موضوع ما
يتجه العالم، وبصورة حثيثة، نحو استخدام الطاقة البديلة والنظيفة. أولاُ لأن طاقة الوقود الأحفوري (الفحم، النفط والغاز) لن تبقى إلى الأبد، ذلك أن احتياطي العالم من هذه الطاقة في سبيله إلى النفاذ، وثانياً: الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري غير نظيفة وتتسبب في تلوث البيئة. ومن الخيارات البديلة للطاقة: استخدام الهيدروجين، والذي يعتبره خبراء الطاقة بأنه وقود المستقبل. فهو متوفر دائماً، وهو نظيف، فعادمه هو الماء، وليس الأدخنة الضارة كما هو الحال عند استخدام الوقود الأحفوري.وتكنولوجيا الهيدروجين تعتمد على خلايا الوقود لإنتاج الطاقة. ومحركات السيارات – مثلاً – لا تحتاج إلاّ إلى وحدة خلايا الوقود زائد خزان هيدروجين سائل. ومحركات خلايا الوقود، بحسب برنامج أذيع مؤخرا على “الجزيرة الوثائقية”، إنما هو في الواقع جهاز تغذية الهيدروجين موصل بجهاز بطارية خلايا الوقود. والتجارب في صنع سيارات تعمل على هذا النظام مبشرة. فمنذ العام 2002 صار هناك سيارات حديثة من هذا النوع في غير بلد متقدم كاليابان وبعض بلدان في أوروبا وأمريكا، وبسرعات فيما بين 60 وحتى 240 كلم/ساعة، وتعمل بدون ضوضاء، وطبعاُ دون تلويث.[c1][email protected] [/c]