إضاءة على المشهد الحالي للعملية التعليمية
*آن الأوان لاستراتيجية تعليمية جديدة تكشف الداء وتقدم الدواءتحقيق اجراه / عبدالفتاح العوديالعملية التعليمية ذلك المثلث الأساسي الذي يعد اساس بناء المجتمعات وتطورها وتقدمها ان صلح التعليم صلحت البنية الاساسية للمجتمع ، حيث تولي الامم الساعية للتطور والتقدم هذا الجانب جل الاهتمام لانه الرافد الذي يرفد المجتمع بجوانب العلم والنجاح والابداع والاجيال الصالحة التي تصلح المجتمع وتبنية وتدافع عنه.وفي بلادنا مازالت هناك بعض المآخذ التي يعاني منها هذا الجانب وفي تحقيقنا هذا نبحث عن اسباب وجوانب القصور والتقصير في العملية التعليمية وانعكاساتها على مستوى او الطلاب والطالبات وجوانب التفوق والابداع ومن هو المسؤول عن تلك المظاهر والاسباب أكانت ايجابية ام سلبية ، وكان ذلك بناء على حصاد نتائج الفصل الاول من عامنا الدراسي هذا .. وقد ارتاينا نلتقي بعدد من مدراء المدارس والعاملين في التربية والتعليم من معلمين ومعلمات ومشرفين اجتماعيين وطلاب لتبيان وتبيين اسباب السلب والايجاب في هذا الجانب .وكان لقاؤنا الاول يمدير ثانوية مأرب الاستاذ / عبدالرحيم جاوي مدير ثانوية مأرب الذي اشار انه يعمل في التربية والتعليم منذ ستة عشر عاماً وفي سؤالنا له عن المشهد الحالي للعملية التعليمية .اجاب قائلاً :1- ان العملية التعليمية تمر بأفضل حالتها وقد تم توفير كل مايلزم للطالب والمعلم وتهيئة كل الظروف المناسبة للعملية التعليمية سوى من مبنى او اثاث اومعلمين ودوات مستمر للتأهيل.اما عن ..2- ابرز الصعوبات التي تواجهنا هي عدم اهتمام اغلب اولياء الامور باولادهم ومتابعتهم مما يصعب علينا مهامنا وفي نهاية العام فقط نراهم عند رسوبهم بالرغم من استدعاء البعض منهم للحضور والمتابعة .الطالب .. الاسرة .. الاهمالاما بخصوص3- المشهد الحاضر في زيادة نسبة الفشل .. المتفشي بين اوساط الطلاب المسؤول عنه قد لايكون طرفاً واحداً عدة اطراف منها الطالب ومنها الاسرة التي لاتتابع ابناءها بشكل مستمر ومنها ايضاً المعلم نفسه فهناك بعض المدرسين الذين يتصفون بالجمود والذين يهتمون فقط باستكمال الخطة المقررة ولا يهتمون بنفسية الطالب وظروفه ، كما ان الكثافة الطلابية في الفصول تؤدي الى عدم الوصول الى الاهداف المرجوه - العملية التعليمية .اما بخصوص العلاقة بين تدني مستوى الطالب ومايعانية من صعوبات واولياء الامور فتحدث قائلاً :قبل ان نطالب بوجود جسر تفاهم ومحبة بين المعلم والطالب لابد ان يوجد بين الاسره والطالب .. في بعض الاحيان يوجد اباء وامهات لايعلمون في اي مرحلة دراسية ابنهم فيها وهل هو في القسم الادبي ام العلمي !وان كان هناك حضور فلايتم الابا ستدعائهم واحياناً لايحضرون وهذا ينعكس على مستوى الطالب من ناحية اهتمامه او إهماله مع ان البعض حريص على ذلك .. اما بخصوص خطتنا الحالية لتقويم العملية التعليمية حريص على ذلك وضع خطة تربوية تهتم بالزاد العلمي والثقافي وتهتم ايضاً بالنشاط اللاصفي الترفيهي والعمل على خلق المعلم المثالي وذلك باعادة النظر في اختيار المعلمين فالمعلم الذي سوف يعين لابد ان يخضع لا صعب الامتحانات للقبول به في المادة العلمية التي سيؤديها وفي ضبط النفس وفي صنع القرار في حسن المعاملة والتصرف وغيرها .