بعد مرور ثمانية أعوام على افتتاح قسم التربية البدنية كلية التربية في جامعة عدن لم يلاحظ أي تطور يذكر في الجانب العملي والتطبيقي وكان العشم بعد أن أصدر الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة رئيس جامعة عدن الاسبق وصنعاء ـ سابقاً ـ وزير التعليم العالي حالياً توجيهاته ودعمه لقسم التربية البدنية عامي 98/1999م التي استبشرت محافظة عدن بافتتاح الصرح التعليمي التخصصي الذي سيرفد محافظة عدن بالعديد من الكوادر التي تحمل تخصصا يعد الأول من نوعه في مساق التعليم الجامعي في جامعة عدن "قسم التربية البدنية".وتبين ذلك واضحاً في تفعيل وتشجيع المنتسبين للقسم في الدفعة الأولى باعفائهم من الرسوم الجامعية كما أشعر الجميع بأن المربي الفاضل صالح باصرة عمل على تبني القسم منذ ولادته وقال ان هذا القسم ولد لكي يعيش ويعمر ويرى النور في رفد الحركة الرياضية والتعليمية بالقيادة المؤهلة والمدربة على مستوى عال.وبعد ان تعاقب على رئاسة جامعة عدن الدكتور صالح باصرة والدكتور عبدالكريم يحيى راصع وحالياً والدكتور عبدالوهاب راوح الذي شاءت الاقدار ان تتخرج أول دفعة من حملة البكلاريوس تخصص تربية بدنية للعام 2004/2005م ولكن الشيء المحزن والمخيب للآمال بأن وضع قسم التربية البدنية لا يسر أحداً. بينما يزداد الاقبال على القسم عاماً بعد عام لم ير القسم أي جديد في المستلزمات والاجهزة والأدوات التي يجب توافرها لكي يتمكن طلاب القسم من تأدية الحصص المعرفية والتطبيقية التي ينبغي ان تكون من اولويات العمل المهني الجامعي في المجال الرياضي. ونحن واثقون بأن الدكتور عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن الذي استطاع ان ينتشل وضع الحركة الرياضية اليمنية بفعل خبراته وحنكته في قيادة وزارة الشباب والرياضة يستطيع ان ينتشل وضع قسم التربية البدنية بكلية التربية في جامعة عدن.الجدير ذكره ان جامعة عدن لا توجد فيها صالة رياضية أو ملاعب جامعية وكلنا أمل في الدكتور راوح بأن يهتم بقسم التربية والمدينة الجامعية. وفي الأخير تخرج الدفعة الثانية على الأبواب ومازالت الدفعة الأولى تطالب بتكريم يليق بأول دفعة من قسم التربية البدنية.عبدالجبار نويصر