مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن
[c1] المؤتمر محطة انطلاق جديدة لعلاقة اليمن مع دول مجلس التعاون الخليجي [/c] أجمعت كل الأوساط السياسية والاقتصادية اليمنية الرسمية وغير الرسمية على أهمية مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية فى اليمن الذى تنظمه الحكومة اليمنية مع الامانه العامة لدول مجلس التعاون الخليجي فى العاصمة صنعاء يومى الاحد والاثنين الموافق 22/23 ابريل الجاري وعلى ان يعتبر حدث تاريخي مهما وظاهرة اقتصادية فريدة من شانها ان تفتح امام اليمن أفاق رحبة وواعدة تمكنه من تحقيق نهضته وتقدمه ويؤسس لبناء مستقبل شراكه حقيقية واسعة وبنائه على أساس المصالح المشتركة الدائمة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي .وأجمعت توقعات تلك الأوساط بان يحقق هذا المؤتمر نجاحات كبيره وباهرة وان يخرج بنتائج طيبة ومثمره .صحيفة 14 أكaتوبر وبمناسبة انعقاد هذا المؤتمر استطلعت أراء عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والأكاديمية عن أهمية هذا المؤتمر والنتائج المتوقعة منه واثأر ذلك على مستقبل الشراكة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي وفيما يلي حصيلة ما خرجنا به من هذا الاستطلاع :استطلاع/ بشير الحزميالأستاذ/ عبدا لله عبدا لولى نعمان – الوكيل المساعد في وزارة الصناعة والتجارة لشؤون التنمية الصناعية والاستثمار عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر قال :-طبعا نحن فى وزارة الصناعة والتجارة ننظر الى مؤتمر أاستكشاف فرص الاستثمار فى اليمن فى إطار التوجه العام للدوله والحكومة فى قضية الاستثمار وهذه القضية نستطيع ان نقول انه قد تم عكسها من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والادارى كبرنامج عام تم البدء بتنفيذه منذ فترة ومن ثم تواصلا مع ذلك البرنامج أيضا كانت الخطة الخمسية الثالثة للتمنية للمدة 2006م-2010م ، وياتى انعقاد استكشاف فرص الاستثمار فى اليمن كعملية متواصلة ودائمة لصناعة حدث التنمية فى اليمن التى تعول عليها كثيرا خاصة مع تصاعد ارقام الاحتياجات لمواجهة تدنى مستوى دخل الفرد وقضيه الفقر والبطالة ، وهنا يمكن القول انه أصبح هناك شفافية كامله ونحن نتعامل معاها فى هذا الاطار ولا ندعى اننا نبيع الوهم لأحد بقدر ما نستطيع ان نواجه كل مشاكلنا بشجاعة وشجاعة كاملة ولذلك فان وزارة الصناعة والتجارة هى فى اطار منظومة جهاز الدوله تعمل بنظام التناغم الكامل نحو الخروج بحلول مناسبة لهذه المشكلة .. فعلى المدى المتوسط توجد هناك الكثير من الخطط التى اقرتها الحكومة من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي والتى أصبحت حاليا بعد تحمل عبئ الجانب الاقتصادي من خلال تشكيل طاقم اقتصادي متخصص يدخل فى اطار اهتمام الدولة بالجانب الاقتصادي وانه الهم الأكبر لانه هو قضية التنمية وتحديدا التنمية المستدامة وهو ما تعكسه فرص الاستثمار التى قدمت الى المؤتمر الذى يعقد يومى الاحد والاثنين الموافق 22/23 ابريل الجارى .