شخصيات اجتماعية وقبلية يمنية :
صنعاء / عبده سيف الرعيني أكدت عدد من الشخصيات الاجتماعية اليمنية أن الجرائم الإرهابية التي تنفذها العناصر الإجرامية الإرهابية بصعدة وسفيان تأتي تنفيذا لأجندة خارجية تهدف من خلالها العناصر الإرهابية إلى فرض أفكارهم الشيطانية التخريبية بديلا للمنهج الدراسي وفق مخطط تآمري على النظام الجمهوري والوحدة اليمنية ووأد السلم الاجتماعي في ربوع الوطن تنفيذا لأجندة خارجية سياسية معادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره. وقالوا في أحاديثهم: إن عصابة الإرهاب والتمرد تهدف إلى العودة بالوطن إلى ما قبل 1962م والى ما قبل الثورة اليمنية والعودة إلى عهد الإمامة والكهنوتية وإلى عهد مثلث الجوع والموت والجهل وطالبوا الدولة بإعلان فتح باب الجهاد ضد هذه الزمرة الإرهابية كي يستطيع كافة المواطنين الانخراط في صفوف المقاتلين ضد عناصر الإرهاب والتمرد في صعدة معتبرين أن الجهاد ضد هذه العناصر أصبح واجباً شرعياً ودينياً على كل يمني .. فإلى حصيلة أحاديث تلك الشخصيات : بداية قال الشيخ محمد محمد بشير شيخ مشايخ مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء: الحقيقة ان قواتنا المسلحة والأمن في محافظة صعده وسفيان اليوم تسطر انصع صور الملاحم البطولية التي يعتز كل يمني بها بل وكل مواطن عربي شريف من المحيط إلى الخليج دون استثناء لأننا أمام عصابة تمرد وإرهاب وتخريب. وأضاف:ونحن في مديرية بني حشيش واجهنا في العام الماضي مآسي وجرائم هذه العصابة وكنت أنا احد من حاور هؤلاء المتمردين للعودة إلى الصواب لأنهم وبفتنتهم هذه سيحرقون الأخضر واليابس واتضح أن هؤلاء المتمردين كانون يقصدون التمركز في المناطق الزراعية و تدمير البنية التحتية الزراعية والإنتاجية وتدمير النشاط التنموي والنشاط الزراعي و ما يحدث اليوم في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان يؤكد أن هؤلاء ليس لهم هدف سوى تدمير كل جميل سواء في الطرقات أو المزارع أو في المنشآت الحيوية والخدمية التي وجدت بالأساس من اجل خدمة المواطن.وأشار الشيخ بشير إلى أن هؤلاء المتمردين قد استهدفوا المدارس و إغلاقها في مديرية بني حشيش العام الماضي كما هي الحال حاليا في محافظة صعدة وحرف سفيان وهم يهدفون بذلك إلى فرض ملازمهم الشيطانية التخريبية بديلا للمنهج الدراسي وفق مخطط تآمري على النظام الجمهوري والوحدة اليمنية ووأد السلم الاجتماعي في ربوع الوطن تنفيذا لأجندة خارجية سياسية معادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره كما أنهم يهدفون إلى العودة بالوطن إلى ما قبل 1962 والى ما قبل الثورة اليمنية والعودة إلى عهد الإمامة والكهنوتية وإلى عهد مثلث الفقر والمرض والجهل الذي كان يبطش بشعبنا وأكدا ان الحوار مع مثل هؤلاء الإرهابيين أصبح مستحيلا وغير مجد لأننا عندما حاورناهم وجدنا أنهم مجرد دمى بيد الإرهابي الحوثي والذي استطاع بأفكاره الشيطانية مستغلا جهلهم تجنيدهم ليقاتلوا تحت شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل وهم بإعمالهم الإرهابية يخدمون كل أعداء اليمن ووحدته وأعداء الإسلام وهو الأمر الذي يعني أن هؤلاء مجرد خونة وعملاء وعصابة جهل وتخلف ويشكلون في جسم المجتمع مرضاً سرطانياً