عقدت أمس ( الأربعاء) اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام - دورة استثنائية برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر .. وصدر عنها ( بيان ختامي) استعرض القضايا التي وقفت أمامها والقرارات المتخذة بشأنها .. ومن أهمها وأبرزها - ما يتعلق بالجانب التنظيمي وإعادة ترتيب مكوناته القيادية و تقييم فاعلية وأداء المؤتمر بمختلف هيئاته وتشكيلاته - القيادية والقاعدية والمستجدات على الساحة الوطنية والسياسية والإعداد والتحضير اللازمين للدورة الثانية للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام - المقررة نهاية نوفمبر الجاري، واستعراض الاستعدادات لمشاركة المؤتمر في الانتخابات النيابية القادمة- أبريل 2009م إذ أكد البيان بهذا الصدد .. التزام المؤتمر بالممارسة الديمقراطية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في ميعادها المحدد .. والحرص على ممارسة هذا الحق الدستوري والقانوني لجميع المواطنين وبقاء باب الحور مفتوحاً مع كافة الأحزاب للمشاركة في العملية السياسية والديمقراطية بفاعلية و بما يعزز التوجهات الوطنية والنهج الديمقراطي الذي ارتضاه الوطن والشعب عبر مسيرته الطويلة بعيداً عن المماحكة والدفع إلى الأزمات وممارسة أساليب الابتزاز للآخرين والسعي إلى الصفقات بدلاً عن ( صناديق الاقتراع) والتنافس الشريف الذي دأبت ( معارضة المشترك) بالذات إلى تكريس مثل هذه الأجواء في الآونة الأخيرة .. استباقا لموعد الانتخابات لشيء في نفس يعقوب ولما لم يتحقق لها ذلك ذهبت إلى دفع بعناصر من ( الجهلة) هنا وهناك للقيام بأعمال وأفعال خارجة عن النظام والقانون والتعدي على لجان القيد والتسجيل ومراجعة السجل الانتخابي التي بدأت أعمالها أمس الأول الثلاثاء وعلى اللجان الأمنية المكلفة بالحفاظ على الأمن والاستقرار.لقد قطع المؤتمر على نفسه ( عهداً) حينما نال ثقة الناخبين في الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية التي مضت.. بأنه لن يتوان في تحقيق الآمال والطموحات التي ينشدها المواطن الحياة الحرة الكريمة الآمنة والمستقرة والتخفيف عن كاهله صعوبة المعيشة وغلاء الأسعار وشبح البطالة والاهتمام بالرعاية الصحية وخدمات الكهرباء والمياه وأوضاع الأمومة والطفولة والرعاية الاجتماعية ومحاربة مختلف أشكال الفساد في جهاز ومؤسسات الدولة وغيرها من القضايا والمتطلبات الملامسة لحياة الناس والتي تضمنها البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الذي حاز بموجبه على ثقة الناخبين - سبتمبر 2006م وكذا برنامج المؤتمر الذي حصد به أصوات الأغلبية المريحة في الانتخابات النيابية والمحلية السابقة وقد استعرض البيان جملة ما تحقق بهذا الشأن منذ تلك الانتخابات حتى اليوم من خلال الاهتمام والمتابعة المباشرة من قبل الأخ الرئيس للوفاء بالعهد لجماهير الناخبين .. ومازالت الجهود تتواصل لبلوغ وتحقيق كافة القضايا التي تضمنها برنامجه الانتخابي .أمام المؤتمر كحزب للأغلبية.. مهمات غاية في الأهمية في المرحلة الراهنة والفترة القادمة .. والتي ينبغي أن تحظى بالاهتمام الاستثنائي في أعمال الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع المنتظرة قريباً وبالذات فيما يتعلق بتقييم أداء كتله في البرلمان والمحليات لمعرفة ما إذا كانوا في مستوى الثقة التي أولاهم إياها المؤتمر والمواطن والتي على أساسها يتم اختيار وتقرير ( قائمة مرشحيه ) التي سينافس بها في الانتخابات البرلمانية القادمة..؟! إلى جانب تقييم أداء عضو المؤتمر بين أو ساط المواطنين والمجتمع بشكل عام.. و هل هو في المستوى المطلوب بالفعل في تصدر هموم الناس - وكان طليعياً في متابعتها وتحقيقها على أرض الواقع وبما يضمن رضى العامة تجاه المؤتمر وسياسته وتوجيهاته وصدقه فيما يقول في تحويل الأقوال إلى أفعال..؟!!قضايا كثيرة أمام المؤتمر حزبية، سياسية، وطنية، اجتماعية داخلية وخارجية والفترة الحالية والقادمة هي من أهم وأدق الفترات.. فالتحديات عديدة وواضحة .. وكان بيان الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة واضحاً بهذا الصدد.. في تحديد المهمات الماثلة أمامه.. إلا أن القضية الأهم هي أن يظل المؤتمر محافظاً على صدارته في الانتخابات النيابية القادمة مثلما هو هكذا في كل الانتخابات السابقة .والله من وراء القصد !!
المؤتمر.. والتحديات الراهنة والقضايا الساخنة !!
أخبار متعلقة