واضاف بالقول نحن الان نعتبر فى وضع الجاهزية الكاملة لعملية الاستقبال للوفود الرسمية والشراكات الاستثمارية والمستثمرين وكل الضيوف القادمين الى اليمن للمشاركة فى المؤتمر وحتى الان يمكن القول ان عدد الشركات الاستثمارية التى اكد مشاركتها فى المؤتمر من دول مجلس التعاون الخليجي وهى على النحو التالى :-(123) شركة استثمارية من المملكة العربية السعودية (23) شركة من دولة الإمارات العربية المتحدة (9) شركة من سلطنة عمان (26) شركة من دولة قطر (4) شركة من مملكة البحرين (37) شركة من دولة الكويت وهذا بالإضافة الى ان هناك عددا كبيرا من الشركات الاستثمارية العربية والأجنبية من مختلف العالم قد اكد مشاركتها فى المؤتمر وطبعا تاتى الكثافة الكبيرة فى المشاركة فى هذا المؤتمر من الداخل وهذا طبعا يبشر بالخير ، لان قضية إيجاد النظراء والتماثل فى حزب الاستثمار لابد ان تكون متناغمة .والقطاع الخاص اليمنى بنظر الى العملية من منظور جدى من ثم علية ان يدفع بمبادرات ايظا لاستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات الخارجية . وطبعا المشاركات فى المؤتمر هى فوق توقعاتنا وفق ما كنا نخطط له ..واشار الى ان هناك عدد كبير من الفرص الاستثمارية التي سيروج لها وتعرض فى المؤتمر غير ان الئه الفرصه التى اعلنت الحكومة تقديمها وعرضها فى المؤتمر هى الفرص التى أصبحت جاهزة وجادة من خلال دراسات سواء تمتلك لها دراسات اولية او دراسات كاملة ، وما قدمناه للمؤتمر هو عبارة عن وجبة كامله .[c1]القطاع الخاص شريك اساسى فى التنمية [/c]واكد اهمية القطاع الخاص كشريك اساسى فى عملية التنمية وان الاعتماد عليه فى هذه المرحلة ، وان هذا الامر قد اصبح خيارا تفرضة المتغيرات الإقليمية والدولية وليس خيار يمنى فقط وبالتالى فانة ينبغى علينا ان نؤهل انفسنا لهذا الاتجاه .وعلينا ان نعي بان قيادة او طليعة تحريك عملية التنمية قد اصبح الان مسئولية القطاع الخاص ، فهو من يتولى تلك العملية بعد انسحاب دور الدولة من هذا الجانب وهذا ليس اختراع يمني وإنما هو استجابة لمتغيرات إقليمية ودولية أفرزتها المرحله السابقة فى ظل نظام القطبية الثنائية .[c1]نتاج لتوفر الارداه السياسية [/c]وهنا نؤكد على ان مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار فى اليمن هو بحد ذاته نتاج لتوفر الارداه السياسية العليا فى تاهيل اليمن للاندماج فى اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي ومؤتمر مسقط فى عام 2001م كان هو البداية الجادة نحو اندماج الاقتصاد اليمنى فى اطار اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي والشرط الاساسي فى العملية هو كان توفر الاراده السياسية فاصبحت الاراده السياسية متوفره والضؤء الاخضر مضاء لعبور اليمن نجو الاندماج فى اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي .وبكل صرامة نقول ان الكره فى اصبحت الان فى ملعبنا نحن اليمنيين ولا بد ان نثبت باننا جديرين بتلك الجدية والتأهل الذى ممكن من خلاله ان تسير نحو اقتصاد ان لم يكن مثل فهو يوازى اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي .[c1]نحن الان فى بداية الطريق الصحيح [/c]وحول النتائج المتوقعة من المؤتمر قال بان من اهم ما يمكن ان نخرج به المؤتمر هو اننا استطعنا ان نضع أنفسنا على بداية الطريق الصحيح وان العجلة بدات تدور ولا نستطيع ان نقول ان هذا المؤتمر يمكن ان يكون عصى موسى وانما هى البداية الصحيحة والتى يستطيع الاخرين من خلالها ان يندمجوا فينا ونندمج فى اطار التحولات الموجودة على المستوى الاقليميى والدولى ، فتلك مدرسة بدات لدينا وان كانت متاخرة ولكن نحن جديرين بان نكون تلاميذ قادرين على ان نتخرج بتفوق من هذه المدرسة .