خبيثاً لا يمكن معالجته إلا باستئصاله من جذوره فلا فائدة من الحوار معهم ويجب أن يتم تقديمهم جميعا إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه من جرائم شنعاء بحق الوطن والمواطنين. وقال بشير : أنا أناشد اليوم قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بان لا هوادة ولا تراجع ولا حوار مع من رفع سلاحه في وجه الدولة وارتكب جرائم قتل الأطفال والنساء واحرق الحرث والنسل فهؤلاء الإرهابيون المخربون في محافظة صعدة وسفيان قد تجاوزا وبجرائمهم جرائم الحرب الإنسانية ولذلك نحن في اليمن من اجل القضاء على مثل هذه العاصابة الإرهابية التي باتت تشكل خطرا ليس على اليمن والشعب اليمني وحده ولكن تشكل خطرا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يجب على كل دول الجوار والدول الصديقة مساعدتنا ودعم الحكومة اليمنية للقضاء على هذه العناصر الإرهابية في صعدة وسفيان . ومضى بشير إلى القول : نحن كشعب يمني حقيقة نعتز اليوم بهذه الانتصارات العظيمة التي يحققها أبناؤنا أبناء القوات المسلحة والأمن في محافظة صعدة وسفيان والتي تتراكل بشائرها بالانتصارات المتلاحقة يوما بعد يوم فمن نصر إلى نصر لأبطال قواتنا المسلحة الشرفاء ونحن معهم وفي اصطفاف وطني واحد إلى جانبهم والدليل على ذلك تواصل هذه القوافل الشعبية المساندة لأبناء قواتنا المسلحة والأمن من جميع محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية. ولفت إلى أن مواطني مديرية بني حشيش وفي إطار إسهامهم في المساندة الشعبية للجيش أقاموا خيمة الاصطفاف الوطني منذ بدأ خوض قواتنا المسلحة والأمن معركة الدفاع عن الوحدة والثورة والأمن والاستقرار ضد فلول الرجعية والإرهاب من المتمردين والخارجين عن القانون في محافظة صعدة وسفيان مشيرا إلى أن مديرية بني حشيش حاليا تعد لتسيير قافلة مؤن غذائية لمساندة الجيش ونازحي صعده سفيان تنطلق متوجهة إلى محافظة صعده اليوم الأحد تحمل معها مؤن غذائية وكسائية ودوائية وكذلك كميات كبيرة من الدماء التي تبرع بها أبناء مديرية بني حشيش لإخوانهم من الجرحى في القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع البطولة والشرف في سفيان وصعده. وأكد أن كل أبناء اليمن وبكافة شرائحهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية والقبلية والعشائرية مصطفون حول قيادتهم السياسية ويقفون إلى جانب قواتهم المسلحة والأمن الباسلة وليس هذا فحسب بل أن الجميع اليوم مستعدين لتقديم الروح والدم في سبيل الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة والأمن والاستقرار ومستحيل العودة إلى الماضي.وقال الشيخ بشير : إن سبب تغلغل ودخول عناصر الإرهاب العام الماضي إلى مديرية بني حشيش هو استضافة عناصر إرهابية من خارج بني حشيش من قبل بعض المتعاطفين في ثلاث قرى من المديرية وان هذه القرى ذاتها هي من كانت قد استقبلت فلول الملكية الكهنوتية في بداية الثورة السبتمبرية الخالدة إبان 1962م وان هؤلاء العناصر الإرهابية التي دخلت مديرية بني حشيش العام الماضي دخلوها بصفتهم كمدرسين ونحن بدورنا كنا قد أبلغنا وزارتا التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد إلا أن هاتين الوزارتين لم تعبآن حينها بخطر هؤلاء