صفاء يوسف الدبعي ليس من الغريب أن نرى مجالس قات رجالية يجتمع فيها الناس من كل مكان ويتساوى بها الرجال والشباب والشيوخ, ولكن الغريب ان نرى نوادي او صالات رياضية من المفروض ان تكون لاجتماعات او بطولات رياضية تتحول إلى مقيل قات يجمع فيها رجال الرياضة من كل مكان وكأن الاماكن الاخرى لم تعد مخصصة لمثل هذه الاغراض.فقد انتشرت في الآونة الاخيرة ظاهرة المقايل في الاماكن لمزاولة الانشطة الرياضية هل يعقل هذا ياجماعة. هل باقي شيء أوطأ من هكذا يمكن ان تراه العين ويصدقه العقل هل رقابة ومحاسبة ومسائلة لكل مايجري؟ هل باقي مسئولية وعيب يمنع؟فنحن صامتون على كل مايحدث من هرجلة وتجاوزات ولكن عندما يصل الحد إلى ان نجد احدى مكاتب الشباب تتحول إلى مقيل قات ويقال لنا المدير أو المسؤول مش موجود او لديه اجتماع!! ممنوع مقابلته الآن!! أو مش فاضي, مالذي نعمله في هذه الحالة؟!البعض يراها ظاهرة ليست بغريبة وانها مألوفة للجميع والبعض يرى ان اغلب الرياضيين يتعاطون القات أوقات التمارين حتى احياناً قبل المباريات وهذا معلوم لدى البعض!وما أحب أن أنوه اليه هو اني لست ضد فكرة القات وتعاطيه ولكني ضد فكرة انتشاره ووصوله إلى الاماكن المخصصة لمزاولة انشطتنا الرياضية فالرياضة هي المتنفس الوحيد الذي بقى لنا فمن غير المعقول ان يتم تحويلها إلى مقايل يزورها كل من هب ودب فالمفروض ان هذه الاماكن لها قداسيتها الخاصة وهي مخصصة لاغراض رياضية وليست لغير ذلك وغياب الرقابة والمسألة من قبل الاجهزة المعنية سمح لهذه التجاوزات ان تزيد عن الحد المعقول!!وارجوا من كل رياضي محب وغيور على رياضتنا اليمنية انتقاد مثل هذه الاوضاع الرديئة والمسيئة لسمعة الرياضة اليمنية امام الآخرين فالسكوت على مثل هذه الامور خطيئة وذنب يتم اقترافه بحق الرياضيين والرياضة أرجوا ان تكون الصورة قد وضحت.. والله من وراء القصد عليم ؟!
أخبار متعلقة