[c1]حشد جهد وطنى عالى باتجاه المصالح العليا للوطن [/c]وفى ختام حديثه للصحيفة يقول الاخ وكيل وزارة الصناعة لشئون التنمية الصناعية والاستثمار بان علينا جميعا ان نحشد جهد وطنى عالى وبمسئولية عالية باتجاه القيم والمصالح العليا لهذا البلد العظيم وان على القطاع الخاص كما قلت بان يدفع باتجاه مبادرات جديده لاستقطاب رؤؤس الاموال الخاجية وان يشجع عملية التحول فى ايجاد الببئه والمناخ الاستثمارى والقبول الاجتماعى لاستقطاب روؤس الاموال الخارجية كذلك على القطاع الخاص ان يقترب اكثر من مؤسسات صناعية القارا حتى يكون له دور فاعل فى عملية التنمية .. فالقطاع الخاص اصبحوا الان هم شركاء التنمية وهم الان يعتبرون احد الاضلاع فى الدوله وفى المجتمع الدولي من حولنا .[c1]القطاع المصرفى فى اليمن هو وجود داعم للاستثمار [/c]الاستاذ / محمود قائد – وكيل البنك المركزى اليمنى لقطاع العمليات المصرفية الخارجية والبحوث قال :-يعتبر مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار فى اليمن مؤتمرا ترويجيا للفرص الاستثمارية الموجودة فى اليمن وللمشاريع الاستثمارية واللامكانيات الموجوده فى الجانب الاستثمار فيه حيث توجد فى اليمن امكانيات كثيرة ولكن مغرية ومجدية وفى الوقت نفسه هنالك الامان والضمان الكافى ووجود القطاع المصرفى هو وجود داعم للاستثمار ، فالبنوك عليها مسئولية بتوفير الائتمان اللازم لاستثمار ومساعدة المستثمرين فى توفير رأس المال والمطلوب وتعبئة المدخرات وتوجيهها للمشاريع ذات العائد الاقتصادى المفيدة سواء للبنية الاقتصادية التحتيه لليمن او لفائدة المستثمرين انفسهم الى جانب فائدة اليمن ..وطبعا هذا المؤتمر هو مهم جدا بحيت انه يعرف شركاء التنمية وشركات الاستثمار الخليجية وما هى الفرص الموجوده فى اليمن ، وما هى بيئة الاستثمار الموجودة ومدى الامكانيات المتوفره وما هى المشاريع ذات الأولوية التى لها عائد اقتصادى لهم ولها مردود اقتصادى وتنموى لليمن ...واضاف وكيل البنك المركزى اليمني لقطاع العمليات المصرفية الخارجية بان القطاع المصرفى له دور فاعل للاستثمار فى اليمن كونه يوفر المعلومات الاساسية للمستثمرين فى اليمن وعن امكانية تمويل هذه الاستثمارات سواء بالمشاركة مع بنوك عالمية او مع شركات تمويل خارجية الى جانب الموارد المحلية من ثم فان دوره اساسى ووجوده فى المؤتمر هو عامل ثقه واطمئنان للمستثمرين يؤكد لهم مدى تلاحم والدعم الذى يوفره هذا القطاع لمختلف مجالات الاستثمار .[c1]فرص استثمارية عديده فى القطاع المصرفي [/c]وقال بانه وفى هذا المؤتمر ستطرح الكثير من الفرص الاستثمارية فى القطاع المصرفى واعتقد ان وزارة التخطيط قد أعدة دراسات حول هذه الفرص توضح مدى اهميتها و العائد المرجو منها والضمان المتوفر لكل فرصه من هذه الفرص .وطبعا البنك المركزى اليمني يرحب كبل الجهود التى تصب فى المجال الاستثمارى فى اليمن ويدعمها وقد عمل على اصدار الكثير من الموافقات الاولية للمستثمرين الخارجيين الذين يرغبون فى انشاء بنوك مشتركة يمنية خليجية او فروع كاملة لبنوك خليجية بهدف التعميق للمشاركه فى الاستثمار والتعميق للمشاركة التنموية بين دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وتسهيل انتقال الاموال بين الخليج واليمن تمهيدا لاندماج اليمن فى البنية الاقتصادية الخليجية .ختاما اوجه رسالتى الى كل المؤسسات اليمنية بان عليها ان تتعاون وتقدم الدعم الكامل لانجاح هذا المؤتمر والمساعده بما تستطيع بتوفير كل المعلومات اللازمة لانجاح وتحقيق الاهداف المرجوه منه .