وتركوا لهم المساجد والمدارس حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه من فتنة في مديرية بني حشيش والتي تم استئصالها العام الماضي والحمد الله وقدتم تطهير منطقة بني حشيش كاملة من هذه العناصر الإرهابية. واختتم الشيخ بشير حديثه بالقول : من خلال زيارتي وجلوسي مع معظم مواطني مديرية بني حشيش استطيع التأكيد ان جميع المواطنين أصبحوا يعادون عناصر الإرهاب والفتنة كعداوتهم للشيطان نفسه. من جهته قال الشيخ محمد عايش النصيري احد مشايخ منطقة الحداء بمحافظة ذمار أولا نحن نحيي تلك البطولات الرائعة التي يخوضها جيشنا اليمني في مواقع الشرف والبطولة في محافظة صعدة وسفيان ضد عناصر التمرد والإرهاب والتخريب وأضاف الشيخ النصيري : وهذه الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في صعدة وسفيان اليوم هي دليل على ما أصبحت تمتلكه قواتنا المسلحة من قدرات كبيرة وهي أي هذه الانتصارات محل فخر واعتزاز كل يمني شريف. وأكد أن ما تمارسها عناصر الإرهاب من أتباع الإرهابي الحوثي من جرائم في حق الوطن والمواطنين في صعدة وسفيان هي جرائم ضد كل شعبنا اليمني برمته وهي جرائم يندى لها الجبين ولا يمكن أن تنم ألا عن نزعة إرهابية إجرامية لهذه العناصر الذين فقدوا كل مبادئهم الوطنية والدينية والأخلاقية والإنسانية فهؤلاء قتلوا الأطفال واستباحوا الأعراض وقتلوا النساء وأشار الشيخ النصيري إلى ما أن ما يعانيه أبناء صعده اليوم من اضطهاد واستعبادا لهم من قبل الإرهابي وأتباعه المتمردين القتلة هو جرم يدل على خبث هذه العناصر المتمردة وحقدها على الشعب اليمني وانجازاته التنموية ومكتسباته الثورية والوحدوية وعلى كل شيء جميل تحقق لهذا الشعب. وزارت الصحيفة محافظة ذمار وهناك التقينا بعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية حيث تحدث بالبداية الشيخ / إبراهيم علي صلاح المقدشي احد مشايخ محافظة ذمار فقال ان عصابة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة وحرف سفيان قد شقت العصا برفعها السلاح بوجه الدولة وعصت ولي الأمر وبذلك تكون قد خالفت ديننا الإسلامي الذي يأمرنا بطاعة ولي الأمر وأصبحت عناصر هذه العصابة الإرهابية بما تقوم به من أفعال إرهابية من قتل للأطفال والنساء وبقطع للطرقات عناصر إجرامية إرهابية أقل ما توصف به إنها عصابة فساد في الأرض وبالتالي يجب أن يطبق عليها وعناصرها جميعا حد الفساد بالأرض وأن تقطع أياديهم وأرجلهم من خلاف و يصلبوا يقتلوا تنفيذا لحكم الله فيهم نظير ما ارتكبوه ويرتكبونه من جرائم وأضاف المقدشي: بالتالي فان عصابة التمرد والإرهاب بمحافظة صعدة وسفيان هم مجرمون بحق الدين والوطن والمواطنين وبات لزاما على الدولة والجيش والأمن القضاء عليهم واللقاء القبض على فلول هذه العصابة وتقديمهم جميعا للمحاكمة أمام القضاء لينالوا جزاءهم العادل. وأكد أن شعبنا اليمني بكل شرائحه الاجتماعية اليوم ملتف حول قيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن ضد عصابة الإرهاب والتمرد بدليل ازدحام تلك القوافل الشعبية المتوافدة من جميع محافظات الجمهورية لمساندة ودعم الجيش في ارض المعركة.. لافتا إلى أن استجابة كل جماهير شعبنا في الداخل والخارج لدعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني