صنعاء / سبأ: قال وزير الخارجية الدكتور ابوبكر عبدالله القربي ان الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس الجامعة العربية يجب ان لاينحصر في التأكيد على اهمية منظمتنا وما يمكن ان نقوم به ولكن علينا ان نجعل منه بداية لعمل صادق ودؤوب لتحديد اليات عمل الجامعة ومجالات نشاطها وتوفير الدعم المادي والسياسي لها حتى تصبح اداة حقيقية لتوحيد الامة والانطلاق بالعمل المشترك نحو افاق رحبة من التعاون . ودعا الدكتور القربي في كلمته التي القاها في حفل الاستقبال الذي اقامه أمس بالمناسبة أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين في اليمن الى «قراءة تقييميه واعية للتجربة المتراكمة وقراءة دقيقة للمعطيات الجديدة وتحدياتها ومتطلباتها مقترنة ومتزامنة مع اصلاح وتحديث الاوضاع في مجتمعاتنا ودولنا ».وقال « إن جملة من الدواعي ماثلة امامنا اليوم تستوجب اعطاء مسألة الاصلاح والتطوير في جامعتنا العربية والعمل العربي المشترك الاهمية اللازمة وعلى رأسها المتغيرات والمعطيات الجديدة المنصبة منذ مطلع عقد التسعينات في القرن المنصرم وما تحمله من تحديات راهنة ومستقبلية تتمثل بنظام دولي جديد غير مستقر يتسم بمحاولة تثبيت نظام احادية القطب وبالتغيرات الملحوظة في العلاقات الدولية ومراكز التأثير اضافة الى مايشهده الاقتصاد العالمي من اتجاه نحو الاندماج وظهور التكتلات الاقليمية وتعاظم ظاهرة العولمة وازدياد الهوه العلمية والتكنولوجيةبين بلداننا والعالم الصناعي «. وتحدث السفير الجزائري سعد بن العابد في كلمة المجموعة العربية عن الدور المشهود لجامعة الدول العربية كثير من المحطات والتحولات التي عاشتها الامة العربية مشيرا إلى الاخطار المحدقة التي تواجهها الأمة العربية في ظل العولمة التي تهدد الهوية والثقافة وتتطلب وقفة جادة للحفاظ على مقومات الامة حتى يصبح لها شأن ورقم محسوب في الخارطة الدولية .حضر حفل الاستقبال وزير التجارة والصناعة الدكتور يحيى يحيى المتوكل ونائب وزير الخارجية علي علي مثنى ووكيل الوزارة المالي محمد حاتم ورؤوساء الدوائر وسفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدين في اليمن وعدد من الاعلاميين المحلية والعربية .
|
محليات
الخارجية تقيم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 62 لتأسيس الجامعة العربية
أخبار متعلقة