[c1]محطة انطلاق جديده [/c]الاخ الدكتور / عبدالواحد العفورى _ مدير عام جمعية الصناعيين اليمنيين قال :- طبعا وكما نعرف ان الاعداد لمؤتمر استكشاف فرص الاستثمار فى اليمن قد بدا منذ فتره مبكرة وهذه الفتره الطويلة التى كرست للاعداد والتحضير لهذا المؤتمر كان القصد منها ان يتحقق اكبر قدر من النجاح من انعقاده وطبعا النجاح الفعلى لهذا المؤتمر يكون بان تاخذ الفرص الاستثمارية المعروضه على المؤتمر وهى عديده وكثيره ومتنوعة طريقها الى التطبيق العملى حتى تتحول الى مشروعات موجوده فى الواقع الملموس .ويلاشك ان المؤتمر ياتى لكي يمثل محطة انطلاق جديدة بالنسبة لعلاقتنا تحديدا مع الاخوان فى دول مجلس التعاون الخليجي ونتكلم نحن هنا بشكل اساسى على مجتمع الإعمال والمستثمرين في هذه البلدان وبالتأكيد أن هذا المؤتمر أيضا ليس محصور بهم في الوقت الذي نحن نركز بشكل اساسى على هذه الدول لكنه أيضا هو مفتوح للاستثمار الاجنبى المباشر في اليمن بصوره عامة سواء لأشقائنا في باقي الدول العربية او الأجانب وكذلك أيضا للمؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية حول العالم والمنظمات الدولية ، لكن أيضا هو يكتسب أهمية خاصة من حيث كون الإخوان في دول مجلس التعاون الخليجي وتحديدا الأمانة للمجلس لعبتة دورا كبيرا فى التنظيم لهذا المؤتمر من حيث كونه ياتى على طريق تاهيل اليمن مستقبلا انشاء الله لادماج الاقتصاد اليمنى ضمن الاقتصاد الاقليمي الخليجي ومواكبته للتطورات الحاصله فى هذه المنطقه [c1]طبعا القطاع الخاص دوره رئيسي فى هذا الموضوع .[/c]واضاف بان جمعية الصناعيين اليمنيين اسهمت بشكل كبير فى التحضير لهذا المؤتمر من خلال بلورة فكرة انعقاده واقناع اعضائها وهم كثير وتقديرا معظم المستثمرين الصناعيين المحليين فى اليمن هم من اعضاء جمعية الصناعيين اليمنيين وقد تم العمل على ان يحضروا ويشاركوا فى كافة مراحل التحضير وحاليا ايذا فى المؤتمر ،وقال بان هناك الكثير من الصفقات المباشرة التى نتوقع ان يتم التوصل الى الاتفاق بشانها بين الصناعيين اليمنيي مع نظرائهم من الصناعيين فى دول الخليج وباقى انحاء العالم .ونوه بانه وخلال فعاليات المؤتمر وفى الجلسة السادسة من جلسات اعمالة والتى ستكون فى اليوم الثانى له ستقدم مداخله من قبل جمعية الصناعيين اليمنيين سيقدمها الاستاذ / هائل سعيد رئيس الجمعية وستكون هذه الجلسة مكرسه للصناعات التحويلية فى اليمن من حيث الامكانيات والفرص المتاحة والافاق وسنحرص انشاء الله فى هذه المداخلة ان نعرف بالمناخ الاستثمارى فى العديد من القضايا التى يمكن ان يطرحها سوى المستثمرين انفسهم لاخوانهم المستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة ..واشار إلى ان هذه هي التجرية الاولى التي تتم بهذا الحجم والتي ستقطب فيها جمع وحشد كبير من رجال الأعمال والمختصين والمسئولين في الصناديق والمؤسسات التمويلية , وان على القطاع الخاص اليمني ومن خلال تجربة معاشة له كمستثمرين موجودين في الواقع الاستثماري اليمنيالمعاش عليهم أنه صراحة عن إلى فترة قريبة كنا نعاني الكثير من المسائل والكثير من الاختناقات والكثير من المعوقات إلى مابعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة حيث قرر فخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح