اعلن الزميل محبوب علي نقيب الصحفيين استقالته من منصبه في رسالة مفتوحة وجهها الى زملائه اعضاء مجلس النقابة والى كافة اعضاء الاسرة الصحفية اليمنية حصلت "14اكتوبر" على نسخة منها.وبرر الزميل محبوب علي استقالته باسباب صحية قال انها تحول دون مواصلة مهمته التي تشرف بها، والتزاما بما يمليه عليه واجبه ازاء الثقة الغالية التي منحه اياها ناخبوه في الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اليمنيين خلال دورتين انتخابيتين منذ مارس عام 1999م وماتستوجبه الامانة الملقاة على عاتقه، معلنا تخليه عن موقعه طواعية لجيل جديد في تحمل المسؤولية مقدرا للجميع تعاونهم معه من اجل ترسيخ دعائم بنيان البيت المهني والنقابي الذي يعتز الصحفيون بالانتماء اليه باعتبارهم شركاء وليس فرقاء.وعلى اثر وصول صورة من رسالة الاستقالة عبر الفاكس الى صحيفة "14 اكتوبر" بادرت ادارة التحرير الى الاتصال بالاخ محبوب علي نقيب الصحفيين اليمنيين للاطمئنان على صحته ومقاربة الاسباب الحقيقة لاستقالته..فكان رده على الفور استنكاريا لما نشرته صحيفة "الايام" في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي 14 مارس 2006م حيث ابرزت بمانشيت مثير خبرا كاذبا عن اختفاء الزميل بحاح في صنعاء وتوجيه اصابع الاتهام الى نقيب الصحفيين من خلال نشر رواية حافلة بعناصر الاثارة والافتراء على الحقيقة .. مشيرا الى انه كان مسافرا وغير موجود في الجمهورية خلال الفترة التي زعم الخبر المنشور في صحيفة "الايام" انه كان موجودا فيها وفقا لواقعة اختفاء الزميل محمد عمر بحاح التي افترتها الصحيفة عليه زورا وبهتانا.واكد الاخ محبوب علي نقيب الصحفيين ان الزميل محمد عمر بحاج فوجئ هو الآخر بالفرية المنشورة في صحيفة "الايام" وطلب من ادارة تحرير صحيفة "14 اكتوبر" الاتصال بالاخ محمد عمر بحاج للتأكد بانه موجود وان واقعة الاختطاف المزعومة التي نشرتها الصحيفة بعناوين بارزة ومثيرة وغير صحيحة ولا اساس لها من الصحة . من جانبه اكد الزميل محمد عمر بحاح الذي اتصلت به الصحيفة انه فوجئ بالخبر المنشور في صحيفة ( الايام ) يوم الثلاثاء الماضي 14 مارس 2006م واتصل على الفور برئيس تحرير صحيفة ( الايام ) الزميل هشام باشراحيل ينفي فيه مانشر في الصحيفة حول واقعة الاختطاف المزعومة ، مشيراً الى انه تلقى التزاماً من رئيس تحرير ( الايام ) بنشر الرد في اليوم التالي الاربعاء وفي نفس الموقع والصفحة عملاً بقانون الصحافة والمطبوعات ، واحتراماً للاعراف والقيم والتقاليد المهنية التي يلتزم بها الصحفيون المحترفون . واعرب الزميل محمد عمر بحاح عن اسفه لما وصفه على لسانه - بـ ( عدم التزام صحيفة ( الايام ) بالمسار المهني المتعارف عليه وامتناعها عن نشر الرد على ذلك الخبر الملفق والعنوان المثير ) ، مشيراً الى انه اضطر الى نشر هذا الرد في صحيفة اخرى تصدر من عدن ، لان مانشر في صحيفة الايام التي تصدر في عدن سبب في تشويش الحقيقة والاساءة لسمعته وسمعة زميل وصديق عمره الطويل الاستاذ محبوب علي خصوصاً في هذه المدينة التي شهدت ولادة وتطور مسيرة حياتهم ونشأت على تربتها خبراتهم المهنية. وعلمت صحيفة 14 أكتوبر ان واحداً من اسباب استياء النقيب التي ادت إلى استقالته مايتردد في مجالس قات حزبية معارضة من معلومات أفادت بأن بعض المحسوبين على / نقابة الصحفيين اليمنيين ارسلوا صوراً عبر الفاكس وصوراً للصفحة الأولى من " الأيام" مصورة بنظام pdf عبر البريد الالكتروني إلى ماتسمى اللجنة الدولية لحماية الصحفيين بالاضافة إلى تعميم هذا الخبر على مواقع اليكترونية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والحيوان والبيئة في البلدان التي تنتهك نظمها السياسية هذه الحقوق.وفيمايلي .. تنشر صحيفة 14 أكتوبر نص الرسالة التي بعث بها الزميل محمد عمر بحاح الى الزميلين هشام وتمام باشراحيل رئيس تحرير ومدير تحرير صحيفة الايام ( حول واقعة الاختطاف المزعومة ) . [c1]نص رسالة الزميل بحاج إلى صحيفة " الأيام "[/c]الزميلان هاشم وتمام باشراحيل حفظهما اللًَّهتحية طبية وبعد ...فوجئت بما نشرته صحيفة الايام الغراء في عددها الصادر اليوم عن اختفائي المزعوم ، علماً انني لم اتعرض لأي سوء منذ زيارتي الى صنعاء لمتابعة بعض القضايا الخاصة بي ، كما فوجئت باقحام اسم صديق عمري نقيب الصحفيين / محبوب علي عبده الذي لم أره منذ سنوات طويلة في هذا الموضوع .وقد تمكنت من اللقاء به قبل سفره للعلاج فوجدته طريح الفراش يعاني من آلام العمود الفقري ، حيث نصحه الاطباء باجراء عملية جراحية في الخارج وودعته حتى المطار قبل نحو عشرة ايام ، اتمنى ان يمن اللَّه عليه بالشفاء العاجل ، وكان يجب على زملاء المهنة الوقوف مع نقيبهم في محنته هذه ، وما اغلاق هاتفه الا بسبب منعه الصحي وسفره للعلاج .ارجو من صحيفة "الايام" الغراء نشر هذا التوضيح احقاقاً للحقيقة.والسلام عليكم ورحمة اللَّهمحمد عمر بحاح
صورة من عدد (الأيام) المنشور فية الخبر المزعوم باختفاء الزميل بحاح