من حسن حظ وطننا الغالي انه في العهد الميمون للرمز الوحدوي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله- حقق شعبنا اليمني حلم أحلامه بإعادة وحدة الوطن أرضاً وشعباً في 22 مايو 1990م بطرق سلمية وإجماع وطني واسع وتشرفت مدينة عدن الباسلة باحتضان هذا الحدث التاريخي وقصر الرئاسة في مدينة التواهي شاهداً على وطنية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وروحه الوحدوية في اختياره لعدن ليرفع علم الجمهورية اليمنية من رحابها.. وأصبح النهج الديمقراطي الذي تنعم به بلادنا ثمرة من ثمار الوحدة المباركة وحقاً دستورياً ليمارس كل مواطن حرية التعبير والرأي وفقاً لأحكام القانون.وكلنا نتذكر جيداً حرص بشير الخير وأبعاد حكمته في معالجته الصائبة لمجمل القضايا الهامة حيث يضع مصالح الوطن ووحدة المواطنين فوق كل اعتبار في لملمة الجراح وقراراته الإنسانية والشجاعة بطي صفحات الصراعات السياسية بإصداره العفو العام على قيادة حرب الارتداد في صيف 1994م وفتنة الحوثي في جزء من محافظة صعدة رغم ما خلفته هذه الأحداث من مآسي وجراح وخطورة هذين الحدثين تكمن في استهداف النظام الجمهوري ووحدة الوطن الذي ضحى من أجلها خيرة أبناء شعبنا من شرق وغرب الوطن وجنوبه وشماله..وما نريد توضيحه جلياً ان عطف وسماحة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح جاءت من حرصه المعروف في الحفاظ المتواصل على الوحدة الوطنية تجسيداً لوحدته الوطنية والعربية المعروف بها منذ انتخابه في 17 يوليو 1978م.ومن الممكن لنا تفهم مطالب إخواننا المتظلمين من المتقاعدين العسكريين والمدنيين في عموم المحافظات باسترداد حقوقهم القانونية وندعو الحكومة واللجان التي وجه فخامة الرئيس بتشكيلها سرعة إنصافهم، وكما نسمع ونشاهد في جدية توجه الدولة في البت بهذه التظلمات من خلال اللجان الوزارية الميدانية وتفرغها الكامل الى جانب قيادات السلطة المحلية في المحافظات كما جاء على لسان الأستاذ احمد الكحلاني محافظ عدن بعدم ممانعة المحافظين واللجان الميدانية في الجلوس مع ممثلي المتقاعدين والعمل وفق آلية محددة لإنصاف التظلمات وحلها وفقاً للقوانين وهو حل مجدي وعملي يصب في مصلحة المتظلم بعيداً عن المكايدات السياسية واللعب بالنار. وهنا نتساءل لمصلحة من الاستغلال السيئ للمطالب القانونية للمتقاعدين بمحاولتهم الإضرار بوحدة الوطن وأمنه واستقراره.. ومن المستفيد من أعمال الشغب والفوضى التي تخل بالأمن والسكينة العامة..؟ حتماً المستفيد من هذه الأعمال أعداء الوطن وتصب في خانة مصالحهم المريضة.ودعونا ننشد المحبة والوئام ونبذ الكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.. الوطن بحاجة لتلاحم أبنائه للسير بخطوات متسارعة ونعمل صفاً واحداً لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي وضع النقاط فوق الحروف لمجمل قضايا الوطن ومستقبله الواعد بخير إن شاء الله تحت مظلة وطن 22 مايو ومناخه الديمقراطي.فلا يمكن في أي حال من الأحوال أن يسمح شعبنا وقواه الخيرة بالمساس بالوحدة.. او التعدي والإضرار بالمناخ الديمقراطي من خلال الإساءة للآخرين بهدف الفتنة .. وهذا غير مقبول ولم تسمح به القوانين السارية.
|
آراء حرة
المساس بالوحدة غير ممكن.. والإضرار بالديمقراطية غير مقبول
أخبار متعلقة