بان يتولى شخصيا ملف الاستثمار وقال حقيقة أننا في جمعية الصناعيين اليمنيين الان نلمس بأنه خلال هذه الفترة على الرغم من قصرها تم تذليل الكثير من الصعوبات التي وافقت العمل الاستثماري لسنوات طويلة فنحن الان حقيقتا نلمس هذا الكلام ونلمس هذا الشئ وهناك كما تعلمون على مستوى الهيئة العامة للاستثمار وهي المسؤولة المباشرة على النشاط الاستثماري في البلد جرة حقيقيا خطوات مهمة خلال الاشهر الاخيرة في عملية اعادة هيكلة شاملة لهذه الهئية ونحن نعول الكثير على هذه الهيئة لان في الواقع عندنا قانون الاستثمار لم يكن هناك ما يعيبه فقانون الاستثمار حيد ولكن مان تطبيق قانون الاستثمار يصطدم بإزدواجية الصلاحيات مابين الهيئة وبين عدد اخر من الوزارات والجهات الحكومية الاخرى .ولم تكن توجد الجدية الكافية وربما ايضا تفويض الصلاحيات الكافية للهيئة لكي تقوم بعملها في تطبيق قانون الاستثمار ويعتبر هو المنظم للعلاقات مابين المستثمرين وبين الجهات الاخرى .ونحن في الفترة الاخيرة لمسنا انه اعطيت صلاحيات كافية للهيئة وبداء نظام النافذة وهو نظام مهم جدا لا نه هو الذي يعطي الانطباع الاولى للمستثمر والذي يصدر بشانه البنك الدولي سنويا تقريريسميه ( دويج بزنس) يعني انه كيف تعمل انت عمل واللذي هو الاجراءات والمعاملات التي تكون من لحظة اتخاذك القرار وابلاغة للهيئة المختصة هي لحظة البدء بالنشاط وهذه سموها فترة الـ (دويج بزنس) فكلما كانت طويلة وكلما كانت مكلفة وكلما كانت تريد جدية كلما اعتبر البلد المعني مازال يعاني من مشاكل كثيرة في الاستثمار وكلما تم اختصار هذه الفترة واختصار الجهود المبذولة خلالها كلما اعتبر انه وضع الاستثمار في هذا البلد افضل وحاليا انا اعتقد اننا نحن اختصرنا المسافة التي كانت تصل إلى 72 يوم و الان يبدولي انها اختصرت إلى اقل من ذلك وانا واثق انع اذا استمرت الهيئة العامة للاستثمار على هذا النمو من التشديد وعلى هذا النمة من النشاط وطبقت نظام النافذة الواحدة انها سوف تحقق انجازات كبيرة وسوف تختصر هذه الفترة إلى ماهو اقل من ذلك ..إذا نحن نعول على هذا المؤتمر كثيرا كما قلت ولدينا كامل الاستعداد نلعب دورنا وانه نقوم بمسئولياتنا الملقاه على عاتقنا كما يجب.[c1]المؤشرات الحقيقية للنجاح [/c]وحول اهم الخطوات التي ينبغي على الحكومة والقطاع الخاص إتباعها أو القيام بها في فترة ما بعد انعقاد هذا المؤتمر يقول مدير عام جمعية الصناعيين اليمنيين ان اهم مؤشرات النجاح لهذا المؤتمر سيكون هو نبداء من لحظة المؤتمر إلى خطوات عملية وإلى برامج وإلى تنفيذ وإلى مشروعات وعدا هذا سنكون كمن يحرث في الماء وانا ويتفق معي الكثيرين نعتبر ان هذا المؤشر الحقيقي لنجاح المؤتمر , فإذا ما أعقب المؤتمر نشاط كبير في مختلف الاتجاهات وتعددت العلاقات الاستثمارية .. علاقات الشراكة بين رجال الإعمال الخليجين والعرب والأجانب واليمنيين وبدأت الاستثمارات بالتدفق سنعتبر ان هذا المؤتمر قد نجح إن شاء الله ولدى امل كبير بان هذا هو الذي سيحصل وذلك لان الفرص الاستثمارية المقدمة وهي بحدود مائة فرصه كلها في الحقيقة من الفرص الغربة والجاذبة والتي توفر عوائد قد التحصل عليها المستثمر في أي مكان اخر او في أي بلد في العالم واخص بالذكر هنا الفرص المقدمة في مجال الصناعات ألتحويله فهناك فحص في صناعة التعدين وفي صناعة مواد البناء والمواد الإنشائية وهناك فرص في مجال صناعة