[c1]اكتشاف جديد قد يجنبك تجلط الدم [/c] واشنطن : اكتشف العلماء طريقة محتملة لتجنب تجلط الدم الذي قد يتسبب في أزمة قلبية، ويعتقد هؤلاء العلماء أن هذا الاكتشاف قد يساعد على تطوير الوسائل الكفيلة بتجنب الأزمات القلبية ومعالجتها.وطريقة العلاج المكتشفة هي عبارة عن عملية إزاحة بروتين “البي كي سي ألفا” من الخلايا المختصة وتدعى الرقيقات التي تؤدي دوراً حاسماً في تكون الجُلطات، وتكمن أهمية هذه الجلطات بصفة أساسية في كونها تحد من تسرب الدم من الجسم عبر جرح.وأشار البروفيسور الستير بول إلى أن البروتين “بي كي سي ألفا” هو المتحكم الرئيس في درجة لصوقة الرقيقات فإذا أزحته من الخلايا المعنية لم تتكون الجلطات الخطرة، مؤكدين أنه من المبكر جداً تصنيع عقار استنادا إلى نتائج هذا الاكتشاف، لكن الاكتشاف في حد ذاته “خطوة في الاتجاه الصحيح”، وقد ظهرت نتائج التجربة التي أجراها فريق من جامعة بريستول على فأرة في مجلة التقصي العيادي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فحص اللعاب..أحدث طرق اكتشاف التوحد [/c] أكد باحثون إيطاليون أن فحص اللعاب قد يساعد الأطباء يوماً على اكتشاف بعض أمراض التوحد عند الأطفال، الأمر الذي يتيح لهم فرصة معالجة الذين يعانون من هذا المرض في مرحلة مبكرة ، حيث قاموا بإجراء تجارب - تحتاج إلي تأكيد - شملت 27 طفلا .وقال الباحث أندرو زيمرمان أختصاصي في علم الاعصاب ومدير قسم الابحاث الطبية في مركز التوحد والاضطرابات في بالتيمور بالولايات المتحدة “هناك امل كبير من وراء أبحاث التوحد في المستقبل”، مشيراً إلى “أن هذه الدراسة تقدم مقاربة جديدة ومعقولة عن المرض”.وقال زيمرمان إن 90 بالمئة من حالات الاصابة بالتوحد غير معروفة الاسباب، مشيراً إلى أنه “ليس هناك فحوصات بإمكاننا القيام بها لتحديد العوامل البيولوجية لذلك”.أضاف إن الفحوصات التي يمكن الاعتماد عليها “قادرة على تحديد الاطفال المعرضين للاصابة بالمرض في مرحلة مبكرة بحيث يكون التدخل ممكناً خلال هذه الفترة لمنع الاصابة به”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ارتفاع الانسولين يزيد مخاطر سرطان الثدي [/c] واشنطن : كشفت دراسة حديثة عن علاقة ارتفاع مستويات الإنسولين وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لا سيما عند النساء اللاتي بلغن سن اليأس.وقام اينشتاين وزملاؤه 2004عام بدراسة تهدف لتحديد دور الإنسولين في سرطان الثدي وذلك أثناء مراقبة مستويات الإيستروجين، وشملت الدراسة 835 سيدة مصابة بسرطان الثدي، وعينة عشوائية مؤلفة من 816 سيدة مندوبة من “مبادرة نحو صحة النساء.وقد تم أخذ عينات الدم وغيرها من القياسات عند تسجيل النساء في الدراسة، وقيّم الباحثون مستوى الإنسولين في حالة الصيام، ومستويات الإيستراديول “نوع من الإيستروجين” التي تحدث بشكل طبيعي، ومؤشر السمنة، وتم تقسيم النساء إلى أربع مجموعات بناءً على مستويات الإنسولين في حالة الصيام ومراقبة مستويات الإيستروجين.ووجد الباحثون بأن النساء ذوات المستوى الأعلى للإنسولين كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50% مقارنة مع النساء ذوات المستويات الأدنى من الإنسولين، وقد تم البرهان على أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي عند النساء بعد انقطاع الدورة “سن اليأس”، ولكن كيفية الارتباط بين السمنة وسرطان الثدي لا تزال غير واضحة.وخلصت نتائج الدراسة إلى أهمية التركيز على سبل الحد من تأثير الإنسولين على نمو الخلايا وتكرارها في الثدي مع الحفاظ على تأثيراته الإيجابية على الاستقلاب.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة