بطولة 22 مايو الإقليمية الأولى للطائرة الشاطئية:
الحديدة/ عيدروس عبدالرحمنلم يكن نجاح البطولة الشاطئية الإقليمية الأولى للكرة الشاطئية التي أعدها ونظمها الاتحاد العام لكرة الطائرة، ومشارك فيها ثلاث فرق عمانية وفريق من السودان، اضافة لأربع فرق يمنية، لم يكن وليد صدفة، ولكن كان وراءه فريق عمل متيز ، متمكن، يعرف كيف يعمل، وما الذي يقدمه، قبل البطولة، واثناءها وختامها الذي كان رائعاً وله ابعاد وشواهد جديدة بتكرار هذه البطولة، وادخالها ضمن دوسيهات وخطط الاتحاد الطائر، السنوية.فإذا كان الأخ العزيز محسن أحمد صالح، رئيس الاتحاد، أشبه بام العروس في ليلة زفاف ا بنتها، حاملاً للقلق، وحريصاً على تحقيق أعلى نسب النجاح، وظل طوال أيام البطولة، أشبه بمراقب فصل دراسي، في حصة امتحان، حتى لايخرج عزف المشاركين نشازاً أو فيه بعض النغمات ا لخارجة عن النص.فإن الأخ أبوبكر العطاس، نائب رئيس الاتحاد لا يختلف عنه كثيراً وهو طوال البطولة حاملاً قلبه على يديه.. ومتابعاً للتفاصيل ودقائق الأمور، ليطمئن أولاً ثم الأخرين.في حين أكد لنا الأخ خالد البناء سكرتير عام الاتحاد ان البطولة كانت جيدة ويمكن لها التقدم والتطور في المستقبل، وسيكون للاعب اليمني التطور وخصوصية اللعبة، واخذوا من الخبرات والتجربة المفيذة لهم في هذه البطولة.ومايهمني أن البطولة نجحت، وقدم اتحاد الطائرة لوحة جميلة حسب إمكاناته، تضاف للوحة الاحتفال بالعيد السادس عشر للوحدة اليمنية، واعجبني أن البطولة استطاعت أن تضيف لروادها وعشاقها كثير من المحبين والمريدين.. خاصة ذلك الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ جنبات ملعبي المنافسات.ولن أقول أننا لم نرتكب أخطاء، هناك أخطاء طفيفة سنتداركها مستقبلاً لأننا تعلمنا كثيراً من البطولة الأولى.واختتم حديثه: وفي الوقت الذي أشكر الأشقاء في عمان والسودان مشاركتهم أفراحنا بالعيد الوطني.. يهمني أن أشيد بكل اللجان العاملة في البطولة كل باسمه الذين قدموا لنا تلك اللوحة الباهرة.وكقيادة لاتحاد الطائرة سوف نسعى لترسيخ وتثبيت هذه البطولة سنوياً.أما الاخ/ خالد الشويطر رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.. فيكفي أن نعرف أنه فارق لحظات الراحة والاسترخاء طوال أيام المنافسات وماقبلها باعتباره المسؤول الأول فنياً، وتنظيمياً، واعداداً واستقبالاً وكل صغيرة وكبيرة تبدأ من عنده، وتنتهي إليه.قال الاخ/ الشويطر: ما أجمل أن يكون التعب والارهاق وساعات التوتر إلى حالة خاصة من النجاح والتفوق على امكانيات الذات، وباعتباري واحداً من أعضاء الاتحاد العربي للكرة الشاطئية، ربما يعتقد البعض أن شهادتي مجروحة، ولكن، كانت هذه البطول التي حضنتها عروس البحرالأحمر، مدينة الحديدة، أفضل وأنجح من بعض البطولات العربية أوالدولية التي شاركت بها ، لأننا نمتلك سواحل جميلة، ونظيفة، ونجاح واستمر هذه البطولة بالذات سوف يرفع من اعداد المهتمين بها ويوسع من قاعدتها كثيراً وفي المستقبل سوف تكون أكثر تألقاً وزيادة في اعداد الفرق المشاركة من الخارج.عبدالله المطري:جندي مجهول، مخلص ، مثابر، بذل مجهود خرافي في ترتيب الملاعب وتجهيزها، وعمل بنجاح في عمليات التنظيم واستقبال وفود الأشقاء ورسم صورة جميلة للضيافة اليمنية.معد عبداللّه عيسى:خبير الجانب الفني، وينبوع ايصال المعلومات والنتائج.. وملتقط كل مايخص هذه البطولة بذكاء واستيعاب، لادخالها في قرص الكمبيوتر تعزيزاً للأعمال الموفقة ومراجعة للأخطاء وتصحيها.أوسان ومعين محسن بن ربيد:خليتا نحل صادقة، يقدمان خدمات وتسهيلات لجميع المشاركين.. كلما تطلب شيئاً لاتجده بحوزتهم..عاش أيام البطولة بخدمات الوفود والمشاركين البالغ عددهم أكثر من ثلاثون شخصاً.باختصار كانا نموذجان يستحقان كلمة شكر ونصف.
كرة الطائرة الساحلية