التجميع وهناك فرص في مجال الأجهزة الكهربائية والأدوات الهندسية الخفيفة التي تستخدم في قطاعات الزراعة والأسماك وفي قطاعات كثيرة .. فهذه الفرص تكاد تكون شبه جاهزة وتنتظر من ياتي لكي يستغلها وكي يستخدمها وايضا انا متأكد أنه سيكون العائد مجزي وفي ظل هذا الحراك وفي ظل هذه الخطوات ايضا لتنقية البيئة الاستثمارية ولاستقرارها اعتقد ايضا انه سيكون مضمون ليس فقط عوائد مجزية ولكن ايضا مضمونه في ظل هذه التوجه العام من قبل الحكومة ومن قبل القيادة السياسية ومن قبل الجميع ومن قبل القطاع الخاص ومن قبل حتى المجتمع المدني , فكل هذه المكونات الان أدركت تماما ان المسالة الاقتصادية هي المهمة رقم واحد وان على الجميع ان يعمل جاهدا بعيدا عن التخرصات وبعيدا عن المناكفات من اجل ان يستعيد الاقتصاد اليمني نشاطه وان تدور عجلة التنمية محققة الأهداف المنشودة إنشاء الله .[c1]مهمة وطنية مشتركة [/c]وقال نحن ألان نقدم أنفسنا جميعا كيمن , فكلنا سياحا وصناعة وزارعة وكقطاع خاص ودولة باعتبار ان الجميع ألان اقروا ان هذه المهمة هي ليست مهمة الحكومة وحدة وليست مهمة القطاع الخاص واما هي مهمة عامة والجميع معني بها لأنه وكما تعلم نعيش في ظروف اقتصادية صعبة تقريبا , فعندنا ارتفاع في معدلات البطالة وعندنا معدلات متنامية للفقر ونحن نأمل ان هذا التمويل العام يساعدنا في ان نضع حد لهذه التحديات الكبيرة التي تواجهنا والممثلة في ارتفاع معدلات المتزايدة من البطالة والفقر من خلال توفير فر العمل ومن خلال زيادة الدخل للناس .[c1]مهمة على عاتق المستثمرين اليمنيين [/c]وفي ختام حديثة يقول مدير عام جمعية الصناعيين اليمنيين بان المستثمرين اليمنيين هم وحدهم الذي يستطيعوا ان يقنعوا نظرائهم المستثمرين في الدول الأخرى سواء الخليجية أو العربية او الأجنبية بجدوى الاستثمار في اليمن وعليهم ان يكونوا واضحين وصريحين فنحن فعلا وكما قلت نمر في ظروف صعبة بالنسبة لهذا الموضوع ولكن حصلت في الفترة القلية الماضية انفراجة كبيرة يجب ان نسجلها ويجب ان نعترف بها ويجب ان نبلغها لإخواننا وأشقائنا ولأصدقائنا من المستثمرين حتي يأتوا إلينا وهم مطمئنين ولا يمنع أيضا ان نقدم إمامهم تجارب ملموسة وكما لمست انا ان هناك الكثير من المجموعات مستعدة لا تستضيف المشاركين في المؤتمر في زيارات إلى مصانع وإلى شركات صناعية طبعا بحسب ظروف كل مجموعة من المجموعات وطبعا هذه الدعوة لا تتضافر كل الجهود خاصة وعامة وأهلية لكي ينجح هذا المؤتمر ويأتي أكله إنشاء الله .[c1]توجيه وطني نحو الاستثمارات المختلفة [/c]الأستاذ الدكتور/ احمد ألكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء للشئون الأكاديمية قال : إن التوجه الوطني بصفة عامة هو نحو الاستثمارات المختلفة وطبعا لو نظرنا إلى البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ / علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية فإن من ضمن البنود الرئيسية لهذا البرنامج هو تسويق اليمن في المجالات المختلفة وتسويقها للمستثمرين سواء كان في المجالات الصناعية والاقتصادية والتجارية والسياحية وما إلى ذلك .. وطبعا نحن في اليمن متجهون إلى تبني المشاريع التنموية في مختلف المجالات وهذا الأمر يعتمد على نجاحنا في تسويق اليمن لان إمكانيات اليمن وموارد اليمن هي المستثمرين الخارجيين كيف يمكن ان نسوق أنفسنا وكيف يمكن ان نقنع الآخرين ان لدينا