ياهواجس الليل إلى متى تعتريني؟إلى متى ستلاحقني مثل ظلي؟وكأنّك جزء منيلمَ لا أنام مبكراً؟!فإني أعلم بأنّك لن تأتيني إلا إذا أطلتُ السهرإنّهما اليأس والإرادة بداخلي يتصارعانولا أدري متى ستحين ساعة انفجارهماومن سيغلبمتى سيُقضى عليّ ؟ أم إنني سأقاوملماذا أتلذذ بتعذيبك لي؟لماذا أسهر وانتظر أن تأتينيشيء غريبأريدك ولا أريدك، وأنا معلّق بين الأمرينلماذا أبكي على كل شيء أخسره؟لماذا أتحسر؟لماذا لا أنسى لأرتاح؟!لا أيتها الهواجس لن أقبل بكلن أجعلك تتحكمين بمصيريولن أنتظرك بعد اليومأرحلي لن تتلاعبي بي، فلم أعد ذلك لفتى المهزومقررت أن أحفر حفرة في باطن كرهيوسأدفن فيها كلاً من طيبتي ضميري سذاجتيكل شيء أرهقني في الماضيوقلبي سأغلقه وسأرمي المفتاح في قعر بئر مظلم كي لا أجدهوإذا فكرت باستعادته لأفتح قلبيسأموت اليوموسأحيا غداً شخصاً آخرشخص من عصر العولمة .. وسأتمرد على نفسيوسأنسى ذلك الماضي الكئيبالطالب / أحمد محمد عبد الوالي ثانوية البيحاني النموذجية
هواجس الليل
أخبار متعلقة