المرأة اليمنية كانت تعاني من العبودية و الجهل والأمية منذ زمن بعيد و استطعت مع مرور السنين أن تكسر حاجز الصمت وتجد مكاناً لنفسها لتقف اليوم بجانب الرجل اليمني لتدعمه في قيادة عجلة التنمية التي بحاجة لجهود جبارة للارتقاء بمستوى اليمن السياسي والاجتماعي والاقتصادي نحو الأفضل.ومن هنا قابلت المرأة اليمنية العديد من المصاعب والعراقيل التي استطاعت عبورها وتخطيطها والخروج من عصر العبودية وكسر قيود التقاليد التي كبلتها عصور وقرون جعلت بذور الخوف وعدم الثقة تعيق سير المرأة اليمنية رغم ذكائها وقوة حضورها إلا أن العامل النفسي يزعزع الثقة بنفسها وعوامل أخرى لا تحبذ إنزال حجاب العجز عن أعينها لتظهر شمس الحرية في ذاتها الضائعة بين التقاليد والعرف واثبات الذات وتحقيق حلم كل امرأة في الارتباط وتأسيس أسرة وبناء العش الزوجي على أساس الاحترام والتفاهم ، لكن في الآونة الأخيرة نرى أن المرأة اليمنية رغم تحررها النسبي ما زالت تعاني العديد من المصاعب أمام المجتمع والعادات وغير ذلك من عقبات يخلقها الرجل من ناحية والمجتمع من ناحية أخرى.هكذا تبقى المرأة اليمنية رغم كل التطورات ما زالت تعاني من عبودية التعامل وعدم إعطائها فرصا لتعلو المناصب الكبرى التي ما زالت محصورة على الرجل وعدم السماح لها حتى بالتفكير خوفاً من قدرات المرأة اليمنية التي اثبت فيها من خلال عدد من التجارب القيمة نجاح المرأة اليمنية في تحمل المسؤولية إلى جانب اهتمامها بالأسرة وغيرها من النشاطات الأخرىفلا اعرف لماذا يحاول الكثيرون محاربة المرأة اليمنية بأسلوب الخداع وتجاهلها رغم إبداع وثقافة ومعرفة العديدات منهن في مجالات كثيرة وقادرات على العطاء والتغير لصالح المجتمع والوطن نهوضا بالبلاد نحو الأفضل أم هناك رأي أخر يخفيه العديد من الرجال يحاولون إرجاع المرأة إلى عصر العبودية بين غياب الحاجة ومبرراتها أللا متناهية فهذه الظاهرة تنتشر في مجتمعنا و تحكم على المرأة بالموت بلا شفقة ولا رحمة والطعن بكرامتها متناسين حقوقها بشكل عام وليس لأنها تنتمي إلى قبيلة أو نسب ولذا يجب دعمها بل لأنها تملك من الإمكانيات العلمية والخبرة والذكاء الذي يؤهلها بان تتعالي المناصب المهمة لصالح الوطن وليس جسر عبور يدوس عليه الرجل لتعود المرأة إلى عصر الجواري
|
ومجتمع
هل تعود المرأة إلى عصر الجواري؟
أخبار متعلقة