التعليم رسالة .. فاحرصوا عليهاكلمة خاتمة :ان التعليم هي رسالة الانبياء .. وهو الذي يحول رمال الصحراء الى جنة خضراء ومتى ماوجد المعلم المثالي وجد الطالب المثالي ومتى ماوجد الاثنان معاً وصلنا حد الارتقاء وضعنا وطن العزة والكرامة بالعلم والاخلاق وعلى الاسرة المساعدة على ذلك .. وفي الاخير نشكر لكم اتاحتنا الفرصة لطرح ارائنا بكل شفافية ومصداقية ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في بلاط صاحبه الجلاله .- ثم كان لنا لقاء مع المشرف الاجتماعي في ثانوية مأرب الاستاذ وليد حسن سيف احمد الذي افاد انه يعمل في التربية والتعليم لستة عشر عاماً .وتحدث عن ابرز مهامه قائلاً :مهمتي هي الاشراف الاجتماعي للمرحلتين الثانية والثالثة ثانوي وتذليل الصعوبات والعوائق التي تعترض الطلاب ، والاتصال المباشر مع اولياء الامور ومعرفة حالة الطلاب الاجتماعية والنفسية واسباب ضعفهم وتدني مستوياتهم وضبط الطلاب المخالفين ووضع التعهدات بعدم التكرار او التقصير والجلوس مع الطلاب الدراسيين ومعرفة اسباب ذلك الرسوب .غياب بعض اولياء الامور .. وعدم تواصلهم- اما عن علاقة اولياء الامور بالادارة والمدرسين وابنائهم فهناك نلاخط ان بعض اولياء الامور يفتقدون الصلة مع ابنائهم والادارة المدرسية والاشراف الاجتماعي مما يخلف ثغرة في اهمال الطالب وتدني مستواه ومن ابرز الصعوبات التي نعانيها غياب اولياء الامور عن الحضور عن استدعائهم لحالات ينبغي عليهم الحضور فيها .الاسرة واقطاب العملية التعليمية في الهم سواءاما بخصوص ارتفاع نسبة الرسوب في رأيي فإنها تعود لاسباب متعلقة بدرجة اساسية بضعف المستوى العام والاساس للطالب واهمال بعض الاسر في متابعة مستويات ابنائهم وحالات التفكك الاجتماعي والاسري لدى البعض اضافة الى تدني المستوى المادي والمعيشي وحالات الفقر لدى بعض الاسر حيث يضطر الطالب للعمل على حساب دراسته .وذلك من متابعتنا حالات اتضح انهم يعملون في الديكوير .. وغيرها من الاماكن لجلب لقمة العيش لاهاليهم .واسباب تتعلق بصعوبه المنهج الدراسي وعدم توافقه مع مستوى الطالب وتفشي الغش في الامتحانات بسبب الاهمال .. ونقص المعلمين في بعض المدارس الابتدائية والمستويات الاساسية ، مما يؤدي الى الطالب يصل الى الثانوية وهو ضعيف المستوى مقصر في التحصيل العلمي .وغياب الهدف لدى الطالب من التعليم وحصيلته نتيجة عايراه من ظروف سابقية مثل عدم توظيفهم واهمالهم ولجوئهم اما للغربه او الاشغال الشاقة او الحرف اليدوية اوبيع القات والتمبل كي يوفروا لقمة العيش لهم واهلهم .غياب اسباب الابداع .. لغياب مقوماتهوفي سؤالنا له عن العناية بالجانب الابداعي والتميز لدى الطالب من جانب التربية والتعليم اجاب :- ان هناك بعض الشيء من العناية لكنها مناسباتية من خلال اقامة المعارض الفنية والتعليمية والابداعية بمشاركة الطلاب .- وفي ختام حديثه اضاف :- انه ومن تجربته في الاشراف الاجتماعي يتمنى على اولياء الامور متابعة مستويات ابنائهم والحرص على سلوكياتهم وضرورة التعاون والتواصل مع الادارة والاشراف لان ابناءهم ابناؤنا جميعاً دامانة في اعناقنا وهم جيل المستقبل .وضمن تحقيقنا هذا ارتأينا ان نسأل الاستاذة فاطمة علي حسين عن الاسباب الاساسية التي تؤدي الى تدني مستوى التلاميذ في العملية التعليمية حيث اوضحت ذلك قائلة :- ليس المهم في العملية التربوية وضع المناهج وكتابة الكتب حسب توجيهات هذه المناهج فقط بل يجب ان تعتمد طريقة التدريس المناسبة والتي يتولاها اساتذة مختصون ومعدون تربوياً للقيام بعملهم على اكمل وجه ، ويشكو القطاع التربوي من نقص في وجود المعلمين الكفوئين والمدربين لتعليم العربية خصوصاً في المراحل التعليمية الاولى ، فمثلاً المعلم يتلقى الكتب الجديدة ويطلب منه تدريسها دونما اعداد ، فيتوه بين ماتعوده والاساليب التربوية الجديدة التي تتطلبها هذه الكتب فتقل فاعليته .