قد مثلت رسالة للعالم اجمع ان شعبنا اليمني شعب موحد الإرادة والهدف وتتقاطع إرادته مع إرادة قيادته السياسية حول كل الثوابت الوطنية ولقد مثلت رسالة الاصطفاف الوطني هذا ضد عناصر الإرهاب والتمرد في صعدة وسفيان ردا صريحا يدحض كل الإشاعات والادعاءات التي حاولت بعض وسائل الإعلام المعادية للوحدة اليمنية نشرها أن شعبنا اليمني يعاني من التشظي كما أن هذا الاصطفاف الوطني يجعل عصابة التمرد والإرهاب وحدها اليوم في مواجهة كل شعبنا اليمني وقواته المسلحة وهو الأمر الذي يؤكد اقتراب يوم النصر العظيم على هذه العصابة المارقة. وأوضح الشيخ المقدشي أن الدولة كانت قادرة على استئصال عناصر التمرد والفتنة بصعدة خلال أيام فقط وفي أول مواجهة مع هذه العناصر التخريبية لولاء حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية الحريص دوما على عدم إسالة قطرة دم واحدة من أبناء شعبه والذي منحهم خمس فرص للعودة إلى جادة الصواب حرصا وحقنا للدماء ولكنهم استغلوا هذا التسامح لإعادة بناء أنفسهم وتلقي المساعدات و الأسلحة من أعداء اليمن، ليوجهونها نحو صدور أطفالنا ونسائنا ويخربون وطنهم وفي الوقت الراهن يقومون هؤلاء العناصر الإرهابية بالتغلغل بين المواطنين واتخاذ الأطفال والنساء دروع بشرية لذلك تجد قواتنا المسلحة صعوبة في القضاء عليهم سريعا ونحن كمواطنين نتفهم ذلك تماما، لكن ورغم ذلك فأنني اطمئن كل إخواني المواطنين كمواطن متابع أن الجيش يحقق نصرا ساحقا يوم بعد يوم على هذه الفئة الضالة وان بداية النهاية والى الأبد لهذه العناصر الإرهابية في صعدة قد بدأت إنشاء الله ونوه الشيخ المقدشي إلى أن كل أبناء وقبائل محافظة ذمار اليوم لديهم كل الاستعداد للالتحاق بالقوات المسلحة والأمن للقتال ضد عناصر التمرد والإرهاب في محافظة صعده وسفيان ومستعدون لبذل كل ما يملكون في سبيل الدفاع عن النظام الجمهوري وعن الثورة والوحدة مطالبا القيادة السياسية بضرورة الحسم العسكري واستئصال عناصر الإرهاب وتطهير الوطن من دنس هذه العناصر الإرهابية التي عاثت بالأرض فسادا باعتبارهم يمثلون مرضاً سرطانياً في جسد الأمة اليمنية ليس له دواء إلا الاستئصال فحسب. من جهته قال حسين احمد الصوفي عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين: بالنسبة لواجب الأدباء والكتاب اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني بشكل عام إزاء أحداث فتنة التمرد والإرهاب بصعدة والتي أشعلتها عناصر الإرهاب التابعة للمدعو الحوثي هو واجب وطني وديني كبير والمسئولية فيه تقع على الجميع و ليست حكرا على الدولة وحدها في مواجهة تلك العصابة والقضاء عليها نهائيا. وأضاف : نحن في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كغيرنا من المنظمات الجماهيرية والإبداعية أدينا جهداً وطنياً في مساندة الجيش لا بأس به مع انه حقيقة مازال جهدا لا يرتقي إلى الرسالة التي نأملها جميعا لكن بدأت الندوات والكتابات سواء في الصحف أو من خلال الندوات المفتوحة باتجاه توعية شباب الثورة والجمهورية والوحدة هذا الجيل الذي للأسف الشديد أهمل بشكل أو بآخر صحيح هذا الإهمال ليس متعمدا لكن انشغلنا بما هو سياسي على حساب قضايا الشباب وعلى حساب الثقافة وعلى حساب التنمية الثقافية والاجتماعية بشكل عام.