مباشر من مديرة الإدارة الأستاذة مريم علي سالم الشدادي التي اتضح من خلال نزولنا واستطلاعنا أنها حريصة على متابعة سير الامتحانات أولاً بأول من خلال نزولها المباشر والمفاجئ لمراكز الامتحانات أو الإطلاع غير المباشر من خلال تقارير المشرفين وتواصلها معهم من خلال الهاتف، ومن المؤكد أن لهذه الجهود ثمرة طيبة مميزة عن سابق الأعوام..وكانت لنا لقاءات مع خلية العمل في هذا الخصوص.[c1]أعددنا للامتحانات أسباب سيرها سيراً حسناً حتى اختتامها* بداية سألنا الأستاذة مريم علي سالم الشدادي مديرة إدارة التربية والتعليم في مديرية المعلا عن خلاصة الجهود التي بذلت في الهيئة والإعداد لسير الامتحانات النهائية.[/c]- أجابت : بدأت الامتحانات ومازالت تسير بصورة طيبة من حيث تجهيز المراكز الامتحانية بعد الاستعداد والتهيئة لها من حيث النظافة وتوفير أسباب الهدوء والاستقرار النفسي للممتحن والممتحنة وتوفير المياه الباردة لكل القاعات والإضاءة المناسبة والمراكز الامتحانية واختيار أكفاء الملاحظين وتهيئة الجو النفسي للطلاب والطالبات في عملية سير الامتحانات بناء على الشروط التي تم تناولها في كيفية اختيار الملاحظين والملاحظات على الامتحانات مثل : الأمانة والإحساس بأن هذه مهمة إنسانية وطنية وحفظ السكينة والهدوء والحرص على أن لكل ممتحن مجتهد نصيباً.[c1]* كيف ترون طبيعة الأسئلة هل أتت موافقة ومستويات الطلاب؟[/c]- يبدو مما هو ملاحظ أن الأسئلة أتت موافقة ومستويات الطلاب والطالبات وتم فيها مراعاة الفروق الفردية وأعدت بصورة جيدة جداً ماعدا ثمة شكوى من أسئلة مادة التربية الإسلامية حيث أتت بعضها غير مباشرة.. ومع ذلك مازالت الامتحانات تسير سيراً حسناً ومازلنا حريصين على التواصل والإشراف المباشر على سيرها في مديريتنا ولا ننسى جهود رئاسة قسم الامتحان والتعليم العام والمشرفين والملاحظين في التهيئة والإعداد لسير الامتحانات بالشكل المناسب والمطلوب.[c1]الإعداد والتنظيم المسبق جنبنا أية صعوبات أو عوائق[/c]ثم كان لنا لقاء مع الأخ علي ياسين سلطان رئيس قسم الامتحانات مديرية المعلا حيث أفاد في شأن سير الامتحانات بأنها بدأت في تاريخ 10 / 6 / 2006م يوم السبت للتعليم الأساسي ومازالت تسير سيراً حسناً وفق ماهو مخطط لها حيث تشهد المراكز الامتحانية استقراراً ونظاماً حسناً من خلال تنظيم عملية استلاموتسليم الأسئلة من الإدارة العامة للامتحانات في المحافظة وتسليمها لرؤساء المراكز الامتحانية في وقت مبكر.. وأشار إلى أن عدد المتقدمين والمتقدمات للتعليم الأساسي من الذكور والإناث بلغ 676 طالباً وطالبة منتظمين وفي تاريخ 11 / 6 / 2006م من الأسبوع الماضي بدأ الامتحان لإنهاء مرحلة الثانوية العامة للقسمين العلمي والأدبي وبلغ عدد المتقدمين والمتقدمات 446 طالباً وطالبة وعدد المراكز الامتحانية للثانوية العامة ثلاثة مراكز امتحانية هي : ثانوية مأرب للقسم العلمي وقتبان مركز امتحاني لطلاب ثانوية مأرب القسم الأدبي وثانوية 14 أكتوبر بنات علمي وأدبي أما بالنسبة لإنهاء مرحلة التعليم الأساسي فإن عدد المراكز الامتحانية للأساسي أربعة مراكز هي : مركز فاطمة الزهراء بنات ومركز قتبان بنين ومركز مأرب لتلاميذ الصديق بنين ومركز ريدان بنات.كما أوضح الأخ رئيس قسم الامتحانات : أنه في اليوم الأول وجدت ثمة صعوبات في حضور الملاحظين، لكنه تم تلافيها وحلها بصورة حسنة لم تؤثر على سير الامتحان، إضافة إلى وجود إعداد وتنظيم مسبق من مركز قسم الامتحانات والتنسيق والتواصل مع الإدارة العامة للامتحانات في المحافظة وكذا المراكز الامتحانية ذلك أدى ومازال إلى تلافي أي صعوبات.وأشار في هذا الخصوص إلى أن مديرة التربية والتعليم في المديرية بذلت جهوداً طيبة في الإشراف المباشر ومازالت مستمرة في تواصل في المتابعة الميدانية على عملية سير الامتحانات وتوفير متطلبات المراكز الامتحانية وتوفير متطلباتها من الماء والثلج وأدوات التنظيف والإضاءة مما أسهم في تسهيل وتيسير عملية سير الامتحانات بصورة حسنة.