- ضرورة استعمال العربية الفصحى مشافهة في الصف وتقوية الدراسات الاسلامية والادبية بتعمق اكبر لتعتمد على التفكير لاعلى الحفظ .- تدريب المعلمين تدريباً يمكنهم من ان يملكو ازحام اللغة ومن ثم تدريبهم على طرق التعليم الحديثة وعلى استعمال الكتب التي تقرر .- عقد ندوات ومؤتمرات تشمل جميع المعلمين دون الاقتصار على نوعية محددة بشكل دائم واصدار المجلات والنشرات كي يستفيد المعلمون من اصحاب المعرفة والخبرة .- الطلاب يعرضون عن العربية خصوصاً الاعراب كما ان بعض المواضيع مملة .- يقترح الاستمرار في طريقة كتابة الكلمات ثم الانتقال الى تركيب الجمل ، ثم الاساليب اللغوية .- ادخال النشاطات المسلية في دروس القراءة .- اختيار النصوص التي تدل على القيم والمبادئ وتعلم الالفاظ البلاغية الجميلة والرائعة .- كتابة الحروف بشكل واضح مطبوعاً كان ام مكتوباً باليد ، يساعد التلاميذ خصوصاً في المراحل الاولى على تخطي شكل الكلمات والتركيز على المضمون .- الطفل الذي يأتي الى المدرسة لتعلم القراءة والكتابة يجب ان يحظى بمعرفة وتعلم ماهو واضح وسهل التمييز قبل ان تختلط عليه اشكال الخطوط وينفر من القراءة ، اذ يجد ان الكلمة ذاتها تكتب بطريقة مافي كتاب القراءة وبطريقة اخرى في كتاب الحساب وبثالثة في القرآن الكريم .. هذا التنوع في تمثيل الحروف يشكل عائقاً رئيساً في سبيل اتقان الخط العربي لدى التلميذ .- عدم الاهتمام بتعلم الاطفال اوجه اللغة التي سيستعملونها في حياتهم كالمتحادثة والخطابة وكتابة الرسائل وغيرها .- عدم دراسة اهتمامات التلاميذ وحاجاتهم التعليمية .- غياب البحث العلمي التطبيقي .- عدم الرجوع الى الكتب القديمة واخذ المهم منها فالقديم اساس الجديد .- عدم تدريب المدرسين تدريباً جيداً في الكليات والمعاهد التربوية كي يتمكنوا من استعمال الطرق المستحدثة في تعليم اللغة والتعرف على الاساليب التربوية الحديثة في تعليم الاطفال.- عدم تعلم قراءة الحروف الابجدية والقرآن وتكوين الكلمات بواسطة لشابك الحروف منذ مرحلة ماقبل الابتدائي ( اي الروضة ) .- لايقتصر تدني المستوى على المناهج والكتب بل الى طرق التعليم والى كفاءة المدرسين .- غياب الوسائل التعليمية .- تعليم اعداد متزايدة من التلاميذ في فصول مزدحمة .- عدم تركيز المعلمين على التلاميذ المتدنية مستوياتهم نتيجة الزيادة في عدد التلاميذ .- عدم معالجة مشكلة قلة عدد المعلمين في المدارس مقارنة باعداد التلاميذ المتزايدة .- عدم مراعاةالفروق الفردية بين التلاميذ .- عدم تنوع الوسائل التعليمية ان وجدت .- الوضع العام للتعليم بما في ذلك طرق تمويل التعليم ، والتشريعات القانونية التي تنظم عملية التعليم والبناء المدرسي الجيد بمرافقة المختلفة .- عدم وضع اولويات بالمشكلات التربوية الملحة التي تواجه تطور العملية التربوية .- الجانب المادي للاسرة وسوء المعيشة .- عدم توافر الاعمال لذوي الشهادات يؤثر في نفسية التلميذ وبالتالي في مستواه .- سوء الحالة الصحية بسبب الاوضاع المادية عامل مؤثر .- الا يكون المعلم محباً لمهنته فاذا لم يحبها لن يبدع فيها فيجعل التلاميذ ينفرون من التعلم .- عدم وجود التشجيع للعلم سواء في المدرسة او في المنزل .- عدم ربط المدرسة بالحياة ، وحصر التعليم داخل الجدران المغلقة .