وأوضح الصوفي أنا اعتقد أن الرسالة الأولى هي تلك الاستجابة التلقائية الكبرى للشعب اليمني حول دعوة فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني الواسع والكبير الذي نراه عبر القوافل الشعبية عبر الندوات عبر التبرع بالدم عبر المشاركة الفعلية مع أبطال قواتنا المسلحة والأمن في تصديهم لفتنة التمرد التي لا تحمل لمن أشعلها ألا الدمار فنعتقد أن هذه هي مشاعر اليمنيين في حرصهم على مستقبل الشعب اليمني في تلاحمهم الكبير مع فخامة الأخ الرئيس القائد ومع القوات المسلحة هذه المشاعر تدحض كل الافتراءات والكذب الذي يمارس في بعض وسائل الإعلام وكأننا نعيش حالة من التشظي.. مؤكدا أن ما يجرى من هذا التزاحم على القوافل هو اصطفاف وطني واسع وتجد هذا الاصطفاف من أقصي حوف إلى الملاحيظ .وقال الصوفي : الحقيقة الأحزاب السياسية في اليمن ليس موقفها واحد هناك تكتل بالنسبة للإخوة في اللقاء المشترك أقولها بكل صراحة لهم هذا موقفكم الرمادي من أحداث فتنة صعدة يضربكم كأحزاب ولا يضر بالمؤسسة العسكرية ولا بالدولة ولا بالوطن بقدر ما يضر كم انتم ويضر شعبيتكم في أوساط اليمنيين لان الوقوف وراء القوات المسلحة والأمن والوقوف وراء جيش الثورة والجمهورية والوحدة هو وقوف مع إرادتك كانسان يمني معربا عن أمله من كافة أحزاب اللقاء المشترك أن تجعل قضية السياسة والتعددية والحزبية كموضوع آخر لا يجب ولا يجوز أن تدخل في المناكفات السياسية لان هذه المعركة هي معركة كل اليمنيين وهي معركة مؤجلة منذ 1962م هي مؤجلة من 26 سبتمبر 1962 والحمد الله استطاعت قواتنا المسلحة أن تنهي التأجيل وأن تعود صعدة إلى حضن الثورة والجمهورية والوحدة. ونوه إلى أن هناك أحزاب كأحزاب التحالف الوطني تسير في الطريق الصحيح بحسب تعبيره لأن الوقوف مع الذات الوقوف مع الوطن والوقوف مع المستقبل يتطلب منا جميعا أن نراجع أنفسنا وخاصة الإخوة الذين ما يزالون في المواقف الرمادية مازال هناك فرصة لهم للعودة إلى العقل وجادة الصواب أما بالنسبة للقوات المسلحة من يتمنى أن لا قدر الله أن يحصل شيء للقوات المسلحة من سيحترمك كيمني تكون في السلطة أو تكون في المعارضة إذا ما كنت تتمنى أن ينتكس الجيش اليمني ؟ من سيحترمك سواء كنت معارضاً أو حاكماً هذه هي المؤسسة الوطنية الكبرى مؤسسة اليمنيين مؤسسة الشعب وحارسة تطلعاته وأمنه واستقراره وتنميته وتعدديته. الشيخ علي محمد زيد عمران من منطقة عنس جبل الدار بمحافظة ذمار فقال : موقفي كمواطن يمني مما يجري في محافظة صعدة من جرائم ترتكبها في حق المواطنين والوطن عصابة التمرد والإرهاب الحوثية هو أن هؤلاء عناصر متخلفة ومريضة و خبيثة وعميلة تتلقى دعماً من الخارج من قبل أعداء اليمن وأعداء النظام الجمهوري وأعداء وحدة وامن واستقرار اليمن. وأضاف الشيخ عمران وما تقوم به هذه العناصر الإرهابية من قطع للطرقات وانتهاك للأعراض وقتلا للأطفال والنساء هي جرائم إرهابية لا يرضى بها أي مواطن شريف وهؤلاء العناصر أحلواً ما حرم الله وهؤلاء قتالهم بات واجباً وطنياً ودينياً على كل يمني مشيراً إلى أن ما يسطره رجال القوات المسلحة والأمن من بطولات رائعة في محافظة صعدة وسفيان هو محل فخر واعتزاز لكل اليمنيين مطالباً كافة شرائح المجتمع