(بوابة فاطمة)
رغم أنها منطقة شائكة ، تصعب بها الحياة، إلا أن منسوب عدد السياح القاصدين لها في ازدياد ، بهدف الإطلاع على الواقع الميداني فيها, إنها “بوابة فاطمة”والواقعة على الحدود اللبنانية مع إسرائيل.[c1]أكبر دليل على همجية إسرائيل[/c]ولعل واقع الحياة الصعب بهذه البلدة والناتج عن موقعها, هو ما جعلها تخطو نحو وضع مكان لها على الخريطة السياحية, فالطريق العام يفصلها عن المواقع الإسرائيلية الممتدة على طول الطريق الذي يربط مستعمرتي المطلة ومسكاف عام، وهذا الموقع جعل الحياة فيها صعبة وخطرة وأشبه بالمستحيل.وتعد البوابة أكبر دليل على همجية إسرائيل, كما كانت منذ زمن بعيد مقبرة لجنود العدو الصهيوني في العام 1948، الذي حاول اجتياحها في تلك الفترة ، وقد أصبحت من الأماكن السياحية.[c1]بوابة فاطمة[/c]و«بوابة فاطمة» هو أسم اقترن ببلدة كفركلا ، وكانت بالأساس المعبر ما بين لبنان وفلسطين قبل وجود الكيان الإسرائيلي.ويرجع سبب التسمية بـ«فاطمة» إلى أنه عندما جاء الاحتلال الإسرائيلي، بدأ الشباب المناضلون بالقيام بعمليات نضالية، بمساعدة بعض الفتيات، وفي إحدى العمليات جاءت إحدى النساء ومعها ابنتها الصغيرة فاطمة، وعندما وصلت إلى المنطقة وقعت معركة عنيفة وخلال المعركة فقدت المرأة أبنتها التي لم يتجاوز عمرها سنتين، وبدأت تبحث عنها وسط الرصاص, غير أنها لم تهتد إليها.