- عدم تنوع النصوص لاينمي عند التلاميذ قوة الذاكرة والانتباه والملاحظة .- عدم الاستماع الجيد .- عدم تحبب الطفل في المدرسة منذ البداية وخاصة في المراحل الاولى ، فلابد للطفل في ان ينمو على الحب والتشجيع في البداية اما النقد فيجب ان يأتي بعد ذلك عندما يصبح الطفل على درجة من القوة والثقة بالنفس حتى يستطيع ان تتقبله من المعلم ، لذا فهو وبداخله كره للمدرسة وللدراسة فلا يتقبل المعلومات فيأتي الى المدرسة وهو مكرهاً على ذلك فيصل الى المراحل العليا وهو لايفهم شيئاً ،لانه لايوجد لديه اي اساس لتبني عليه عملية التعلم .اهتمام الاسرة .. اجتهاد الطالب .. حضور الهدف مع تناولناه من اسباب تدني مستوى التلاميذ والطلاب والمشهد الحالي في العملية التعليمية .. لكن ذلك لايدعو الى القنوط واليأس فثمة امل لاصلاح الحال .. وليس في هذا الجانب اسباب يأس .. حيث نلاحظ اضواء ونماذج من الطلاب المتفوقين المتميزين وقد ارتأينا ضرورة الحوار معهم لبيان ذلك ، وكان لنا لقاء مع الطالب فارس ناصر هيثم المستوى الثاني ثانوي ( علمي ) ثانوية مأرب مديرية المعلا وفي سؤالنا له عن مستواه ، وهل هو راضٍ عنه .اجاب : نعم رغم احرازي المركز الاول متقدماً الا انه مع ذلك لدي طموح بأن ابذل جهداً اكبر واكثر.وسألناه هل من صعوبه في بعض المواد الدراسية .اجاب بأنه لايجد اي صعوبة بأي مادة ، ففي الاجتهاد والمثابرة والعناية من المدرسين والمدرسات في تقديم المادة العلمية تسهل الصعوبات .. عدا القلة من المعلمين والمعلمات يقصرون في هذا الجانب مما يؤدي الى حالة احباط لدى المتفوقين كما سألناه عن رأية في بعض السلوكيات التي يتبعها البعض من الطلاب مثل مضغ التمبل والقات والتدخين .- اجاب نحن نجذ هذه الظاهرة ونحن في جمعية انصار البيئة وحقوق الطلاب والاعلام والثقافة وأصدقاء الحاسوب تعمل على وضع لافتات وصور وملصقات ضد هذه الظاهرة البغيضة ، ونعمل على بث روح التعاون والتالف بين الجميع .وسألنا عن اسباب تقصير البعض ورسوبهماجاب قائلاً :ان ابرز الاسباب عدم اهتمام بعض الاسر بابنائهم مما يؤدي الى عدم التركيز على دراستهم وتقصيرهم عندئذ ، ورفقة السوء واضاف ان لديه موهبة كتابة القصة القصيرة وسنتناول ذلك في عدد الاحق .وفي السياق نفسه ضمن هذا التحقيق الذي الهدف منه معرفة اسباب تدني مستويات الطلاب والطالبات والاطلاع على العملية التعليمية اسباب ازدهارها ونكوصها ، كان لنا لقاء مع الاستاذة اقبال علوي الاحمدي مديرة مدرسة ريدان الموحدة التي عند دخولنا اليها فوجئت بأن مسابقة فكرية كانت قائمة بين الطالبات في المستوى التاسع وحين دلفت الى ساحة المسابقة .. رحب بناء الجميع وسألت ان كانت صدفة ام تقليداً اسبوعياً .. اتضح لي ان النشاطات اللاصفية في هذه المدرسة قائمة اسبوعياً وعلى مدار السنة سواء أكان في فترة الظهيرة او الصباح .الاستاذة اقبال علوي الاحمدي مديرة مدرسة ريدان عملت في حقل التربية والتعليم مدرسة فوكيلة ثم مديرة مدرسة .سألناها عن ابرز صفات الاداري الناجح- افادت بضرورة حبه للمهنه والقدرة على تنظيم العمل ومهارة القيادة وان يتصف بروح المسؤولية وسعة الصدر والانضباط وذا قدرة على فن التعامل مع الجميع من مدرسين واولياء امور وطلاب وان يزرع المناخ الملائم والمناسب والصحي في محيط عمله وان يكون عادلاً في احكامه ومعاملاته .