التشريعات القانونية اللازمة والمحفزة والمساندة للاستثمار ولنجاح المستثمر .. فلمستثمر يبحث عن الأمان والمناخ المناسب للاستثمار والفرص المتاحة والمهيئة للاستثمار فإذا استطعنا ان نقنعهم بوجود البنية القانونية وبوجود المناخ الاستثماري والمناخ الأمني الملائم في البلد , فسيكون هذا هو التوجه الصحيح وسيكون هذا هو مجال جذب المستثمرين سواء من دول الخليج او المنطقة العربية أو من مشارق الأرض ومغاربها .. وطبعا نحن متفائلون كثيرا من انعقاد هذا المؤتمر وبنتائج طبية والمثمرة التي سيخرج بها واعتقد إن الأمور تسير بخطى ثابتة والأمور باتت واضحة في المجالات المختلفة ونحن ألان بدئنا نلمس إن هناك نية صادقة وتوجه جاد نحو بناء شراكة حقيقية بنائه بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي وفي الحقيقة هذه الشراكة بيننا وبين دول الخليج كان يجب إن تتم منذ زمن بعيد , ولكن بعد عودة الوعي للمجتمع وبعد تبين الأخطار المحدقة بالمنطقة أصبحنا نرى إن الشراكة هي عامل هام أنها قوة للجميع في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وما إلى ذلك. [c1]مؤتمر بالغ الأهمية الدلالة [/c]المهندس / عبدا لرحمن محمد العلفى – مستشار الاتحاد اليمنى لمنتجي الأدوية ورئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام في مركز اليمنى للدراسات التاريخية وإستراتيجية المستقبل .. قال :-في الحقيقة الاتحاد اليمنى لمنتجي الأدوية والذي تنطوي في إطار جميع الشركات الوطنية المنتجة للأدوية يعمل بحس وطني كبير وبجد ومثابرة عاليه لإدماج الصناعات الدوائية الوطنية في إطار الإعمال الجارى بحثها ودراستها والخروج باستكشافات جديدة واشراقات واضحة للصناعات الدوائية اليمنية التي باتت لها قاعدة قوية وراسخة وتجربة متميزة وخاصة أنها ركزت على الادويه الأساسية ذات الصلة بالسواد الأعظم من الناس وذات الصلة بالإمراض الشائعة في المجتمع اليمنى ، وقد اعتمدت تكنولوجيا أو تقنيا على كبرى الشركات العالمية كما أنها تعتمد أيضا في موادها الأولية على الشركات الباحثة وبالتالي فان كفائه منتجاتها الدوائية قد أهلتها لان تسوق اغلب هذه المنتجات إلى دول مجلس التعاون الخليجي والى الدول العربية في شمال إفريقيا إضافة إلى عدد من دول جنوب شرق أسيا . وبالنسبة إلى مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن فاننى استطيع إن أؤكد على انه يمثل فتح اقتصادي واستثماري بالغ الأهمية وبالغ الدلالة من حيث المكان ومن حيث الزمان – فاليمن في هذه المرحلة وفى هذه الحقيقة من الزمن يشكل نقطه إشعاع ونقطة انطلاق نحو استعادة جزيرة العرب لدورها ولمكانتها الريادية في التاريخ وأيضا في الحاضر وفى المستقبل إنشاء الله .فاليمن بما تتمتع به من خصوصية مكانيى تؤهله لان يكون جسرا يربط بين منطقة الخليج العربي ودول القارة الإفريقية التي تمثل فضاء واسعا إنسانيا وتنمويا واقتصاديا وإضافة إلى علاقتها الوطيدة بجنوب شرق أسيا من خلال طيورها المهاجرة المنتشرة في عدد من دول جنوب وشرق أسيا والتي تعد بالملايين والتي تعدها ستشكل المادة اللاحمة بين الوطن إلام وين هاجريهم المختلفة .