فيما تجددت الاشتباكات الفلسطينية في غزة بعد بدء مؤتمر الحوار الوطني
حركة حماس
غزة / متابعات :استهجنت حركة حماس يوم امس الخميس دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عرض وثيقة الأسرى للاستفتاء الشعبي في وقت عبرت فيه حركة الجهاد الإسلامي عن رفضها لهذا الطرح، وتأتي مواقف حماس والجهاد بعد أن هدد عباس بتنظيم استفتاء حول وثيقة الوفاق الوطني التي وقعها عدد من أبرز المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.وفي الوقت الذي بدأت أعمال الحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية أصيب خمسة من أفراد الأمن الوقائي خلال اشتباكات مسلحة وقعت بين أفراد من القوة الأمنية الخاصة التي شكلها وزير الداخلية الفلسطيني وأفراد من جهاز أمني فلسطيني في مدينة غزة.وفي التفاصيل، اعتبر عدنان عصفور الناطق الرسمي باسم حماس طرح الرئيس الفلسطيني بأنه شرط مسبق للحوار الوطني الفلسطيني، وأضاف "أن وثيقة الأسرى من الوثائق والمبادرات المطروحة على جدول الاعمال للاسترشاد والاستئناس بها كإحدى المبادرات شأنها شأن مبادرة القطاع الخاص والقوى، لكنها في ذات الوقت تحمل قيمة وخرجت من ابطال الشعب في السجون". وقدر عصفور مبادرة الأسرى معترضاً في الوقت نفسه على بنديها الرابع والسابع اللذان يتحدثان عن الشرعية الدولية ومنظمة التحرير، مشيرا أن المنظمة ما زال موضوعها محل بحث وحوار ويخضع ذلك كله للحوار الداخلي في الجلسات القادمة. ومن جانبها عبرت حركة الجهاد الاسلامي عن رفضها القاطع لطرح وثيقة الأسرى لاستفتاء شعبي فلسطيني معبرة عن تحفظها على عدد من بنود الوثيقة وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الذي شارك في جلسة الحوار في غزة" نحن نرفض الاستفتاء على الجمهور على اعتبار انه قد يودي بنتائج تضر