[c1]تم تلافي إرباك أول يوم امتحاني بصورة جيدة[/c]وضمن خلية العمل في المديرية كان لنا لقاء مع الأستاذ إيجاب عبده محمد شعلان رئيس قسم التعليم العام في المديرية.. وأوضح أن هناك استقراراً في عملية سير الامتحانات أول يوم حدث ثمة إرباك في حضور الملاحظين وتم تلافي ذلك الإرباك بتعاون رئيس قسم الامتحانات والآن المراكز الامتحانية هادئة.أما بخصوص اختيار الملاحظين فإنه تم بناء على الاستفادة مما سبق من كيفية اختيار الملاحظين وفقاً لشروط لائحة اختيار الملاحظين التي نشدد على اتباعها حيث بلغ عدد الملاحظين 102 ملاحظين و11 ملاحظاً احتياطياً يتوزعون على سبعة مراكز امتحانية اساسي وثانوي ثلاثة مراكز ثانوية وأربعة مراكز امتحانية أساسية.وبخصوص انطباعه عن عملية سير الامتحانات أكد أنه لا توجد أي شكاوى من الطلاب سوى في مادة التربية الإسلامية، أما بقية المواد فعملية وضع الأسئلة تبشر بخير بعكس العام الماضي الذي عانينا فيه.. والفضل في ذلك يعود الى وجود المشرفين الأكفياء والمراقبين الممتازين وكذلك حسن الاختيار النوعي للملاحظين والإعداد المسبق للعملية الامتحانية بشكل عام وبفضل الجهود الطيبة التي تبدلها الأستاذة مديرة إدارة التربية والتعليم في المديرية وإشرافها المباشر على عملية سير الامتحانات وتذليلها لكافة الصعوبات التي تم تجاوزها بفضل تعاون الجميع.من أولويات مهامنا حرصنا على سير الامتحانات بشكل حسنأما في الوسط الميداني لسير العملية الامتحانية فكان لنا لقاءات مع طلاب وملاحظين وطالبات من أجل استقصاء حالة سير العملية الامتحانية وبيان جوانب الإيجاب والسلب فيها إن وجدت فالتقينا بالأستاذ عبدالحليم محمد عبدالرحمن أحمد ونشير هنا إلى أنه أحد المعلمين المكرمين عن مديرية المعلا في الاحتفالية التي أقيمت بشأن تكريم المعلمين ، هو معلم في ثانوية 14 أكتوبر وملاحظ امتحانات في مدرسة قتبان لطلاب القسم الأدبي من ثانوية مأرب أوضح لنا أن سير الامتحانات بالشكل المطلوب وأنه لا توجد أي شكوى من الطلاب حيث أتت الأسئلة متوافقة مع مستويات الطلاب عدا أن هناك شكوى فيما يتعلق باسئلة التربية الإسلامية من حيث إعدادها شطحت عن مستويات الطلاب ومراعاة الفروق الفردية بينهم.أما عن طبيعة العمل فهو ملاحظ اختير بناء على لائحة اختيار الملاحظين من حيث الحرص على توفير الهدوء والسكينة ومنع ظاهرة الغش التي تؤدي الى الإخلال بنظام الامتحانات إضافة الى وجوب الأمانة في مراقبة الجميع بناء على قاعدة لكل مجتهد نصيب. كما أشاد وشكر جهود المشرفين على الامتحان وتهيئة الجو الامتحاني اللائق والمناسب.[c1]خاب ظننا في أسئلة التربية الإسلامية[/c]أما من الوسط الطلابي فكان لنا معرفة انطباع الطالب هاني عبدالحكيم علي حيث أشار إلى أن الامتحانات كانت جيدة جداً وأن وضع الأسئلة كان وما زال إلى الآن مناسباً ما عدا أن ثمة إشكال في عملية طرح أسئلة التربية الإسلامية التي توقعنا أن تكون شفافة وقريبة لمفاهيمنا حيث فوجئ الطلاب بصعوبتها وأتت معظمها غير مباشرة ولم تراع فيها الفروق الفردية بين الطلاب .. وأصدقكم القول بأننا نشك في أن هناك إجابات نموذجية ومع ذلك أوضح أن هناك إيجابيات تذكر مثل:- الوقت الكافي حيث أنه لكل امتحان تقريباً ثلاث ساعات.- الهدوء في قاعة الامتحان مما ساعد على سلامة التفكير والتركيز.- المعاملة التربوية للملاحظين والمشرفين والقائمة على الانضباط والاحترام.- المشرفون والملاحظون ساهموا في توضيح ما أبهم من معاني الأسئلة وليس الإجابة.وياحبذا تقديم موعد الامتحانات أو إيجاد حل لتلافي الجو االحار وتوفير جو مريح ومناسب.[c1]الخلاصة [/c]الطلاب والطالبات في معركة الامتحانات أطرافها هم والأسئلة والجو الحار ومديروها إدارة التربية والتعليم وجهة الإشراف والملاحظين وتبدو تباشيرها بأنها معركة رابحة ونتائج طيبة.