الاستراتيجية الجديدة للتعليموفي سؤالنا عن ابرز الصعوبات في العملية التعليمية وكيفية تفاديها :- اجابت بصفة عامة الاهتمام في المبنى المدرسي وضرورة توفير المكتبات والمختبرت والوسائل للمدرسين كل حسب تخصصة ،كما ان الاستراتيجية الجديدة للتعليم تتبني آليات نجاح العملية التعليمية والتعليم وفق التخصص وادخال الجانب العلمي والفني التقني في المدارس والثانويات ونحن لدينا اجهزة كمبيوتر ونشكر مكتب التربية والتعليم في عدن ومديرية المعلا على ايلائنا هذه الاهمية وسيتم تدريب التلميذات على هذه التقنيات المعاصرة في المراحل الاساسية .الجميع مسؤول عن مثلث العملية التعليمية- نحن مطمئنون على مستويات تلميذاتنا في مدرستنا حيث ان نسبة النجاح 19 في الفصل الاول ومع ذلك نطمح الى تحقيق نسبه افضل مادام ولدينا المقومات والسبل الكفيلة الى ذلك من ادارة وطاقم تعليمي متجانس وممتاز الى جانب متابعة ادارة التربية والتعليم في مديرية المعلا ومتابعة التوجيه الفني وتوصله معنا .مع ان هناك صعوبات في بعض المقررات الدراسية وقسم البحوث على اطلاع بهذا الشأن .ومن الاهمية ضرورة تعزيز وتكثيف الدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات لكل المواد الدراسية وذلك بهدف التطوير والبحث عن كل جديد .العملية التعليمية واولياء الاموربهذا الخصوص افادت الاستاذه قائلة :نعاني من قلة من اولياء الامور بعدم مراعاة مستويات بناتهم وذلك نظراً لسحبهم معهم في السفر او المناسبات وتأخر هن من الحضور اضافة الى بعض الاسباب التي تؤدي الى تدني المستوى التعليمي الظروف الاجتماعية الصعبة كحالات الخلافات او الانفصال بين الابوين وكل تلك الاسباب تنعكس على مستواهن وادائهن .. لكن مع ذلك هناك جانب مضيء في اولياء امور آخرين متابعين وحريصين على مستويات بناتهم من خلال الحضور المستمر والسؤال عن مستواهن والمشاركة في تقديم المساعدات المادية والعينية للمدرسة بصفة دائمة .خطة تقييمية وتقويمية- لدينا خطة عمل تكاملي يشمل الجانب الفني والاداري والانشطة ولتقييم وتقويم مستويات الطالبات ومعرفة جوانب القصور في كل مادة وكل مرحلة خلال الفصل الدراسي الثاني .حيث يتم فتح صفوف تقوية في المواد الاساسية في ايام محددة ولاتتصف بالمنهجية بل بضرورات اعطائهن الاسس في تلك المواد التي نرى انها محط صعوبة لدى البعض من الطالبات ، كما وفي اللغة العربية والرياضيات .. الخ .كما ان لدينا طموح عظيم في شأن رفع العملية التعليمية وذلك مؤكداً سيتم وفق مؤازرة مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن ممثلاً بالدكتور عبدالله احمد النهاري إذ وفر عشرة اجهزة كمبيوتر لتلميذات المدرسة .ونخص بالذكر والشكر الاستاذه مريم شدادي مديرة مكتب التربية والتعليم م/ المعلا على نزولها المستمر ومتابعتها للعملية التعليمية وحرص المكتب على ذلك واولياء الامور تحصهم بالشكر على تعاونهم في مساندة المدرسة ودعمها ..وبقيت امنية .لمكتب الشباب والرياضةاتمنى على مكتب الشباب والرياضة م/عدن النزول الى المدارس والثانويات ودعمها بالادوات الرياضة لتشجيع التلاميذ والتلميذات وان يتم التوجيه للاندية الرياضة بتخصيص يوم للرياضة النسوية للفتيات لجميع المراحل وممارسة الانشطة الرياضية فيها لما لذلك من اهمية .- وبعد كل ذلك هذه هي حالة المشهد التعليمي الراهن بما فيه من ماخذ وإيجابيات في مدرسة ما او ثانوية وهي دعوة مفتوحة للجميع بأن نبحث عن الاسباب والاسس التي ترفع من شأن العملية التعليمية في بلادنا لان التعليم هو العصب الاساس لبناء المجتمع ورقية وتطوره .