استطلاع/منير مصطفى :مدرسة الحسن ابن الهيثم للتعليم الأساسي ،الكائنة في مديرية التواهي م/عدن ،مدرسة جمعتها صفات جمال المبنى الحديث وأناقة ونظافة مساحتها ،والطاقم التدريسي المقتدر المتمثل بالأخت التربوية إيمان الزبيدي مديرة المدرسة ..ورغم ماتشهده فصول المدرسة من ازدحام طلابي،الا إنها استطاعت أن تحتل مركزا مرموقا في امتحانات العام التربوي الماضي ،بنيلها المراكز في قائمة العشرة الأوائل للجمهورية للتعليم الأساسي ولهذا أجرينا استطلاعا لهذه المدرسة النموذجية ووجدنا تعاونا واستجابة كبيرة من قبل الأخت إيمان الزبيدي مديرة المدرسة ،حيث طرحنا على طاولتها التربوية العديد من أسئلتنا وكانت إجاباتها كالتالي: اولا اشكركم بصحيفة 14اكتوبر على هده أللفتة الكريمة والطيبة لمدرستنا .. طبعا استعدادنا لعامنا الدراسي الجديد والتي بدأت مرحلته الأولى ،تركزت هذه الاستعدادات في المتابعة للأثاث المدرسية وطرح الجداول للمعلمين ووضع الخطط والبرامج الفصلية السنوية للعام الدراسي 2008 ـ2009 م واستقبال الطلاب الوافدين من المدارس المجاورة في إطار المديرية ،حيث أن مدرستنا تستقبل طلاب مدارس المديرية من مدرسة تمنع والميناء من الصف (السابع والثامن والتاسع )والميناء من سنة أولى حتى تاسع .. أصبحت لدينا كثافة طلابية وقد لاحظتم من خلال استطلاعكم بأن فصول الطلاب الصغار مزدحمة في الصف الواحد حوالي 90 طالبا وهذا قد يربك أداء المدرس في تقديم التحصيل العلمي للطلاب فاليوم عدد الطلاب بالمدرسة أكثر من 1800طالبا فيما يتعلق بنسبة النجاح لطلاب المدرسة في السنوات الماضية وصلت النسبة إلى 50ـ 65 % وفي العامين الأخيرين ارتفعت نسبة النجاح إلى 94 %وبالعام الماضي احتلت مدرستنا مركزا مرموقا من ضم العشرة الأوائل بالجمهورية . وعن الجديد بعامنا الدراسي الحالي 2008 ـ2009م ومالذي ستقدمه المدرسة للطلاب .. أقول ولأول مرة سيتم إدخال الحاسوب لتعليم طلاب المدرسة علية ،وبهدا تعتبر مدرستنا أول مدرسة على مستوى مدارس الجمهورية تدخل الحاسوب لتعليم الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي ،حيث سيتم إعطاء حصص المهني للدراسة على الحاسوب وكدا سنعمل على ابتكار أشياء بسيطة لتعليم الطالب كيفية القراءة مبكرا ،إضافة إلى تعليم الطالب على القراءة المصورة ،كما ستشهد مدرستنا هذا العام إجراء انتخابات لتشكيل قيادة للمجلس الطلابي من الطلاب أنفسهم وعن ماتشهدة الدراسة من نظافة ،نحن كقيادة مدرسية حريصون على دور النظافة وجمال المدرسة وما نصرفه لهدا الجانب يأتي من إيرادات المقصف والتي لاتكفي ،فالرسوم المدرسية تذهب للمحافظة والمديرية وما تبقى منها الجزء الضئيل يصرف على الطلاب الفقراء بالمدرسة ،لاتوجد لدينا ميزانية مدرسية تحل بعض المصاعب التي تواجهنا أحيانا ولا يقدم أي دعم من رجال الخير أو التجار إضافة إلى ماتعانيه المدرسة وباستمرار من ظاهرة تكسير مستمر أو سرقة حنفيات الحمامات ونعمل على استبدالها ونأتي ثاني يوم ونجد نفس المشكلة وهكذا دواليك ،ولكن حتما لابد سيكتشف المتسبب مهما طال الزمن أو استمر في هذه الأعمال الغير أخلاقية وفي الأخير عبر منبر هذه الصحيفة أوجه الشكر والتقدير للدور الطيب والاهتمام المبذول من قبل التوجيه التربوي بالمديرية للنزول المتواصل لمدرستنا من اجل تفقد العملية التربوية وتسييرها بشكل جيد وسريع.