اليمني الوقوف إلى جانب قواتهم المسلحة والأمن وتقديم كل الدعم والمساندة المعنوية والمادية لأبطال القوات المسلحة اليوم ومضى الشيخ عمران في حديثة إلى القول: ونحن كمواطنين نطالب من الدولة أن تفتح باب الجهاد لنا لنشارك قواتنا المسلحة والأمن المعركة ضد فلول الرجعية الظلامية في محافظة صعدة وسفيان ونحن مستعدون لتقديم أرواحنا دفاعاً عن النظام الجمهوري والوحدة والأمن والاستقرار لوطننا وسنحارب بقايا الملكيين كما حاربهم أباؤنا وأجدادنا قبل 47عاماً دفاعاً عن الثورة السبتمبرية الخالدة والانتصار للجمهورية لافتاً إلى أن الإرهابي الحوثي أستوطن أجداده اليمن قبل أكثر من 1500سنة وهم ليسو ايمنيين وبالتالي لازالوا حاقدين على اليمن والشعب اليمني ولازالوا يعتبرون أنفسهم أنهم ليسو يمنيون لازال حتى الآن لوطنهم الأول الذي جاؤوا منه إلى اليمن وهم يدعون الأحقية الإلهية في الحكم الإلهي ويريدون استعباد الشعب اليمني وهذا يبعد عليهم ومستحيل، والشعب اليمني حر وأبي ولن يرضى بالعودة به إلى عهود تقبيل الأيادي والركب والعودة إلى عهد الإمامة البائدة منوهاً إلى أن عصابة التمرد والإرهاب يمثلون مرض سرطاني يجب استئصاله وتطهير الوطن منهم أين ما وجدوا. من جهته قال الشيخ حسين أحمد بن أحمد الصوفي من أبناء محافظة ذمار: مأمن شك أن كل شعبنا اليمني اليوم يستنكر كل تلك الجرائم البشعة التي ترتكبها عصابة التمرد والإرهاب بصعدة وسفيان وأن الذي لم يستنكر هذه الجرائم وهذه الفتنة ليس بيمني إذ أن ما فعلوه هذه الزمرة الفاسدة يعد من أكبر الجرائم ومن اكبر الأخطاء في حق الوطن والمواطنين وكل يمني حر إذا ما أستنكر هذه الأفعال ولم يقف إلى جانب القوات المسلحة والأمن والى جانب القيادة السياسية قولاً وعملاً بكل ما يستطيع يكون قد ارتكب خيانة عظمى في حق وطنه وفي حق شعبه. وأضاف الصوفي نحن بأموالنا وأرواحنا وأولادنا فداءً لوطننا ولوحدتنا وثورتنا وأمننا واستقرارنا وما يقدمه اليوم المواطنون من دعم ومساندة شعبية لقواتنا المسلحة والأمن والنازحين في سفيان وصعدة هو واجب وطني وديني على عاتق كل من ينتمي إلى هذا الوطن. وأشار إلى أن كل ما قام به الإرهابي الحوثي وأتباعه من قتل للأطفال والنساء وانتهاك للإعراض هي جرائم تتعدى وتتجاوز في جرمها كل الجرائم الإنسانية البشعة في تاريخ شعبنا اليمني القديم والحديث التي لم يشهد مثلها. ولفت إلى أن قواتنا المسلحة اليوم وهي تسطر ملاحم البطولة والفداء بأنصح صورها في محافظة صعدة هي صمام الأمان للوحدة والثورة والجمهورية والأمن والاستقرار والتنمية الشاملة وأن جميع أبناء شعبنا بكل شرائحهم الاجتماعية يقفون إلى جانب مؤسستهم الدفاعية ضد عناصر الإرهاب والتمرد في صعدة وسفيان. ونوه الشيخ الصوفي إلى أن كل دعوات وادعاءات زمرة التمرد والإرهاب في الحق الإلهي في الحكم هي دعوات باطلة وخرافية وخارجة عن كل التعاليم الدينية والإسلامية بل وكل الشرائع السماوية لتشريعات الوضعية الإنسانية وأن أحلام هذه العصابة الإرهابية بإعادة الشعب اليمني إلى عهد العبودية والى ما قبل 47عاما ً هي أحلام سراب كمن يحاول مناطحة السحاب وحرث البحار والمثل اليمني يقول “ ما في حليب يرجع ضرع أمه “ لقد ذهبت الملكية الرجعية إلى مزبلة التاريخ ولا رجعة لها.