معالم وآثار
وصفت شركة نخيل العقارية، تقريراً أوردته وكالة ناسا الأمريكية، عن أن جزرها الاصطناعية الثلاثمائة ، التي تتخذ شكل خريطة العالم، آخذة في الغرق، بأنه غير دقيق على الإطلاق, نافية أن يكون ذلك قد حدث.وتشير صورة من إدارة ناسا إلى أن الجزر تندمج سوياً ويبدو أنها تغرق، بينما قال بيان نخيل إن طاقة التحمل لكتلة الأراضي في مشروع جزر العالم تعادل حوالي مثلي طاقة أرض دبي ذاتها, مؤكدة أن الإشارة أيضاً إلى أن بعض الجزر إنزلقت وتداخلت في بعضها البعض غير صحيح على الإطلاق هو الآخر.وأضافت أن الجزر في وسط مشروع العالم أدمجت عن قصد لتوفير أرض لعمليات تطوير محددة وأن شكل الجزر الأخرى عدل بناء على طلب الملاك.وجزر النخيل هي ثلاث جزر صناعية بنيت علي ساحل دبي ، وتعد أكبر ثلاث جزر صناعية في العالم ، وهي من إنشاء شركة نخيل ، ويقع أرخبيل الجزر في الخليج أمام سواحل دبي، واكتملت أعمال الردم في الجزر، وبيع 70 في المائة منها لشركات تطوير .كما أن جزر العالم (هي مجموعة من الجزر الاصطناعية على شكل قارات العالم ، ستشتمل على 300 جزر صناعية، صغيرة و خصوصية، تقسم إلى أربعة أصناف هي : بيوت خصوصية، بيوت فخمة، منتجعات الأحلام و جزر مشتركة. كل جزيرة تتراوح بين 250 و 900 ألف قدم مربع حجماً، بالإضافة إلى 50 إلى 100 أمتار من ماء البحر بين كل جزيرة. وتغطي جزر العالم مساحة 9 كيلومتر (5.4 ميل) طولاً و 6 كيلومتر (3.6 ميل) عرضاً، و تحيطها جزيرة طويلة يشكل تجويفها شكل بيضة تحميها من الماء. المواصلات البحرية والجوية هي الوسيلة الوحيدة للنقل بين الجزر.وتقع جزر العالم على بعد 4 كيلومتر من شاطئ الجميرا، قرب نخلة الجميرا، و بين برج العرب و ميناء راشد. كل جزيرة بيعت إلى متطورون خصوصيون بأ سعار تراوحت ما بين 25 مليون درهم إماراتي (6.85 مليون دولار أمريكي)، للمشروع الذي تكلف 6.6 بليون درهم إماراتي (1.8 بليون دولار أمريكي).