تعز / نعائم خالد:أكد الأخ هشام علي وكيل وزارة الثقافة أن جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب تعد مشروعاً حضارياً له بصمته المتميزة من أجل مسيرة العلم والفكر والتطور المعرفي .وأشار الوكيل في حفل جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها الثانية عشرة في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز أمس إلى أن نهضة الأمم والشعوب والحضارات مرتبطة بما يقوم به علماؤها وباحثوها ومفكروها من نشاط علمي وجهد بحثي يسهم في حل مشكلات الحياة ويدفع مسيرة التنمية والتطور نحو آفاق المعرفة والخدمة للإنسان والمجتمع في عالمي الروح والمادة .وقال أن أمتنا عاشت حيناً من الدهر وهي تقود حركة العلم والثقافة والتطور والتنمية والبناء في المجالات لتصل إلى بناء الإنسان على أساس بناء البشر وليس الحجر. كما أشار الأخ/ محمد عبدالله شمبا وكيل المحافظة من جانبه بأن المهرجان يعد منتدى إبداعياً وملتقى للأدباء والمبدعين من عموم الوطن واقتناعاً منا بما تقوم به مجموعة شركات هائل سعيد من خلال مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة من خلال وجهتها الثقافية المتمثلة بها وإعلان الجائزة ليس إلا تظاهرة تنويرية ثقافية علمية تضاف إلى رصيد المجموعة والتي حرصت عبر مسيرتها الإسهام في أحداث التغير الاجتماعي بقدر اهتمامها بتطوير الصناعي.فيما ثمنت هدى أبلان أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب جهود شركة هائل سعيد أنعم في إعطاء ساحة للآداب والثقافة والإبداع من خلال المؤسسة ومن خلال فعالياتها وأنشطتها.هذا وقد تحدث الأخ عبد الجبار هائل سعيد نيابة عن الأخ علي محمد سعيد رئيس مجلس الأمناء للجائزة قال فيها:إننا اليوم نكرم كوكبة من رواد التنوير والتحديث والفكر والآداب والتاريخ في بلادنا وبحفل سنوي تحتضنه منذ 12 عاماً في مدينة تعز عاصمة الثقافة والإبداع في الجمهورية اليمنية.وعبر عن أسفه الشديد على حجب الجائزة لهذا العام بقرار اتخذته جميع لجان التحكيم في مجالات الجائزة الخمسة المتقدم اليها من أصل ثمانية مجالات والتي لم يتم التقدم لثلاث منها وحرص المؤسسة ومجلس الأمناء على تعزيز مسيرة البحث العلمي وتحفيز الخبرات البحثية تقرر رفع قيمة الجائزة بدءاً من العام القادم 2010م إلى ثلاثة ملايين في جميع المجالات الثمانية وعقد ورشة يشارك فيها العلماء والمختصون والمهتمون يمنيين وعرباً وأجانب لمناقشة مسيرة الجائزة خلال الفترة المنصرمة ووضع رؤية لتطويرها على أن يكون انعقاد الورشة في شهر أغسطس من هذا العام.وبدوره أشار الأخ شوقي احمد هائل نيابة عن الأخ احمد هائل سعيد نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة إلى أن الجائزة أصبحت عنواناً بارزاً في الحياة العلمية والثقافية والإبداعية اليمنية وغدت رافداً مهماً من روافد التنمية فهي ضرورة يتطلبها واقعنا العلمي والثقافي والإبداعي وهي وفاء وتقدير لذكرى الوالد المرحوم الحاج هائل سعيد انعم الذي امن في حياته وسخر ماله لخدمة العلم والعلماء.وأكد شوقي أنه لن يصل إلى هذه الجائزة إلا ذو الكفاءة العلمية والخبرة ومن استوفت أعمالهم المقدمة للتنافس كافة الشروط والأسس المطلوبة.هذا وقد تم تسليم شهادة ودرع المؤسسة للجان التحكيم وقرأ الأخ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة القرار رقم (1) لسنة 2009م بشأن رفع قيمة الجائزة وتم الاعلان عن فتح باب الترشح لجوائز المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب لدورته الرابعة عشرة لعام 2010م من خلال وضع موضوعات التنافس على الجائزة وشروط التقدم.
