خلال تدشين خطة إزالة المخالفات والاعتداءات على الأرصفة والشوارع بأمانة العاصمة
صنعاء/ بشير الحزمي :تم يوم أمس الأحد في صنعاء تدشين خطة إزالة المخالفات والاعتداءات على الأرصفة والشوارع والساحات العامة بأمانة العاصمة. وخلال التدشين أكد / محمد الغربي عمران الوكيل المساعد لأمانة العاصمة رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ الخطة على أهمية الالتزام بالقانون خلال تنفيذ الخطة وقال إن القيام بهذه الخطة يأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (4) لعام 2005م بهدف القضاء على التشوهات والاعتداءات التي تمارس من قبل الباعة و(البساطين) وأصحاب المحلات التجارية المخالفة على الأرصفة والشوارع والساحات العامة بأمانة العاصمة. وأشار إلى أن تنفيذ هذه الخطة يتم بالتنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات ممثلة بمكتب الأشغال والنظافة والأمن والمرور والشرطة الراجلة والمجالس المحلية في أمانة العاصمة وفروعها في المديريات وذلك تحت الإشراف المباشر من أمانة العاصمة. وأوضح أن تنفيذ الخطة سيتم على مرحلتين الأولى هي مرحلة التنفيذ لإزالة المخالفات والاعتداءات على الأرصفة والشوارع والساحات العامة في مختلف مديريات أمانة العاصمة حيث سيتم العمل الميداني لتنفيذ الخطة في إطار مربعات وعلى مجموعات ، وقد تم البدء بالمجموعة الأولى والتي شملت ثلاث مديريات هي صنعاء القديمة والصافية وأزال والتي سيستمر العمل الميداني فيها لمدة أسبوع ومن ثم سيتم الانتقال إلى بقية المديريات وفق المجموعات المحددة لها.وأكد الغربي عمران عزم أمانة العاصمة على إنهاء كل مظاهر العشوائية والقضاء على المخالفات والاعتداءات التي ترتكب على الأرصفة والشوارع والساحات العامة والممارسات المخالفة للقانون في عموم مديريات أمانة العاصمة، ووضع كل التدابير اللازمة للتثبيت والاستمرارية وبما يضمن عدم عودة تلك الاعتداءات والمخالفات بأي حال من الأحوال ، وأن أمانة العاصمة ستكون حازمة في تعاملها مع أي مخالفات تثبت خلال وبعد تنفيذ الخطة. وشدد على ضرورة الالتزام الكامل بقانون النظافة والبناء والتخطيط الحضري وتطبيق العقوبات المنصوص عليها بالقانون بحق المخالفين من دون تهاون أو محاباة .آملاً من الإخوة المواطنين التجاوب والتعاون لإنجاح جهود أمانة العاصمة في إزالة كل مظاهر العشوائي والاعتداءات على أرصفة وشوارع العاصمة والتي من شأنها خلق بيئة صحية آمنة للمواطنين وإظهار العاصمة بالمظهر اللائق بها باعتبارها العاصمة السياسية والتاريخية والحضارية لليمن السعيد. ونوه إلى أن تقارير يومية سترفع من قبل فرق العمل الميداني ليتم الوقوف أمامها للتقييم والمتابعة ولتجاوز أية معوقات أو صعوبات تبرز خلال تنفيذ الخطة وذلك أولاً فأول. وثمن تعاون وتجاوب الجميع مع تنفيذ الخطة وفي مقدمتهم المواطنين والسلطة المحلية والإعلام والجهات المختلفة ذات العلاقة. من جهته أوضح المهندس/ حمزة الأشول مدير عام مكتب الأشغال بأمانة العاصمة عضو اللجنة الإشرافية لتنفيذ الخطة أن العمل الميداني قد تم وفق ماهو مخطط له حيث شهد اليوم الأول من تنفيذ الخطة نجاحاً كبيراً في رفع كميات كبيرة من المخلفات وإزالة الكثير من الاعتداءات القائمة في الأرصفة والشوارع والساحات الكائنة في المديريات الثلاث التي تم التدشين فيها والتي تقع في قلب العاصمة وهي أكثر المناطق ازدحاماً واكتظاظاً بالباعة المتجولين و(البساطين) وتنتشر فيها مظاهر العشوائية وتكثر فيها الاعتداءات على الأرصفة والشوارع مشيراً إلى أهمية تنفيذ الخطة وفق ماهو مقرر لها لما فيه مصلحة الجميع. منوهاً .. إلى أنه وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى من تنفيذ الخطة ستكون هناك عملية تثبيت ومن ثم ستتولى مكاتب الأشغال في المديريات مسؤولية متابعة الوضع والعمل على عدم العودة إلى ما كان عليه الوضع في السابق. وأكد أن تنفيذ الخطة سيشمل كل المخالفين للقانون وأنه لن يستثنى أحد منهم. وقال إن العمل جار لتأهيل العديد من الأسواق المجودة في أمانة العاصمة لتستوعب الباعة وأصحاب المهن المختلفة. من جانبه أكد العقيد الدكتور/ عبدالعزيز القدسي نائب مدير أمن أمانة العاصمة عضو اللجنة الإشرافية لتنفيذ الخطة أهمية تنفيذ الخطة لإزالة المخالفات المتعلقة بالبسطات والمظاهر العشوائية بأمانة العاصمة. وقال إن الحماية الأمنية سترافق فرق العمل الميدانية خلال مراحل تنفيذ الخطة، وأنه قد أعطيت للفرق الأمنية قبل نزولها للميدان محاضرات توعوية بكيفية التعامل مع المواطنين خلال عملية التنفيذ وأن تحرص على أن يتسم تعاملها مع المواطنين بشيء من الليونة والتعامل الحسن تفادياً لحدوث أية مشاكل أو حوادث أمنية خلال تنفيذ الخطة. وأشار إلى أنه قد تم وضع كل الترتيبات اللازمة من قبل أمن العاصمة لضمان نجاح الخطة وتنفيذها بالشكل المطلوب .. مشيداً بتفاعل المواطنين وتعاونهم الكامل مع فرق العمل الميدانية وهو ما يعبر عن مدى وعي المجتمع بأهمية إزالة كل مظاهر العشوائية وإظهار العاصمة بالمظهر اللائق الذي يعبر عن عمق الحضارة اليمنية الأصيلة.