في دراسة علمية لجمعية الحفاظ على المخطوطات بزبيد
صنعاء / ٍسبأ :أنهت مكتبة الأشاعر العلمية و جمعية الحفاظ على المخطوطات بزبيد مشروع دراسة «العلامات المائية للأوراق الخطية اليمنية». وأوضح رئيس جمعية الحفاظ على المخطوطات بزبيد عرفات عبد الرحمن الحضرمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مشروع دراسة العلامات المائية للأوراق الخطية اليمنية, الذي أستمر عاماً كاملاً ركز على دارسة وتحليل الخصائص الفنية لـ/171/ مخطوطة يمنية, من القرن الثامن الهجري استقدمت أوراقها من إيطاليا وتركيا, الهند.وأشار إلى أن الدراسة التي قام بها فريق متخصص من الجمعية ومكتبة الأشاعر العلمية بالاستعانة بأخصاصية الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر/ آن ريغورد / و مدير ورشة ترميم المخطوطات في اللوفر كشفت /25/ نوع من العلامات السرية المائية,التي احتوتها الأوراق الخطية اليمنية . ولافت الى أن الدراسة تعد حالياً للطباعة و الإخراج في كتاب يضم نحو /270/ صفحة من الحجم الكبير, و يتضمن أهم النتائج العلمية الخاصة بالدراسة, من فرادة و خصوصية أوراق المخطوطات اليمنية في القرن الثامن الهجري, كالجودة العالية للأوراق اليمنية المستوردة من إيطاليا و تركيا والهند, والعلامات السرية, المنتقاة بمهارة عالية تمكن من تقويم مسارات الخط وتصويبه. إلى جانب الكثير من الدلالات العلمية التي تعطي صورة واضحة عن المخطوطات اليمنية و التي تمكن العاملين من معرفة القيمة العلمية والزمنية للمخطوطات اليمنية, و تحديد آليات التعامل الفني لترميمها بموجب خواصها الفنية والتقنية. وبحسب رئيس الجمعية فأن دراسة العلامات السرية المائية للأوراق الخطية اليمنية تعد تفرداً نوعياً لدراسة نوعية للمخطوطات اليمنية, وتعد اليمن ثالث دولة تقتحم هذا المجال في دراسة المخطوطات في العالم بعد دولتي أمريكا, وفرنسا.