وطبعا الاتحاد اليمنى لمنتجي الأدوية سيشارك بكل تأكيد في مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن وذلك من خلال عدد من الشركات الوطنية المنتجة للأدوية والتي بدأت تنسج علاقات مع نظرائها في دول مجلس التعاون الخليجي وفى بعض الدول العربية لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة في مجال صناعة وانتاج الأدوية ، ونستطيع إن نقول إننا خلال الأسابيع القادمة سنفتتح عدد من المشاريع الجديدة لشركة سبا فارما وللأدوية الحديثة ولشفاكو ولعدد من الشركات إضافة إلى الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية والتي ستفتتح عدد من المشاريع الجديدة وأيضا ستصنع حجر الأساس لعدد من المشاريع الأخرى وطبعا هذه المؤسسات الوطنية المنتجة للأدوية يمثل مؤسسات جاذبة للاستثمار بحكم نجاحها في ميدان الاستثمار في الصناعات الدوائية ، وطبعا كما تعلمون بان الصناعات الدوائية متجددة ومتنامية وتتبع الجديد في علوم البيلوجيا وعلوم الكيمياء وفى المجال الجديد والهام والحيوي وهو مجال الطب البديل ممثلا بالإعشاب والنباتات الطبية والتي تمثل اليمن مخزوننا استراتيجيا لهذه النباتات واعتقد انه إذا ما تكثفت الاهتمامات الأهلية والعلمية والمؤسسات من اجل إقامة وإنشاء المعا شب النباتية الطبية واضافة إلى إقامة المزارع المتخصصة للنباتات الطبية خصوصا مع وجود العديد من الجزر اليمنية التي يوجد فيها إعداد كبيرة ومتنوعة من النباتات والإعشاب الطبية وفى مقدمتها جزيرة سقطرى والتي يتحدث عنها الجميع بالاضافه إلى وجود العديد من المحميات الطبيعية مثل محمية برع ومحمية عتمة ومنطقة الهضبة الوسطى الجبلية والتي تضم جميعها مئات الأنواع من الإعشاب والنباتات الطبيعية والتي تعتبر هي بحد ذاتها ومع ما ينصب نحوها من اهتمامات الباحثين والعلماء من الجامعات اليمنية والعربية وتعتبر بمثابة عامل جذب المستثمرين ويتوقع إن يتوجه نحوها العديد من المستثمرين المحليين وأيضا المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي ومن مختلف الدول العربية خاصة وإنهم قد بدئوا يدركون إننا في اليمن ميدان رحب وميدان واسع للاستثمار وإنشاء الله تتالى وتتابع فيه المنجزات والتي تلتحم فيها الإرادة الشعبية مع الإرادة الرسمية على مستوى اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والدول الإسلامية بشكل عام .[c1]مجالات استثمارية كبيرة وكثيرة [/c]الأخ/ عبدا لعزيز السقاف – مدير أدارت الدراسات الاقتصادية بالبنك اليمنى للإنشاء والتعمير قال :-مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن مؤتمر هام جدا كونه سيوفر فرص استثمارية عديدة للمستثمرين المحليين والخليجيين وأيضا للمستثمرين العرب والأجانب طبعا اليمن فيه مجال استثماري كبير والدولة عملت على تشجيع المستثمرين وتهيئة المناخ الملائم والمناسب للاستثمارات المحلية والخارجية وقانون الاستثمار اليمنى قدم الكثير والعديد من المزايا والتسهيلات للمستثمرين واعتقد إن التوجه الحالى للدولة ممثله بقيادتها السياسية الحكيمة والحكومة وكافة الجهات الرسمية ذات العلاقة يتركز في الوقت الراهن نحو الاستثمار وتحضير الاستثمار وجذب الاستثمارات الخارجية وتقديم كل التسهيلات للمستثمرين .. وتتوقع من هذا المؤتمر ان يجذب العديد من المستثمرين الخليجيين للاستثمار في اليمن وإقامة مشاريع استثمارية عديدة وكبيرة من شانها إن تستوعب عماله كبيرة وتوفر فرص عمل للكثير من العاطلين وهنا بالتالي سيكون له الأثر الايجابي في التخفيف من البطالة ومن حدة الفقر في أواسط المجتمع اليمنى ونتمنى لهذا المؤتمر كل التوفيق والنجاح لما فيه مصلحة اليمن والمنطقة عموما .